قصص حبقصص طويلة

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثاني عشر

قصص رومانسية في المدرسة

إنني لم أتغير ولكنني قصدت الفراق من أجلكِ ولأجلكِ.

وما زلت أحبكِ لأن فيكِ كل ما يحرك وجداني، ويبعث بروحي التي تلاشت بين غيابات الحياة للحياة من جديد.

حبيبتي إنكِ تسكنين الروح، فأنتِ وهي بمثابة الشيء الواحد الذي لا يمكنه أن يتجزأ، فكيف للقلب أن ينسى هواكِ ويهوى غيركِ؟!

مدرس الإنجليزية الوسيم.
مدرس الإنجليزية الوسيم.

أحببت طالبتي الجزء الثاني عشر

الفتاة والدموع مكبوحة بعينيها والحزن محصور بقلبها: ” إنني آسفة حقا ولكننا قد انفصلنا بالفعل، لقد قال لي بكل وضوح أنه لم يعد يحبني بعد الآن، لقد كان فظا غليظ القلب معي حينما قال أن كل شيء بيننا قد انتهى، أشعر بأن قلبي مجروح للغاية”.

صديقتها: “لا تحزني إنه شخص سيء، بل الأسوأ على الإطلاق”.

الفتاة: “ولكن أكثر الأمور سوءا وأكثرها إيلاما هو أنني ما زلت أحبه ولا أستطيع تجاوزه وتخطيه على الرغم من أنني أكرهه ولا أطيق رؤيته، هذا الأمر مؤلم كثيرا بالنسبة لي، ولا أستطيع تحمله”.

شعت صديقتها بالبكاء الحار، لدرجة أنها سألتها: “لم تبكين؟!”

صديقتها: “أبكي لأنني على يقين بأنكِ لن تفعلي ذلك، فأفعله عوضا عنكِ”.

ولأول مرة بحياتها تصرخ من شدة البكاء، اقتربت منها صديقتها وضمتها لحضنها، وصارتا كلتاهما تبكيان من شدة الوجع، الفتاة تبكي من شدة وجع قلبها والصديقة تبكي من شدة حزنها على صديقتها الغالية.

أما عن الشاب زميل الفتاة والذي في الأصل معجب بها، جن جنونه عندما رآها تبكي بهذه الطريقة والوجع قد اقتسم قلبها، فسار لملاقاة مدرس الإنجليزية وعينياه يطل منهما الغضب الشديد، وأول ما وجده …

الطالب بصوت مرتفع: “انتظر”.

توقف مدرس الإنجليزية: “ما الخطب؟!”

الطالب: “لقد صدقتكَ وجعلت فمي مغلقا ولم أتفوه بكلمة واحدة، وأنتَ ماذا فعلتَ في النهاية، لقد كسرت قلبها”.

اقترب منه وضربه بيد مضمومة في وجهه لدرجة أن دمائه سالت من وجهه…

الطالب: “إياك أن تقترب منها مجددا!”

صرخت المعلمة الجديدة تريد عقابا للطالب على ما قدمت يداه تجاه مدرسه، ولكن المدرس زجرها عن ذلك.

المعلمة: “أريد أن أعتذر منكَ لأنني كنت السبب الأساسي والوحيد في معرفة خالها بأمركما، لقد كنت أنا من التقط لكما الصورة”.

المدرس: “إنني أعرف ذلك جيدا”.

المعلمة في ذهول: “ماذا؟!”

المدرس: “لو أحدا غيركِ قام بالتقاطها لكان المدير بنفسه قد رآها، ولكنكِ بالتأكيد فكرتِ أنكِ عندما تجعلي خالها يرى الصورة يفرق بيننا بكل هدوء، ولن يسمع أحد بالأمر”.

المعلمة: “لازلت ذكيا كعادتك الدائمة، ولكنني لست بامرأة جيدة كما كنت تعتقد دوما، لقد فعلت ما فعلت حتى أجعل خالها يرغمكما على الانفصال من بعضكما البعض”.

المدرس: “إذا لقد حصلتي على ما تريدين بالفعل”.

المعلمة: “لا أعتقد أنني حصلت على ما أريد، لأنني صرت مؤمنة بأنك لو أدرت ظهرك لمشاعرك فلن يخسر أحد سواكَ وسواها”.

في نفس اليوم مساءا بمنزل الفتاة…

الفتاة: “لقد قررت أن أدرس بالخارج”.

خالها: “من الجيد سماع ذلك”.

لاحظت الفتاة حزنا عميقا في عينيه فسألته: “غريب، لقد كنت أعتقد أنكَ ستكون أكثر سعادة من ذلك بسماعكَ قراري”.

خالها وقد بدا عليه الحزن فعليا ولكنه على حالها: “إنني سعيد حقا ومن قال غير ذلك؟!”.

صبت الفتاة كامل حنقها وغضبها بالدراسة وبصفة خاصة اللغة الإنجليزية والتي تريد أن تحسن درجاتها بها كثيرا، اعتمدت الفتاة على المذكرات التي كان قد أعدها لها مدرسها مسبقا، وبالفعل استطاعت تحقيق حلمها وبمجرد إنهاء امتحاناتها وإرسال أوراقها لجامعة كاليفورنيا قبلت على الفور.

وبالمطار…

كان يرقبها ليراها من بعيد لبعيد؛ كانت تجلس بجوار صديقتها وخالها…

صديقتها رأتها في توتر شديد فسألتها: هل الأمر بهذه الصعوبة؟!”

الفتاة: “على الإطلاق ولكنني أحتاج لأتحدث مع الكثيرين ممن يجيدون الإنجليزية حتى لا يصعب علي الأمر بالجامعة”.

نظرت صديقتها في السعاة وقالت: “ألم يحن وقت طائرتكِ؟!”

شرعا في المشي تجاه الرحلة وما إن ابتعدتا عن خالها قالت لها صديقتها: “لقد أخبرته بالفعل عن كل هذا عندما سألني”، وتقصد مدرسها.

الفتاة: “لا أعتقد أن مشاعري قد تتغير تجاهه أبدا، لذلك فأنا ذاهبة لكاليفورنيا لأدرس بجد، سأفعل كل ما بوسعي حتى يقع بحبي صدقا بالمرة القادمة”.

صديقتها وقد نزلت الدموع من عينيها: “افعلي كل ما بوسعك، تعلمي سأدخر المال حتى أتمكن من زيارتكِ عما قريب بكاليفورنيا”.

احتضنتها بعمق وودعت كل منهما الأخرى.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الأول

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثاني

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثالث

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الرابع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الخامس

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء السادس

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء السابع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الثامن

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء التاسع

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء العاشر

قصص رومانسية في المدرسة بعنوان أحببت طالبتي! الجزء الحادي عشر

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى