قصص جن

قصص رعب حقيقية احمد يونس قصة مائدة الجن

ماذا نعرف عن الجن ؟ ولماذا دائما ما تكون قصص الجن مرتبطة باحداث مرعبة وغامضة ؟ ، في البداية علينا ان نعلم ان الجن هم مخلوقات خلقهم الله تعالى ، حكموا الارض قبل البشر بحوالي 2000 عام ، منهم الجني الصالح المؤمن ومنهم ايضا الجني الطالح الكافر ، يُقال ان الملح هو ما يسبب اكبر الاذى للجن ، وهذا يفسر لماذا دائما نقوم برش الملح في العديد من المناسبات او في حالة الرغبة في ابطال عمل ما وهكذا ، اليوم موعدنا مع قصة حدثت بالفعل نسمعها من خلال مقدم قصص الرعب الشهير احمد يونس وهي قصة عن شاب من سيناء ، فما قصة هذا الشاب وما علاقته بالجن ؟ ، هذا ما سنعرفه من خلال احداث قصتنا ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

 

قصة مائدة الجن

 

انا شاب من سيناء ، يُقال عني اني دجّال او ساحر ، اقوم بتسخير الجن من اجل تنفيذ ما ارغب به ، الجميع يأتونني لكي اقوم بتنفيذ ما يرغبون به او من اجل دفع ضرر تعرضوا له ، حسنا في الواقع ما سمعتموه الآن ليس صحيحا انا لست ساحرا وانما يمكن القول اني مخادع ، هنا يكمن السؤال الجوهي : لماذا ساحر ولماذا مخادع ؟ ، الحقيقة اني امتلك موهبة تتمثل في قراءة ما يجول بخاطر الشخص الذي يجلس امامي ، فمثلا عندما تأتي الي امرأة طالبة مني ان اجعل زوجها يعاملها معاملة حسنة اطلب انا منها في المقابل بعض الطلبات الغريبة ، هذه الطلبات توحي باني ساحر حتى تصدق هذه المرأة اني ساحر ولدي القدرة على مساعدتها.

 

اقرأ ايضا : قصص رعب كورية

 

اطلب منها ورقة واكتب عليها بعض الكلمات الغريبة واتحدث بكلمات غير مفهومة ، كما اطلب منها ايضا ان تستمع الى زوجها والا تجادله كثيرا وان تمتثل لما يقوله لها ، من حديثي يجب ملاحظة ان اي امرأة تستمع لحديث زوجها ولا تحاول اغضابه سوف يرضى عنها زوجها من تلقاء نفسه ، ولكن في الواقع الذين يأتون الي يرغبون في رؤيتي اقوم باعمال السحر ولكن في الحقيقة كما قلت لكم انا مخادع ، في يوم من الايام اتى الي ثلاثة رجال كان يبدوا عليهم انهم من كبار احدى العائلات او القرى ، الرجل الكبير كان اسمه عوض ، اخبرني هذا الرجل ان ابنه قد تعرض للمس من الجن وانه يريد مني ان اخلصه من الجن.

 

عرض علي هذا الرجل مبلغا ضخما من المال اذا تمكنت من اخراج ذلك الجني من جسد ابنه ، كان هذا النوع هو النوع المفضل عندي ، على الفور اخذت حقيبتي التي بها بعض الادوات وذهبت مع الرجال الثلاثة لكي ارى ابن الحاج عوض ، كان المنزل بعيدا جدا ولذلك حلّ الظلام ونحن في منتصف الطريق ، كنا نسير في طريق زراعي لا يوجد به اي كهرباء لم نكن نرى سوى بواسطة مصباح السيارة ، فجأة وبينما كنت انظر من نافذة السيارة رأيت رجلا يحمل قطة سوداء ، ليس هذا هو الغريب ، الغريب انه بعد ثواني معدودة ظهر رجل امام السيارة ولم نتمكن من تفاديه فاصطدمنا به ، تغير مسار السيارة ودخلنا الى الارض الزراعية.

 

انتهى بنا الحال في وسط الارض الزراعية وقد اصطدمنا بشجرة كبيرة ، خرج الجميع من السيارة اما انا فلم اكن قادرا على التحرك ابدا ، شعرت وكأن هناك شيء ما يزحف اسفل السيارة ، نظرت الى الباب المجاور لي فرأيت يدا ملطخة بالدماء تحاول فتح الباب ، على الفور حاولت غلق الباب بسرعة الا ان تلك اليد كانت قوية جدا فقامت بخلع الباب من مكانه ورميه بعيدا في الهواء ، ظهر امامي رجل ملطخ بالدماء عيناه لونها احمر كالدم ، انقض هذا الرجل على رقبتي وكاد يقتلني ، على الفور هلع الرجال الثلاثة لانقاذي وتمكنوا بصعوبة شديدة من تقييد ذلك الرجل المجنون الى الشجرة.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب نص الليل

 

كان ذلك الرجل الملطخ بالدماء يقول كلمات غير مفهومة ، اخبرني الحاج عوض ان حالة هذا الرجل مماثلة لحالة ابنه ، كما طلب مني ان اقوم باخراج الجني من جسد هذا الرجل وفي المقابل سوف احصل على المزيد من المال ، لم يكن امامي خيار آخر اعتمدت على بعض المعلومات التي قرأتها من كتب عن السحر فضلا عن اني اخرجت من حقيبتي صوتا مصنوع من جلد الذئاب ، فقد سمعت بان الجن يخافون من الذئاب وبدأت اجلد ذلك الرجل المجنون ، كان موقفي سيئا جدا فالرجل كان ينزف دما اكثر ولا تبدو عليه اي علامات غريبة ، تذكرت ان هناك تعويذة قرأتها من كتاب شمس المعارف.

 

هذه التعويذة تقوم باخراج الجن من جسد الانسان ، ما ان القيت هذه التعويذة حتى تحدث ذلك الرجل بصوت مخيف قائلا : لن اتركك يا ابن آدم ، لن اتركك يا ابن آدم ، بعدها خرج دخان اسود كثيف من فم الرجل المجنون ، كان المنظر مخيفا فبدأ الجميع يركض من شدة الخوف ، اما انا فتسمرت في مكاني لا ادري ماذا افعل ، اتجه هذا الدخان الاسود الي واخترقني لاسقط ارضا على الفور ، بعدها افقت فوجدت نفسي في مستشفى ، جلست بالمستشفى حتى استعدت عافيتي وعدت الى المنزل ، قررت ان اتوقف عما اقوم به نهائيا بعد ما حدث لي في تلك الرحلة ، جمعت كل اغراضي و كتب السحر وقمت بوضعها في احدى الغرف القديمة.

 

قصص
قصة مائدة الجن

 

بعد عدة ايام واثناء نومي ليلا سمعت صوت قطة سوداء تصرخ امام منزلي ، حاولت ابعادها ولكنها كانت تنظر الي نظرات مليئة بالكراهية وكأني آذيتها بشدة ، في اليوم التالي ذهبت الى المتجر لشراء بعض الاغراض ، رأيت نفس القطة امامي ولكن هذه المرة هجمت علي القطة وقامت بجرحي في وجهي لاسقط ارضا وانا اصرخ من شدة الالم ، بعدها سمعت صوت عامل المتجر وهو يقول : هل انت بخير ؟ ، فتحت عيني فوجدت وجهي خالي من الجروح ، ما رأيته بعدها اصابني بالرعب الشديد ، القطة امامي ولا احد غيري يراها لدرجة انها كانت تسير و تخترق اجساد الاشخاص وكأنها شبح ليس له وجود.

 

قررت ان اسافر لكي اريح اعصابي قليلا ومع اول ليلة في الفندق استيقظت ليلا فوجدت ان هناك مخلوق ضخم يرتدي عباءة سوداء وفي يده سيف كبير يقف فوق رأسي ، فجأة رفع هذا المخلوق المخيف السيف وظننت بانه سوف يقوم بقتلي ولكنه اشار بالسيف ناحية رأسي وتوقف ، صرخت باعلى صوتي فدخل الى غرفتي بعض من العمال في الفندق ، حسنا مثلما حدث مع القطة السوداء انا فقط من بامكانه رؤية ذلك المخلوق ، عدت الى منزلي وقد ظل هذا المخلوق يظهر لي لمدة 13 يوما تماما مثل القطة التي ظلت تظهر لي لمدة 13 يوما ، اختفى هذا المخلوق ليظهر مخلوق آخر ، هذه المرة كان الشيء الذي ظهر لي هو الموت.

 

كان الموت متجسدا في شكل هيكل عظمي ومعه منجل كبير ، ومثله مثل القطة و المخلوق المخيف ظل هذا الهيكل العظمي يظهر لي لمدة 13 يوما ولكن قبل ان ينتهي اليوم الاخير حدث امر مريب ، طرق الباب بقوة ذهبت لارى من الطارق فكان الحاج عوض ، اخبرني بان من كانوا معنا في رحلتنا قد ماتوا وانه يشعر بان الجني الذي كان في جسد ذلك الرجل المجنون والذي كان يسمى حافظ يحاول الانتقام منا ، اقترح الحاج عوض ان نذهب الى حافظ ونرى ماذا سنفعل ، فجأة بدأ الحاج عوض يصرخ ، الحاج عوض يرى الهيكل العظمي خلفي ، سقط الحاج عوض على الارض وتحول الهيكل العظمي الى دخان اسود واخترق جمجمة الحاج عوض.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص رعب المدرسة المسكونة

 

افاق الحاج عوض وذهبنا الى ذلك الرجل الذي يسمى حافظ لنرى ماذا سنفعل ، بينما كنا في الطريق فجأة بدأت الدماء تخرج من عين الحاج عوض وانفه و اذنه ومات بعدها الحاج عوض ، كان الحاج عوض قد طلب مني انه في حالة موته خلال تلك الرحلة ان اعيد جثمانه الى ابنائه في قريته ، ذهبت الى قرية الحاج عوض تنفيذا لرغبته ولكن هناك كانت الصدمة ، اخبرني ابنائه بان والدهم الحاج عوض قد توفي قبل شهر ، لم يكن امامي سوى الذهاب الى منزل حافظ لعلي اجد الجواب الشافي ، استقبلني حافظ استقبالا حارا فانا من اخرجت الجني من جسده ، اخبرني بانه يعمل في فك السحر والتخلص من الجني المؤذي وهكذا.

 

اثناء محاولة حافظ للتخلص من جني كان في جسد فتاة صغيرة خرج هذا الجني من الفتاة ليستقر في جسد حافظ ، هذاا لجني من النوع المارد الاحمر وهو قوي جدا ولا يمكن القضاء عليه ، اخبرني حافظ انه على الرغم من صعوبة التخلص من المارد الاحمر الا ان هناك طريقة يمكن اتباعها ، تابع حافظ حديثه قائلا : مع نهاية السنة القمرية يقيم زعيم الجن واسمه ( عزازيل ) وليمة كبيرة ، سوف يحضر هذه الوليمة المارد المخيف ، سوف اعطيك عباءة سوداء سحرية ستخفيك بين الجن وعندما تقترب من المارد قم بوضع الملح عليه ، موقع الوليمة هو في احدى المقابر القريبة.

 

كان قد تبقيى يومين فقط على موعد الوليمة ، استعديت جيدا وعندما حان الموعد اتجهت رفقة حافظ الى تلك المقبرة ، كان القبر مصنوع من حجر اسود اللون ، بدأنا في تحطيم بعض الحجارة من اجل السماح لي بالدخول ، لاحظت ان هناك وشم على شكل جمجمة اعلى كتف حافظ ، تمكنت من الدخول الى القبر رأيت امامي ممر مخيف و مظلم ، سرت في الممر حتى وصلت الى نهايته كان هناك قاعة بها كل ملوك الجن وعلى رأسهم عزازيل ، اقتربت من المارد الاحمر وقمت بوضع الملح عليه ، فجأة اجتمع جميع ملوك الجن واحاطوا بي ، لم اكن ادري ماذا يحدث فالعباءة من المفترض ان تمنع الجن من رؤيتي.

 

اكتشفت ان حافظ هو خادم وتابع للجن وهو من احضرني الى هنا لان المارد الاحمر طلب منه ان يأتي كل عام بقربان الى عزازيل ، يبدو اني سأصبح الوجبة التي سيأكلها ملوك الجن ، اخرجت السوط المصنوع من جلد الذئاب ، خاف الجن مني ورجعوا الى الوراء قليلا ، استغليت الفرصة وركضت خارج المقبرة ، تبعني ملوك الجن فوضعت العباءة على حافظ ورميته داخل الممر ، اخذه ملوك الجن وسمعت بعدها صوت صرخات حافظ ، عدت الى منزلي وكنت متعبا جدا ، سمعت صوت قادم من دورة المياه ، ذهبت لاكتشف ماذا هناك فوجدت  صحنا به قطعة من اللحم عليها وشم على شكل جمجمة ، حينها علمت ان هذا هو نصيبي من حافظ ومع اللحم هناك جلد بشري مكتوب عليه : عزازيل يدعوك الى وليمة العام القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى