قصص أطفال

القنفذ والأسد والفيل قصة هادفة للأطفال قبل النوم بقلم منى حارس

القنفذ والأسد والفيل

ما أجمل تلك الحدوته التي نحكيها لأطفالنا الصغار قبل النوم ، فإنها تساعدهم على فهم الكثير من أمور الحياة ومصاعبها ،  وتجعلهم يوجهونها بشكل جيد وصحيح ، وينصح الأطباء والأخصائيين النفسيين للأطفال بأهمية  وضرورة تلك الحدوتة الصغيرة ، قبل النوم حيث يكون عقل الطفل قادر على إستيعاب وفهم  الكثير من الأمور فنستطيع تصحيح ما نستطيع من أمور ، واليوم اقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة جميلة للأطفال بعنوان القنفذ والأسد والفيل قصة هادفة للأطفال قبل النوم بقلم منى حارس

القنفذ والأسد والفيل
القنفذ والأسد والفيل

القنفذ والأسد والفيل

 

كان يا مكان في قديم الزمان في تلك الغابه البعيده المخفية عن عيون الناظرين من الصيادين والمتطفلين ، كانت الغابة تمتلىء بالحيوانات الكثيرة ، و المختلفة الكبيرة والصغيرة  والضخمة والرفيعة  والأشجار العاليه والقصيرة والأزهار الملونة الجميله الحمراء  والصفراء والبرتقالية والبيضاء ، وكل الألوان الزاهية الجميلة ورائحتها الزكيه الرائعة ،  كانت الحيوانات تعيش في سعادة وأمان تحب بعضها البعض ، وكان القنفذ كوكي يعيش مع عائلته الجميلة من القنافذ ، ولكن الحيوانات كانت تخشي كوكي كثيرا ولا تحب اللعب معه من الأساس .

 

لان القنفذ كوكي كان يغطيه الشوك الكثير المبب فوق ظهره ، ويضايق الكثيرين عند اللعب بالكرة فكوكي يحب قفز الكرة بظهره فتصتدم بالشوك فتثقب الكرة وتخرب ، فكم كره تسبب كوكي في خرابها ، وكم بلونه قام بثقبها حتى ابتعدت عنه الحيوانات وقررت أن تبتعد عنه ، ولا تلعب معه حتى لا يتسبب الشوك فوق ظهره في خراب ألعابهم .

اقرأ ايضا

البجعة الطيبة وأسماك البحيرة قصة للأطفال قبل النوم بقلم منى حارس

 

وكان كوكي الصغير حزين جدا ويريد اللعب وكان وقتها الفيل فلفول يلعب بكرته الحمراء الجميلة ، فقال كوكي : هل تجعلني ألعب معك يا فلفول ، رفض فلفول وقال لا لا يا كوكي أنت تخرب كل شيء بهذا الشوك فوق ظهرك ابتعد عنى رجاء ، وأسرع يركض من أمامه بسرعه ، رحل كوكي وهو حزين وشاهد الأسد الصغير سمبا يلعب ببلونات كثيرة مع صديقته الصغيرة ، اقترب كوكي بفرح من كل تلك الألوان للبلونات وقال لهم : اتسمحون لي باللعب معكم يا سمبا ، نظرت ليلي الى كوكي وقالت : يا كوكي انك تثقب البلونات بظهرك لا لن تلعب معنا ، ورحلت ليلي وسمبا وهم يضحكان بسعادة على كوكي ، حزن الصغير كوكي وعاد للمنزل يبكى ، واثناء سيره وجد صديقة مرمر الكلب الجميل في الطريق .

واقرأ ايضا

الأرنب الكاذب والحريق من حكايات جدي سالم بقلم منى حارس

نظر مرمر وقال ما الذي يبيك يا كوكي ، اخبره كوكي من بين دموعه عما حدث ، فقال له مرمر لا تحزن يا كوكي لقد ميزك الله وخلق لك هذا الشوك لتدافع عن نفسك وتحميه ، فلا تجعل شيء يضايقك واحمد الله يا صديقي .

قنفد
قنفد

حمد كوكي ربه واخذ يلعب مع صديقه مرمر في البحيرة ويستمتعان ، وهنا شم مرمر بحاسة الشم القوية لدية وجود صياد بالغابة ، فقال هيا يا كوكي نهرب هناك غريب بالغابة ، فقال كوكي لنحذر ااصدقاء يا مرمر ، اسرع مرمر يركض وكوكي لتحذير الحيوانات من الصياد ، وكان الصياد اصطاد فلفول وسمبا ووضعهم في اقفاص كبيرة وهنا اقترب كوكي بشجاعة تجاه الصياد وقام بقذفه بتلك الاشواك فوق ظهره بقوة ، فصرخ الصياد بألم وأخذ يصرخ وهنا ظهر مرمر وركض خلف الصياد  مسرعا يطارده فهرب الصياد وهو يشعر بالالم والخوف ، وتم انقاذ فلفول وسمبا وشكروا كوكي كثيرا على انقاذهم واعتذروا منه على ما فعلوه معهم ، وكلامهم القاسي ورفضهم للعب معه وعرفوا أن الله خلق لكل كائن شيء ،  ليدافع بيه عن نفسه ويحميه ولابد أن نحترم بعضنا البعض ولا نسخر من أحد من شكله وهيئته حتى لا يغضب الله منا ويعاقبنا .

مني حارس

طبيبة بيطرية وكاتبة وعضو اتحاد كتاب مصر اهم الاصدارات رواية لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - مقبرة جلعاد - ابنة سراحديل- رعب التجربة الأمريكية - سجلات عزازيل- جمعية قتل الرجال - رحيل- الأرملة السوداء- اللعنة - قلادة الجحيم- عدلات وحرامي اللحاف - كيف تعتني بحيوانك الأليف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى