[the_ad id="40345"]
قصص الأنبياءقصص دينية

قصص الانبياء مكتوبة مختصرة قصة سيدنا آدم عليه السلام

قصص الانبياء مكتوبة بشكل رائع ومختصر ومبسط جداً لتسهيل توصيل العبر والمواعظ الرائعة الموجودة في هذة القصص للأطفال وكذلك للكبار، اجمل قصص الانبياء مكتوبة صحيحة وكاملة كما وردت في القرآن الكريم ، نقدمها لكم من خلال موقعنا قصص واقعية، وللمزيد من القصص يمكنكم دائماً زيارة قسم : قصص الأنبياء .

قصة سيدنا آدم عليه السلام

سيدنا آدم عليه السلام هو أبو البشر، خلقه الله عز وجل وسجد له جميع الملائكة وعلمه الأسماء كلها وخلق لها زوجته حوا وأسكنهما الجنة، وأنذرهما أن لا يقربا من شجرة معينه، ولكن الشيطان وسوس لهما .. تعالوا معاً لنتعرف علي تفاصيل القصة الرائعة كما وردت في كتاب الله عز وجل من موضوع قصص الانبياء مكتوبة لا تفوتكم .

أخبر الله تعالي الملائكة أنه سيخلق بشراً ويجعله خليفته في الأرض، فقالت الملائكة، قال الله تعالي : ” أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ” .. ويدل قول الملائكة أنه كان يدلهم إلهام وبصيرة او خبرة سابقة في الأرض، يكشف لهم فطرة هذا المخلوق ولذلك توقعوا أنه سيفسد في الأرض وسيسفك الدماء، وهما بفطرتهم التي خلقهم الله عز وجل بها لا يتصورون ولا يعرفون سوا الخير المطلق، يسبحون لله ويقدسونه ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته .

ولذلك أصابت نفوس الملائكة الحيرة والدهشة، وذلك لا ينقص من قدرهم شيئاً، فعلي الرغم من قربهم من الله عز وجل وتكريمه لهم، إلا انهم لا يزيدون عن كونهم عبيداً لله لا يعرفون مدي حكمته ولا يعلمون الغيب، وعندها قال الله تعالي : ” إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ” فهو عز وجل علام الغيوب والعليم بكل شئ وبمصائر الأمور .

وأخبر الله عز وجل الملائكة أنه سيخلق بشراً من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه يجب علي الملائكة أن يسجدوا له، والسجود هنا سجود تكريم وليس سجود عيادة لأن العبادة لا تكون إلا لله وحده .. جمع الله عز وجل قبضة من تراب الأرض فيه الأبيض والأسود والأصفر والأحمر، ولذلك يأتي الناس الواناً مختلفة، وقد مزج الله عز وجل التراب بالماء فصار صلصالاً من حماً مسنون، تعفن الطين وانبعثت من رائحة، وكان إبليس يمر عليه فتعجب من هذا الطين .

ومن هذا الصلصال خلق الله عز وجل آدم وسواه بيديه سبحانه ونفخ فيه من روحه، فتحرك جسد آدم ودبت فيه الروح وفتح آدم عينيه فرأي الملائكة ساجدين له ماعدا إبليس لم يسجد له، فقال الله تعالي : ” قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ “، وجاء رد إبليس يملأه الحسد والحقد علي آدم، قال تعالي : ” قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِين “، وهنا امر الله عز وجل بطرد إبليس ، قال تعالي : ” قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ “، وأنزل الله عليه اللعنه إلي يوم القيامة .

و ازداد حقد وحسد ابليس وصمم علي الانتقام، قال تعالي : “قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ”، واقتضت مشيئة الله عز وجل أن يجيبه الي ما طلب، قال تعالي : ” قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إلا عبادك منهم المخلصين ” فليس للشيطان أى سلطان علي عباد الله المؤمنين المخلصين .. فهي معركة بين الشيطان وأبناء آدم، والعاصم الذي يحول بينه وبينهم هو عبادة الله عز وجل .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى