قصص حبقصص قصيرة

قصص رومانسية مكتوبة قصيرة وقع بحب شقية

قصص رومانسية مكتوبة قصيرة

نقدم لكم هذه القصة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص رومانسية مكتوبة قصيرة وقع بحب شقية، وفيها نحكي لكم قصة عاشقين داب قلبهما عشقا وطرب لسانهما بكلمات العشق التي لا تنتهي، نرجو ان تنال اعجابكم.

 

قصص رومانسية مكتوبة قصيرة وقع بحب شقية

هى بدره وقمره المنير وبدونها لا يبدأ يومه ودونها لا يكون لهذا اليوم ألوان وبدونها تصبح مملكة قلبه خاوية، لذا فإنه يبدأ اليوم بالبحث على تلك الأميرة التي تربعت على عرش قلبه ويرى تلك الابتسامة التي تمثل الشمس المشرقة التي تنير حياته فيبدأ اليوم له، أما صوتها فيمثل له اجمل المعزفان التي تسمعها أذناه وبدون هذا كله لا يبدأ يوم هذا العاشق المتيم.

تلك الأميرة المتربعة على عرش هذا العاشق تتمتع بالجنون والشقاوة، أما هذا العاشق فيفرض عليها هذا التملك والغيرة والحنان ولا يستطيع التوقف عن تأمل تلك الشقية التي اختطفت قلبه وعقله وظل شاردًا بها يتذكر بدايتهم معًا وكيف اسرته من أول نظرة وجعلت هذا القلب يرفف داخل أضلعه كما لو كان يود الطيران للاتصاف بتلك السارقة.

افاق من شروده على وجهها الباسم وهو يحيها ( كيف هو حال اميرتي )، أما هى فقال ( لا يمكن أن لا يكون جيد ما دام أميري معي )، فاحتضنها فبدأت مشاغبتها وتلمس رقبته مما جعله يبتعد قليلًا ويقرص وجنتها وهو يخبرها كم هى مشاكسة مما دفعها لاصطناع العبوس بهذا الوجه الطفولي ونفي تلك التهمة ( أنا لست مشاكسة ) أنا فقط احب اللعب في رقبتك فهي ملكي، فرد عليها أنا كلي ملكك اميرتي فأشرق وجهها بالابتسام وراحت تتأمل تلك العينان المحملة بالعشق لها فهى حتى الآن لا تصدق انها وجدت من يحبها بهذا القدر بل ويستطيع أن يمتلك قلبها.

هو يعرفها ويعرف كيف تفكر وبما تفكر دون أن تنطق لذا عندما لاحظ شرودها عرف ما يدور برأسها فأعادها من شرودها على صوته ( احبك يا من كانت بدايتنا صدفة )، أما هى فقال ( اذا كنت تتكلم عن الصدف فعلاقتنا اجمل صدفة ).

شرد هو بها ثم سألها سؤاله المعتاد ( لما أنا وأنت ترى من هم افضل مني؟ )، فقالت ( لأنك قطرات الندي والمطر الذي يحي الأرض )، وكم ادهشته وأعجبته الاجابة التي دائمًا ما تكون جديدة ومبهرة لنفس السؤال، فقال ( انا احبك وكل يوم ازداد حبًا لكي )، فعبست فسألها ( لما العبوس؟ )، فقالت ( اخاف )، فقلت ( ومما )،فقالت ( أن يشاركوني فيك فأنت لي فقط )، مما جعل ضحكته تجلل وتملئ أركان المكان على غيرة تلك المشاغبة التي لا حدود لها، وقال ( كلا اميرتي فلا استطيع النظر لغيرك فأنت حياتي وجنوني اميرتي ).

نهض هذا العاشق واخذ بيد مشاغبته واحتضنها كما لوك ان يود أن تدخل بين ضلوعه ويطبق عليها بداخله وبثها كلمات العشق وهى تبادله.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى