قصص أطفال

قصص اطفال دينيه هادفه سيدنا على بن ابي طالب وفدائه للنبي صل الله عليه وسلم

قصص اطفال دينيه هادفه

القصص من أجمل الأشياء التي يحبها أطفالنا الصغار في كل مكان، ويمكن للآباء والأمهات استخدام القصص في تعليم أطفالهم الصغار الأخلاق الحميدة ومساعدتهم على تربيتهم تربية قويمة.

إليكم قصص اطفال دينيه هادفه مقدمة لكم من موقعكم موقع قصص واقعية راجين أن تجدون فيها ما تبحثون عنه من فائدة.

قصص اطفال دينيه هادفه

قصة شجاعة سيدنا على بن أبي طالب وفدائه للنبي صل الله عليه وسلم:

بعدما اذن الله لنبيه صل الله عليه وسلم بالهجرة من مكة إلى يثرب، أمر النبي صل الله عليه وسلم جميع الصحابة الموجودون في مكة بالهجرة إلى يثرب، واستثني من هذا الأمر سيدنا علي بن أبي طالب وسيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنهما.

وقبل أمر الهجرة بقليل كان كفار قريش اجتمعوا في دار الندوة يتباحثون أمر رسول الله صل الله عليه وسلم، ويومها اتفقوا على أمر خطير ألا وهو قتل النبي صل الله عليه وسلم، ولكي لا يكون للنبي ثأر يطالب به بني هاشم وهم لهم شأن بين قبائل قريش اقترحوا أن يأخذوا من كل قبيلة من قريش فتي يافعا قويا ثم يجتمع هؤلاء الشباب ويقتلوا النبي صل الله عليه وسلم بضرب سيف في آن واحد كأنها ضرب رجل واحد، حينها يتفرق دم النبي صل الله عليه وسلم على جميع القبائل فيشق الأخذ بالثأر على بني هاشم فيقبلوا بالدية.

لكن الكافرين يمكرون والله خير الماكرين، أعلم الله نبيه بشأن اتفاق الكفار وأذن له بالهجرة ، فذهب النبي صل الله عليه وسلم إلى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وطلب منه أن يجهز راحلتين ودليل لهجرتهم، وحين جاء الموعد الذي اتفق فيه الكفار على قتل النبي صل الله عليه وسلم اجتمعوا قبيل الفجر أمام داره في انتظاره لخروجه للصلاة، هنا أمر النبي صل الله عليه وسلم سيدنا على كرم الله وجهه بأن ينام في فراش النبي صل الله عليه وسلم ويتغطى بغطائه، وخرج النبي صل الله عليه وسلم أمام الكفار والقي التراب على أعينهم وقرأ عليهم سورة يس إلى قوله تعالى ” وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون”.

مر النبي صل الله عليه وسلم من أمام أعين الكفار فلم يروه وأكمل طريقه للهجرة مع سيدنا أبو وبكر الصديق، وفي بيت النبي كان سيدنا على رضي الله عنه ما زال في فراش النبي صل الله عليه وسلم، وحينما شك الكفار في الأمر قرروا أن يقتحموا بيت النبي صل الله عليه وسلم ويقتلوه في فراشه، وبالفعل حينما وصلوا لفراش النبي صل الله عليه وسلم وكشفوا الغطاء هامين بقتل النبي صل الله عليه وسلم لم يجدوه في مكانه بل وجدوا مكانه سيدنا على بن أبي طالب رضي الله عنه.

وبهذا أصبح سيدنا على بن ابي طالب الصبي الصغير أول فدائي في تاريخ الإسلام، كما أن المهمة الثانية التي وكله بها النبي صل الله عليه وسلم هي رد الأمانات التي تركها عنده كفار قريش، فرغم كرههم للنبي صل الله عليه وسلم إلا أنهم كانوا يأتمنونه على أموالهم وأغلى ما يملكون.

المستفاد من القصة:

  • محبة النبي صل الله عليه وسلم مقدمة على محبة النفس.
  • الشجاعة لا تعرف فرق بين الصغير والكبير.
  • الأمانة صفة حميدة يمدحها الناس فيك حتى لو كانوا على خلاف معك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى