قصص أطفال

قصة أصحاب الأخدود قصة جميلة من قصص القرآن الكريم لأطفالنا الصغار قبل النوم

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصة أصحاب الأخدود قصة جميلة من قصص القرآن الكريم لأطفالنا الصغار قبل النوم ، وفيها نحكي لصغارنا الأعزاء قصة جميلة جدا من قصص القران الكريم لكي يستمتعوا بها قبل نومهم، راجين ان تنال اعجابهم.

قصة أصحاب الأخدود

تحدث الله تعالى في سورة البروج عن قصة أصحاب الأخدود، حيث قال الله ذو الجلال والإكرام: (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ  (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ(5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ   (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ(7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(9)).

تحكي قصة أصحاب الأخدود قصة ملك ظالم لم يؤمن بالله، وكان هذا الملك يدعى ذي نواس، وكان يحكم اليمن،  لكن الناس الذين كان يحكمهم كانوا آمنوا بالله عز وجل وبما جاء به المسيح ابن مريم فلقد اعتنقوا المسيحية، ولما علم الملك بإيمان شعبه، حفر أخدود والأخدود عبارة عن حفرة كبيرة وعميقة، وأمر الملك الظالم بملء الحفرة بالخشب وأشعل النار فيها، وألقى بكل من آمن فيها.

ولقد روى النبي صل الله عليه وسلم قصة أصحاب الأخدود، حيث قال في ما معني حديثه: كان هناك ملك وكان لهذا الملك ساحر، وكان الساحر قد كبر في السن، فعلم الساحر كل ما يعرفه من سحر لغلام، وكان الغلام كلما ذهب للساحر، مر على راهب وجلس معه وتعلم منه أيضا، وكان الغلام يضربه أهله إذا تأخر عن الساحر.

وفي يوم من الأيام ظهرت دابة عملاقة، فخاف منها كل الناس، فقرر الغلام مواجهتها، وقرر هذا لكي يعلم من الصادق والأفضل الساحر أم الراهب، فأخذ الغلام حجرا وقال اللهم أن كان الراهب أحب أليك من الساحر فساعدني لكي أقتل الدابة، فرمى الحجر وماتت الدابة.

وأسرع الغلام للراهب يخبره بما حدث، فحذره الراهب مما قد يحدث بعدها، وطلب منه ألا يخبر أحد بأمره، وأنعم الله على الغلام فعالج المرضى، ولما سمع صديق الملك بأمر الغلام، أحضر الهدايا وقدمها للغلام، وطلب من الغلام أن يعالجه من العمى، فقال له الغلام أن الله تعالى هو الشافي، فطلب الغلام من الرجل أن يؤمن لكي يشفى من العمى.

فآمن الرجل وشفي من العمى، وذهب للملك وسأله الملك من الذي رد لك بصرك، فرد وقال الله، ربي وربك، فعذب الملك صديقه، حتى أخبره بأمر الغلام، وأتى الغلام للملك، فقال الغلام للملك أن الله هو الشافي وهو رب السموات والأرض، فعذب الغلام حتى أقر بأمر الراهب، الذي أمره الملك أن يرجع عن إيمانه بالله لكن الراهب رفض.

فشق الملك رأس الراهب بالمنشار، وفعل الأمر ذاته بصديقه( صديق الملك)، وأتى دور الغلام، فقرر الملك أن يأمر جنوده ليأخذوا الغلام لجبل، وطلب من جنوده أن يلقوا به إذا لم يرجع عن دينه ويكفر بالله، ووقف الغلام على الجبل ودعا الله وقال اللهم اكفنيهم بما شئت ، فسقط اصحاب الملك من فوق الجبل، وعاد الغلام للملك، سليم معافى، وأعطى الملك الغلام لجنوده وطلب منهم أن يغرقوه في البحر، ودعا الغلام الله وقال: اللهم اكفنيهم بما شئت، فغرق السفينة ونجا الغلام وعاد للملك.

فقال الغلام للملك لن تقتلني إلا إذا جمعت الناس، بعد أن تصلبتني، وتخذت سهما وتقلت بسم الله رب الغلام، وترمي السهم فتقتلني هكذا، ففعل ما قال له الغلام، ومات الغلام بعد أن أتى السهم في صدغه.

ولما رأى الناس ما حدث للغلام آمنوا بالله الواحد القهار، فأمر الملك بحفر الأخدود، وكان يسأل كل شخص، ومن يرفض ترك الأيمان بالله يلقيه في النار، وقيل أن امرأة ترددت، فقال لها ابنها الصبي، اثبتي يا أمي أنتى  على حق.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى