قصص مضحكة

قصص أطفال مضحكة حقيقية قصيرة

الأطفال هم أجمل شيء بكل الحياة.

والأطفال يتمتعون بالبراءة المطلقة في كل شيء، يتمتعون بالعفوية وبالروح المرحة.

والأطفال حياتهم وحياة آبائهم وكل من حولهم لا تخلو من القصص المضحكة تارة ومبكية تارة أخرى.

لدينا اليوم 6 قصص أطفال مضحكة وحقيقية، وبها أيضا الكثير من المتعة والعبرة.

القصــــــة الأولى (البخيل مع ابنه):

من أجمل قصص أطفال مضحكة للغاية، وحقيقية في آن واحد…

بيوم من الأيام جاء الابن فرحا من المدرسة، وقال لوالده: “أريدك أن تشتري لي كرة يا أبي”.

فقال له والده: “ومالك بالكرة؟!”

فقال الابن: “يا أبتي إن الجميع يتحدثون عن بخلك، فاشتري لي الكرة واثبت لهم العكس”!

فأعجب الأب البخيل بفكرة ابنه، وقال: “ذاكر جيدا واحصل على أعلى الدرجات هذا العام، وبنهاية العام سأشتري لك الكرة”.

اجتهاد وتفاني بالمذاكرة:

وبالفعل تفانى الابن في الدراسة، وكل ما كان يفعله الدراسة ومذاكرة دروسه.

وجاءت الامتحانات، وبالفعل تمكن الابن من حصوله على أعلى الدرجات.

وجاء بالمركز الأول، وجاء والده فرحا..

الابن: “يا أبي لقد حققت ما اتفقنا عليه، وحصلت على المركز الأول وأعلى الدرجات”.

مفاجئة صادمة:

وبالفعل أخرج والده الكرة، ولكنها كانت هاوية!

أصاب الابن الإحباط والصدمة، وقال والده: “لقد اشتريتها هذا العام، وسأملأها بالهواء لتصلح للعب بها العام القادم”.

تفاني من جديد:

ومن جديد عمل الابن طوال العام على دراسته واستذكار دروسه أولا بأول.

ولكنه لم يكن يملك نفس شغف العام الماضي.

وبالنهاية تمكن من حصوله على المركز الأول أيضا.

جاء فرحا يبشر والده: “لقد نجحت يا أبي، وحصلت على المركز الأول كالعام الماضي، ين وعدك لي؟!”

فأخرج الأب البخيل الكرة قائلا: “هيا اذهب وأحضر لي منفاخ من أي مكان”!

كفاح ومفاجأة صادمة:

لم يترك الابن الصغير جارا إلا وطلب منه منفاخا!

ولم يترك شارعا ولا زقاقا إلا ودخل خلاله وسأل عن منفاخ، ولكنه بكل أسف عادر حزينا بدونه.

وعندما سأله والده عن المنفاخ، فأخبره قائلا: “لقد بحثت في كل مكان ولكني لم أجده”!

فقال الأب البخيل: “لنستخدم منفاخنا إذاً”!

ومن شدة الصدمة سقط الابن أرضا، وأخذ يصرخ من شدة الآلام التي لحقت به.

مفاجأة الابن والتي كانت صاعقة للأب:

قال الابن: “أتدري يا أبي؟!

لو أنك قمت بشراء الكرة لي ونفخها منذ عامين ماضيين، لكنت تدربت عليها أكثر وأكثر، ولكنت التحقت بالمسابقة، وربحت بها.

ولكنت الآن قد حصلت على عشرين ألف جنيها، قيمة المسابقة”.

الأب لم يستطع النطق بكلمة واحدة من شدة الصاعقة التي نزلت به!

القصـــــــــــــــة الثانيــــــــة (حال الأبناء بالسوق):

من أكثر قصص أطفال مضحكة وخفيفة الظل، وتحدث وتتكرر مع معظمنا أيضا…

بيوم من الأيام اصطحب أحد الآباء ابنيه للسوق، لشراء بعض الاحتياجات التي طلبتها الأم.

وقبل دخوله بهما للسوق، اتفقا معهم على إنفاق كل طفل منهما عشرين جنيهاً، وليس أكثر من ذلك.

وضع يده وجعلهما يفعلان مثله، وأقسم أمامهم مداعبا إياهما، أن يرددان وراءه..

الأب: “نعهد أننا لن نضيع راتب أبانا”.

فقالا الابنان: “نتعهد بأننا سنضيع راتب أبانا”!

فقال الأب: “اللهم إني قد استودعتك راتبي، فإننا لازلنا بمنتصف الشهر”.

وكانت الاحتياجات التي طلبتها الأم منهم، شراء بعض الفطائر للعشاء.

وما إن دخلا الطفلان حتى شرعا في انتقاء شيء من كل شيء، والوالد حاول أن يسيطر على اختيار ابنيه، ولكن بلا جدوى.

وكانت النهاية أن الأب وجد نفسه وقد أنهى راتبه جميعه، واضطر للأخذ من المال الذي ببطاقة ائتمانه.

وطفليه فرحان أثناء الدفع، ويهتفان بأعلى صوت: “لقد أنهينا مال أبانا”!

وعندما عادوا للمنزل، اكتشف الأب أنه لم يشتري الفطائر من الأساس!

وخرج بفائدة وعبرة من تجربة تسوقه مع أطفاله، وأنه سيفقد كل المال الذي بحوزته والمال الذي ببطاقته أيضا!

القصــــة الثالثـــــــــــــة:

من قصص أطفال مضحكة والأكثر قراءة على الإطلاق وغرابة أيضا…

في إحدى المدن الكبيرة كان هناك فتى صغير في السن، كان عاشقا للذهاب للقرية التي بجوار مدينته الكبيرة بيوم عطلته.

وبكل عطلة كان يذهب ليستمتع بالهدوء والهواء النقي المنعش.

كان الطفل على الرغم من صغر سنه إلا إنه كان يتمتع بقلب كبير رحيم بكل من حوله.

وذات عطلة رأى رجلا مفتول العضلات طويل القامة يجلس تحت ظل شجرة، وقد بدا على وجهه الحزن والاستياء.

وعلى الرغم من ضخامة جسده وقوة بنيته إلا إنه لم يهابه واتجه نحوه بلا خوف ولا تردد.

فاقترب منه الطفل وسأله قائلا: “ما الذي يحزنك ويوجع قلبك؟”.

فقال له الرجل: “يا لك من فتى طيب القلب، لذا سأخبرك…

إنني قوي البنيان كما تراني، أعمل حمال بمحطة القطار.

واليوم طلب مني أحدهم أن أنقل له محصول القمح الخاص به من الحقل للمخازن.

ولكنه أمرني بأني أنهي ذلك قبل غروب الشمس.

وكما ترى المحصول كبير للغاية والوقت لن يساعدني على إنهائه”.

فقال الفتى: “دعني أساعدك إذاً”.

فابتسم الرجل قائلا: “إنك حقا طيب القلب، ولكنك صغير وضعيف للغاية ولن تقوى على ذلك”.

فأمسك الرجل بسلتين، جعل في أحدهما القمح وفي الأخرى الصخور، ووضعهما على كتفيه بواسطة عصا بالمنتصف.

تعجب الطفل من وضع الرجل للصخور في السلة الأخرى، وحملها على كتفه.

وعندما جاء للدور الثاني، سأله عن السبب.

فأجابه الرجل: “لكي أوازن القمح بالجهة الثانية”.

فقال له الفتى: “إذاً عليك أن تملأ السلتين بالقمح، وبذلك لن تحمل نفسك عبئا أكثر من اللازم، وتنجز عملك في وقت أقصر”.

ابتسم الرجل وقال للفتى: “شكرا لك أيها الصغير، إنك حقا ساعدتني كثيرا على أمري.

بإمكاني الآن نقل كل كمية القمح هذه قبل مغيب الشمس”.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: 3 قصص مضحكة للأطفال طويلة منعشة للقلوب

القصـــــــة الرابعـــــــــــــــــــة:

بيوم من الأيام أراد والد ممازحة أبنائه, فقد كان الجميع يشعر بالضجر.

طلب من زوجته تجهيز الأبناء للخروج سويا وتغيير المزاج للأفضل.

وما إن أنهت الزوجة تجهيز أبنائه حتى صاروا شبها للملائكة.

قال الأب: “من يحتاج لتغيير مزاجه، وامتاع عينيه فعليه بالنظر لأبنائي”.

فصرخ الأبناء في وجهه: “ماذا تريد يا أبي؟!

هل تريد أن تلغي لنا الفسحة؟!”

فقال الأب: “كل ما أردته هو أن أقول أنكم أبنائي فلزات كبدي، وأنكم تشبهونني لذا فالنظر إليكم متعة بحد ذاتها”.

فاعترض الأبناء، وكان اعتراضهم بمجرد تعبيرات رسمت على الوجه.

فقال لهم الأب: “ماذا تريدون أن تخبرونني؟!

أنكم لستم شبهي، وأنكم تشبهون والدتكم؟!”

فقال الأبناء: “هذا ما أردناه وإن كنت ستلغي الفسحة”!

أبناء آخر زمن!!

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: 3 قصص أطفال مكتوبة قصيرة مضحكة للغاية لا تفوتها!

القصـــــــة الخامســــة:

أرادت الأم اختبار ابنتها في مدى مهارتها بقراءة اللغة الإنجليزية.

الأم كبيرة في السن، ولم تنل تعليما كافيا.

أحضرت أنبوب كريم، وجعلت ابنتها تقرأ المكتوب عليه، ولم تعطي ابنتها الفرصة الكافية لإتمام القراءة ولا البحث عن الترجمة.

فاضطرت الابنة لإثبات مدى مهارتها في قراءة اللغة الإنجليزية، وحتى لا تجعل والدتها تعلم بمدى إخفاقهما في ذلك.

فأخبرت الابنة الصغيرة والدتها بكلمات غير مفهومة من الأساس، فسألتها والدتها: “وماذا يعني ذلك؟!”

فقالت الابنة وكلها ثقة: “إنه كريم مرطب للبشرة يا أمي”.

فقامت الأم بوضع الكريم على وجهها، وليتها لم تفعل ذلك.

فقد كان له آثارا ضارة عليها، شعرت وكأن وجهها يحترق.

فذهبت لابنتها وسألتها: “هل أنتِ متأكدة من أنه كريم ترطيب؟!

أشعر وكأن وجهي به حريق، أم أنه منتهي الصلاحية؟!”

كانت الابنة الصغيرة مذعورة من الحالة التي آلت إليها بشرة والدتها.

وعندما قرأت والدتها علامات الدهشة على وجه ابنتها، طلبت منها مرآة.

في البداية ابت الابنة، ولكنها اضطرت لذلك بعد أول تهديد!

نظرت الأم لوجهها خلال المرآة، وذعرت مما رأت.

وعلى نهاية اليوم كانت الأم عند طبيبة جلدية متخصصة.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص مضحكة pdf تموت من الضحك قصة المهندس والطبيب

القصـــــــــة السادســــة:

يوم نتيجة الامتحانات، ومعاناة الآباء والأمهات…

دخلت الابنة والتي بعامها الخامس الابتدائي، وهي منهارة وفي حالة ترثى لها..

الأم بقلق: “ماذا بكِ؟!”

فقالت الابنة: “إنه ظلم!”

الأم وقد ظهرت على وجهها علامات الغضب من ابنتها: “حصلتِ على كم من الدرجات؟!”

قالت الابنة وهي تبكي: “95 بالمائة”.

الأم: “من الطبيعي أن تحصلي على هذا القدر وحسب، إنكِ مشغولة طوال العام بتفاهات الإنترنت”!

ودخل الابن على نفس الأم…

الابن: “أمي باركِ لي، لقد نجحت”.

فسألته الأم: “وما هي الدرجات التي حصلت عليها؟!”

فقال الابن: “52 بالمائة”!

الأم: “وتريد مني أن أبارك لك وأهنئك؟!”

وأمسك بالعصا وركضت خلفه!

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

4 قصص مضحكة عن جحا قصيرة ورائعة للغاية

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى