قصص حبقصص قصيرة

قصص حب قويه وجريئه قصص جميلة جدا

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان  قصص حب قويه وجريئه قصص جميلة جدا، وفيها نعرض لكم مجموعة من قصص الحب القوية راجين أن تنال اعجابكم.

قصص حب قويه وجريئه:

منى وسامح

في يوم من أيام الشتاء الشديدة البرودة استيقظت منى ونظرت لزوجها سامح الذي تعشقه جدا، وأسرعت منى للذهاب للحمام لكي تغسل وجهها وتذهب بعدها للمطبخ لكي تعد وجبة الإفطار لزوجها الغالي، ظلت منى واقفة في المطبخ وهي تتذكر كيف خطبها سامح وكيف تمت الخطبة وكيف كان الزفاف.

ولما كانت تصب الشاي تذكرت الزفاف وكيف كان سامح أنيقا وكانت هي في غاية الجمال، وكيف أن سامح يعتني بها أثناء فترة حملها في طفلهم الأول، وتذكرت الحادث الذي كان سيفرق بينهما للأبد وكيف تغيرت ملامح وجه زوجها بعد الحادث، وكيف كان يسألها يوميا هل أصبحت بشعا جدا بسبب الجروح التي ملئت وجهي؟

كانت منى ترد على سامح أنت قمري الجميل جدا، وأتى سامح للمطبخ وحمل معها فناجين الشاي وقبل سامح يدي زوجته منى، ولما انتهى سامح ومنى من وجبة الإفطار سألت منى سامح هل تحبي يا سامح؟، قال نعم ولماذا تسألين هذا السؤال يوميا؟، قالت منى لماذا أنت عصبي هكذا؟، قال لست عصبيا بل أنا مرهق جدا ولم أنم جيدا، وعاد سامح للنوم مرة أخرى.

لحقت منى به وسألته وقالت هل ستتزوج بعد وفاتي يا سامح؟، ثار سامح وقال ما هذا الكلام يا منى؟، وغطى وجهه وقال دعيني يا منى أريد أن أنام.

تركت منى الغرفة وذهبت لتنام مع ابنها الصغير النائم، وبعد مرور حوالي الساعة استيقظ سامح ونادى على منى ولم تجب عليه، فأسرع بالنهوض من سريره وركض يبحث عنها في أنحاء البيت وقلبه ينتفض من الخوف الشديد، وعقله يكاد أن ينفجر من التفكير لماذا لا ترد منى عليّ هل حدث لها أي مكروه؟، هل ماتت؟.

دخل سامح لغرفة أبنه ووجدها تستلقي بجوار ابنهما النائم امسكها وهو يبكي بحرقة ويقول منى أنا لا استطيع العيش من دونك يا حبي الوحيد، استيقظت منى ونظرت لسامح وهو يبكي ويقول أنا أحبك أنا كنت فقط متعب جدا لما انفعلت عليك.

لقد حضرت لك يا منى مفاجأة لكي نحتفل بمناسبة ذكرى خطوبتنا واشتريت لك فستانا جميلا وحذاء رائعا لكي نخرج لتناول العشاء معا اليوم ونحتفل بحبنا وسعادتنا.

احتضنت منى زوجها سامح بقوة وقالت له أنا أيضا أحبك كثيرا يا سامح، وفي المساء خرجا وقضيا وقتا سعيدا جدا ولما عادا نام الزوجين في أحضان بعضهما البعض وهما في قمة السعادة والفرح.

الحب يتحدى الظروف:

كان هناك فتاة يتيمة تعيش في منزل عمها المتزوج وكانت الحياة قاسية على الفتاة فهي تعمل في بيت عمها كخادمة وتتعرض للعنف الجسدي يوميا.

وبعد فترة هربت الفتاة، لكن عمها ارجعها وألحقها  بمدرسة داخلية وهناك عاملتها مديرة المدرسة بقسوة واحتقار، ولما مرت السنوات بعثت مديرة المدرسة الفتاة اليتيمة لبيت احد الأغنياء لكي تعمل مدرسة لأطفاله.

وهناك رأت رجلا يمتطي حصانه الأسود، وفجأة وقع هذا الرجل فساعدته على الوقوف من على الأرض، وتبين فيما بعد أن الرجل الذي ساعدته هو والد الأطفال الذين ستعلمهم.

وبعد فترة من الإعجاب المتبادل بين المعلمة والرجل والد الأطفال تقدم الرجل ليخطب الفتاة، ولكن قبل الزفاف بفترة تفاجئ أن والدة الأطفال مازالت على قيد الحياة وأنها ليس ميتة كما كانت تتصور وان الزوجة المسكينة مريضة نفسية فاقدة للعقل ومحبوسة في غرفة في المنزل.

هنا هربت المعلمة وعادت لبيت عمها وبعد فترة بحث الرجل عن المعلمة وأخبرها أن زوجته قد توفيت بعد أن ألقت بنفسها من الشرفة، وتقدم للزواج منها فوافقت المعلمة على الزواج منه وأنجبا بنتنا جميلة بعد ذلك.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى