روايات غرامقصص حب

قصص حب رومانسية مصرية، قصة “ولأول مرة بحياتي وجدت من ملكت علي فؤادي”

قصص حب رومانسية مصرية

من أجمل قصص الحب الرومانسية المصرية، كثير من المحبين العاشقين يرضون بمجرد تواجدهم بالقرب من مالكي قلوبهم، فدائما ما يخافون من أهوال نتائج المصارحة بما تكن قلوبهم المتقدة بنار الحب والهوى رهبة من ترك أحبائهم لهم.

وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ لَعَلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ.

تُحَدِّثُني الأحلامُ أنِّي أراكم فيا لَيْتَ أحْلاَمَ المَنَامِ يَقِينُ.

شهدت بأني لم أحُل عن مَوَدَّة ٍ وأنّي بِكُمْ لو تَعْلَمِينَ ضَنِينُ.

وأنَّ فؤادي لا يلين إلى هوًى سواكِ وإنْ قالوا بَلى سيلينُ.

لهيب حب متقد بالقلب:

رجل متزوج وأبا لطفل صغير، يبلغ من العمر 33 عاما، ناجح جدا بعمله دائما في تحدي مع عقرب الساعات، لا يكل ولا يتعب؛ وبيوم من الأيام صادف فتاة بيضاء اللون متوسطة الطول ممشوقة القوام يغلب على شخصيتها طابع المرح، وبأول لقاء جمعهما اصطدما ببعضهما البعض، اعتذرت الفتاة بابتسامة رقيقة جدا ولكنه تعصب عليها بلا سبب مقنع، انهالت الدموع من عينيها بالرغم من محاولتها في منعها من النزول أمامه، لقد كان كلامه جارحا.

مقابلة عمل:

كانت الفتاة ذاهبة إلى الشركة “ملك للشاب” في مقابلة عمل، تفاجأ به أثناء المقابلة وبمجرد نظره إليها وقفت الفتاة وأعربت عن عدم احتياجها للعمل لدى شخص مثله، وهمت بالرحيل، لم يبدي الشاب أي اهتمام بها وتركها.

شخصية خفية:

رجع الشاب من عمله إلى زوجته وابنه؛ كان قاسيا في معاملته إلا مع صغيره، فبالرغم من إصراره الدائم على إظهار قسوة قلبه مع الآخرين إلا أنه يحمل قلبا طيبا وحنونا، وكل ذلك يرجع إلى طريقة والده في تربيته وتنشئته حتى يصير عندما يكبر أهلا لثقته ولأمواله التي قضى نحبه في جمعها ومخافة منه بأن ابنه ووريثه الوحيد يحتمل أن يضيعها إن عوده ألا يكون قدر المسئولية، فجعل منه كالإنسان الآلي، حتى أنه اتخذ بدلا منه قرار حياته المصيري بزواجه من ابنة عمه، ولم يكن الشاب مالكا لنفسه بل من كثرة احترامه لوالده لا يرغب في تكسير كلامه حتى وإن كان هذا على حساب نفسه؛ فشخصيته الحقيقية لا تظهر إلا مع صغيره.

إحساس بالذنب:

جاء الليل، فذهب الشاب لغرفة نومه وبمجرد أن وضع رأسه على الوسادة تذكر الفتاة البريئة التي لحقها الأذى بسببه، وتساءل مع نفسه:

  • يا ترى ما بال تلك المسكينة؟!، مصيبة لو أنها في حاجة ماسة للعمل وكنت أنا سببا وراء انقطاع عيشها.

تصحيح خطأ:

وفور وصوله لمقر شركته الكبرى طلب من السكرتارية ملفا يحوي كامل أسماء وصور المتقدمين للوظيفة الجديدة، وأخذ يبحث حتى وصل إلى صورتها فوجد نفسه ينظر إليها ولا يستطيع أن يرفع عينيه من على صورتها الجميلة، لقد كانت في غاية الجمال والبراءة لدرجة أنه لم يستطع الإنصات إلى موظفيه أثناء الاجتماع؛ طلب منهم الاتصال بالفتاة وتبليغها بأن قُبلت بالوظيفة الجديدة، وحين وصولها باليوم التالي لاستلام وظيفتها أعلمهم الشاب ضرورة بقائها بالسكرتارية وأنها ستكون السكرتيرة الخاصة به.

اعتراف بالحب الأبدي:

ويوم بعد يوم وجد نفسه متعلقا بها شيئا فشيئا، يكن قلبه لها كل مشاعر الحب والغرام، فعيناه تراقبها تغير وتبدل حاله؛ وبيوم من الأيام وجد نفسه على استعداد تام من أجل حب حياته الأول؛ فقرر مصارحة والده وزوجته باتخاذه قرار الزواج مرة ثانية، وبالتأكيد رفض والده وهدده بحرمانه من كل شيء، فلم يبالي الشاب وتنازل عن كل شيء إلا عن صغيره، وتقدم لطلب الزواج من والد الفتاة الذي وافق عليه بصدر رحب، بعدما استمع لقصة حياته.

نهاية سعيدة:

وبالأخير اعترف والد الشاب بالأخطاء التي ارتكبها في حق ابنه بعدما رأى منه مدى حبه لتلك الفتاة الصادقة، وتنازل له عن كافة ممتلكاته، ووقف بجانبه في مواجهة أخيه وابنته “زوجة الشاب” التي طلبت الطلاق منه، وربحت الفتاة الجميلة قلب الشاب النقي التي استطاعت ببراءتها الكشف عن شخصيته الحقيقية المخبأة وراء قناع قسوته المصطنعة.

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى