قصص وعبر

قصص فتيات من الواقع قصص في غاية الروعة والجمال

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص فتيات من الواقع قصص في غاية الروعة والجمال ، وفيه نعرض لكم مجموعة من قصص الفتيات التى حدثت بالفعل، نرجو ان تنال اعجابكم.

قصص فتيات من الواقع

قصة الفتاة القبيحة:

احكي لكم هذه القصة والتي تحكي عن فتاة تدعى دلال كانت تجمع تلك الفتاة صفتين عكس بعضهما، إذا كانت تتميز بصوت غاية في الجمال بينما شكلها يعتبر غاية في القبح.

استغلت دلال ما تتمتع به من صوت جميل أسوء استغلال، إذ كانت دائمًا ما تتحدث مع الشباب على الهاتف، ولكن لا تسمح لأي منهم برؤيتها فهي تعلم علم اليقين أنهم حال رؤيتها سيفرون منها بسبب قبحها الذي تدركه جيدًا.

وقعت دلال كما يقال في شر أعمالها إذ كانت على علاقة بشاب من خلال الهاتف كعادتها، ولكن كان هذا الشاب مختلفًا إذ كانت تكن له مشاعر الحب، فطلب رؤيتها  وأصر حتى إنه هدد بقطع علاقته بها إن لم تقبل باللقاء، فذهبت إلى إحدى صديقاتها تسألها المشورة وللأسف كانت من نفس طينتها التي لا تقيم للقيم أو الاخلاق قيمة كبيرة فنصحتها بأن تلتقي به.

قبلت دلال أن تلتقي بهذا الشاب وبالفعل حدد الميعاد والمكان والذي كان مكانًا بعيدًا خاليًا بعض الشئ، وذهبت في الميعاد وجاء الشاب، وحالما راها أهانها كثيرًا بسبب قبحها مما تسبب في إحداث جرح كبير في قلبها وكرامتها.

عادت دلال باكية ثائرة على صديقتها التي نصحتها بقبول اللقاء فقام الفتيات بالتفرقة بينهما، فجائتني باكية  وهنا نصحتها بأن تنسى كل ما كان فهذه كانت إشارة لها بأن الطريق الذي تسير به طريق سوء، وبالفعل استجابة لكلماتي وبدأت الابتعاد عن هذا الطريق والتقرب إلى الله، حتى إنها أصبحت داعية  ولكن مازالت تلك الحادثة تترك بها جرح غائر يدفعها إلى القول بأنها تكره الرجال وأنها لن تتزوج ابدًا.

قصة ثمن المعجزة:

إنها طفلة في السادسة من عمرها، كانت كغيرها من الأطفال تمتلك حصالة بها بعض النقود التي تدخرها والتي لا تتخطي القليل من السنتات، توجهت الفتاة الصغيرة في إحدى الأيام إلى الصيدلية ومعها كل ما ادخرته وظلت في الصيدلية في انتظار أن يلتفت إليها الصيدلي، الذي انشغل بزبائنه دون أن يكترث لتلك الطفلة التي بقيت كثيرًا تنتظره.

انزعجت الطفلة بسبب هذا التجاهل من الصيدلي فطرقت بالنقود على الزجاج امامه فالتفت إليها ولكنه مازال منشغلًا بالحديث مع الرجل الذي معه وهو شقيقه الغائب، فأخبرته الطفلة بأنها تبحث عن دواء اسمه معجزة وهنا انتبه الصيدلي للفتاة.

سأل الصيدلي الطفلة ماذا تريدين، فقالت دواء اسمه معجزة فشقيقي الصغير مريض بشدة وأهلي يقولون بأنه ليشفى بحاجة إلى معجزة، وأنا قد حضرت لأشتري له الدواء فكم ثمنه، فاخبرها بأنه لا يبع هذا الدواء فألحت عليه وأخبرته بأنها تمتلك من النقود ما يكفي.

توجه الصيدلي وشقيه إلى الطفلة بالاهتمام والتعاطف فسألها الصيدلي ما هى المعجزة التي يحتاجها أخيكي، فقالت لا اعلم ما هي ولكن أمي تقول بأنه بحاجة إلى جراحة، وأبي يقول بأنه لا يستطيع تحمل نفقات تلك الجراحة، فتقدم منها الشقيق وسألها عن كم النقود معها فقالت دولار وعشر سنتات، فأخبرها أن هذا هو مبلغ جراحة أخيها، فقد كان هذا الشقيق هو د/كارلتون ارمستونج طبيب جراحة الأعصاب الشهير، وقد اجرى الجراحة إلى شقيقها ونجحت وشفي الصغير.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى