هل تصدق هذا ،هل تصدق أن هناك دميه تشيخ وتكبر في السن ، هل تعتقد بأنها دمية طبيعية أصلا ، أم إنها دمية مسكونة ويسكنها الشيطان ، فليس من الطبيعي أن تشيخ الدمى ويظهر عليها السن ، فماذا ستفعل إن صادفت احدى الدمى بتلك المواصفات ، ولما لا تكون احدى العابك الكثيرة التي تملاء غرفتك ، ومعك منذ الصغر وتكبر بالسن كما تكبر انت وتشيخ ان الموضوع مثير جدا ولكنه للاسف الشديد حصل ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصة اشهر الدمى المسكونة في العالم الدمية العجوز .
الدمية التي تشيخ
ان القصة غريبة جدا ولكنها مثيرة في نفس الوقت ، انه في يوم الثاني من اكتوبر عام 2009 ، قامت جريدة The Sun البريطانية بنشر خبر غريب جدا ، عن لعبة اطفال دمية قال الخبر بان الدمية تشيخ وتكبر بالسن ، ووضعت المجله مع المقال صورة للدمية العجوز ، وقالت بان الدمية تشبه المومياء الفرعونية ، ولم تكن الدمية عجوز من قبل ولم تكن بذلك المنظر ابدا بل كانت في السابق ومنذ سنوات دمية عادية للأطفال.
وقصة الدمية كما نشرتها المجلة ، كالاتي لقد اشترت عائلة مكونة من خمس افراد الأم والأب وثلاث أطفال اشترت العائلة الدمية ، وكانت الدمية عادية جدا ولكنها كانت تصدر بعض الاشياء الغريبة ، مما جعلها مصدر خوف وقلق للاسرة فقامت الاسرة بوضعها في العلية ، وبعد مرور 11 عام أخرجتها العائلة من العلية واعجبت الطفلة فاصرت ان تحتفظ بيها في المنزل لتنام معها ، شعرت الام بالهلع من منظر الدمية التي شاخت وكبر سنها بطريقة غريبة .
كانت صدمة الام والاب كبيرة لهيئة الدمية الجديدة والذبول الذي اصابها ، وعلامات الهرم والشيخوخة والتجاعيد على الدمية العجوز شعروا بالصدمة الشديدة من هول المنظر ، لم تهتم الطفلة بكل هذا بل اصرت على بقاء الدمية بالمنزل ، وكان هذا سبب لارتكاب العديد من الغرائب والاشياء المخيفة في المنزب وكانت سبب الرعب لكل الموجودين ،كانت الدمية ترتكب افعال مفزعة جدا ، فكانت تقوم بالصراخ الشديد وبصوت عالي وتفتح فمها وتضحك بصوت عالي وكانها تسخر من الجميع ، وعادة يتم ذلك بعد منتصف الليل ، فكانت الام تجدها تسير في طرقات المنزل وتصدر دبيب بقميها عالي جدا .
وفي يوم من الايام استيقظت الطفلة الصغيرة ، من النوم وكانت تشعر بالتعب والارهاق الكبير ووجدت من بضع يديه على جسدها ويربت عليها فتحت عيونها فوجدت الدمية العجوز تربت على كتفها وتضحك ، اخذت الفتاة تصرخ بهيستريا كبيرة وهلع شديد وخرجت من غرفتها على غرفة امها ، وقتها قررت العائلة التخلص منها ، فلم يعد احد يرتاح لوجودها بالمنزل لا.
قررت العائلةوضع الدمية المسكونة في العليه ، ولكن الدمية اخذت تصرخ مصدرة اصوات غريبة جدا ومرعبة مما اثارت رعبهم وكأنها كانت تعترض على ما يفعلون ، فهل سيسرقون اعوام اخرى من عمرها لتقضيها وحيدة وتشيخ في العليه ، لا لن تقبل بذلك أبدا في الحقيقه ، كانت الدمية العجوز تعترض بشدة وكانت تصدر الصرخات العالية بعد منتصف الليل، وتحاول بشدة اسقاط العلبه على الارض حتى تخرج منها وتتحرر ، واحيانا كثيرة كانت الدمية العجوز تحرر نفسها فيجدها افراد العائلة في المنزل ، فيقوموا باعادتها للعلبه من جديد و الى مكانها. وبعد ان تعبت الاسرة من الدمية العجوز وشعروا بالخوف وعدم الامان في وجودها قرروا بيعها والتخلص منها ربما وجدوا من يهوى الدمى المسكونه .