قصص وعبر

قصة الخياط والابرة قصة رائعة تحمل فكرة عظيمة وعبرة جميلة تتعلمها في نهاية القصة

استمتعوا معنا الآن بقراءة قصة جديدة جميلة ومسلية بعنوان الخياط والابرة، هي قصة رائعة تحكي عن الخياط الحكيم الذي اراد ان يعلم حفيدة حكمة هامة في الحياة من خلال موقف عملي، يمكنكم الآن قراءة المزيد من القصص المفيدة والمعبرة بمختلف انوعها من خلال متابعة موضوعاتنا اليومية عبر موقع قصص واقعية ، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .

قصة الخياط والابرة

يحكي أن في يوم من الايام اراد خياطاً حكيماً ان يعلم حفيدة الصغير درساً في حياته بطريقته الخاصة، حيث كان هذا الخياط يعمل كل يوم في ورشته الصغيرة وكان حفيدة يرافقة دائماً لأنه يحبه ويحب أن يشاهده وهو يعمل ويصمم اجمل الملابس بإبرته الصغيرة ومقصه، وبينما كان الخياط يقوم بصناعة ثوب جديد اخذ المقص الثمين وبدأ يقص قطعة كبيرة من القماش الي قطع اصغر حتي يبدأ بخياطتها من جديد ليصنع منها ثوباً جديداً، وما إن انتهي الخياط من قص القماش حتي اخذ هذا المقص الثمين ورماه علي الارض عند قدميه .

كل هذا والحفيد يراقب بتعجب ما يفعله جده في اهتمام، وبعد ذلك اخذ الجد الابرة وبدأ في جمع هذه القطع الصغيرة ليخيط منها ثوبا رائعاً، وما ان انتهي من الابرة حتي غرسها في عمامتها، وفي هذه اللحظة لم يستطع الحفيد ان يستمر في كتم فضوله وتعجبه، وسأل جده : لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين على الأرض بين قدميك
بينما احتفظت بالإبرة رخيصة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك ؟! اجاب الجد : يا بني إن هذا المقص هو الذي قص القطعة الكبيرة من القماش وفرقها وجعل منها قطع صغيرة، بينما هذه الابرة الرخيصة كما تقول هي التي جمعت تلك القطع وصنعت منها ثوباً جميلاً .

الحكمة من القصة : 👌 كن من الذين يجمعون الشمل 👍 ولا تكن ابداً من الذين يقومون دائماً بتفريق الناس اشتاتاً، لا يهم ان تكون الاروع والاجمل دائماً ولكن إن جاءك المهموم يوماً فاستمع إليه و وإذا جاءك المُعتذر اصفح..وإذا ناداك صاحبك لحاجةٍ انفع، تعلم العطاء يا بني حتي في اشد واصعب ظروفك، تعلم كيف تهدي النور والسعادة لمن حولك وإن كانت خفاياك متعبة، فثواب العطاء يخبئ لك فرجاً من حيث لا تحتسب .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى