قصص أطفال

قصة سلوي وشطيرة الجبن قصة مفيدة للأطفال عن حب الخير

ما أجمل ان نغرس في الطفل منذ صغره قيم ومبادئ جميلة تدوم معه طوال حياته .. موعدكم الآن اصدقائي الصغار من زوار موقع قصص واقعية مع قصة جديدة مسلية وممتعة للأطفال تعلمهم مبادئ وقيم رائعة عن حب الخير ومساعدة الآخرين، القصة بعنوان : سلوي وشطيرة الجبن استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع قبل النوم، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .

قصة سلوي وشطيرة الجبن

يحكي أن في يوم من الايام كانت هناك طفلة صغيرة تدعي سلوي، وكانت سلوي تتمتع بسلوك واخلاق كريمة، تسعي دائماً الي مساعدة الغير وتحب الخير للناس جميعاً، ولذلك كان الجميع يحبها ، فهي مجتهدة وذكية وطيبة القلب، كانت سلوي معتادة أن تستيقظ كل يوم من نومها في الفجر لتؤدي صلاة الفجر بصحبة والدتها ثم تقوم بإعداد شطيرة صغيرة تتناولها في مدرستها، ثم تلبس ثيابها استعداداً ليوصلها والدها الي مدرستها كل يوم .

تستيقظ في الصباح دائماً بكل نشاط وفي يوم من الايام قامت سلوي بتحضير شطيرة الجبن الخاصة به والمفضلة لديها واضافت إليها الطماطم الطازجة والخيار اللذيذ ليصبح طعمها رائع ومميز ثم اتجهت سلوي الي المدرسة بحماس لرؤية صديقاتها والتحدث معهم عن المذاكرة والدروس والانشطة .

وبعد مرور بضعة دقائق دخلت المعلمة الي الفصل وجلست سلوي في مكانها تستمع بانتباه واهتمام الي المدرس، وبعد انتهاء الحصة دق جرس الفسحة واستعدت كل التلميذات لتناول الطعام، اخرجت سلوي شطيرتها اللذيذة من الحقيبة واستعدت لتناولها ولكنها خلال ذلك لاحظت أن صديقتها مني تجلس بمفردها في آخر الفصل، فتعجبت سلوي واسرعت اليها تسألها عن حالها وعن سبب جلوسها وحيدة، فأخبرتها مني أنها قد نسيت اخذ طعامها من المنزل وانها تشعر بالجوع ولا تدري ماذا تفعل ولا تريد الخروج من الفصل حتي لا تري زميلاتها يأكلن طعامهن امامها ويشتد جوعها .

لم تتردد سلوي ولم تفكر كثيراً، قررت علي الفور تقديم المساعدة الي صديقتها مني ثم اخذت شطريتها وقسمتها الي قسمين واخبرت صديقتها أنها سوف تتقاسم معها الشطيرة فشعرت مني بالاحراج خاصة أن الشطيرة صغيرة وتكفي سلوي بمفردها وحاولت الاعتذار عن تناولها ولكن سلوي اصرت علي مشاركتها وبالفعل تقاسمت الصديقتان الشطيرة وشكرت مني سلوي كثيراً علي طيبتها وحبها لمساعدة الغير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى