قصة لم يكن الاخير

الحلقة 15 من قصة: لم يكن الأخير

الحلقة 15 من قصة: لم يكن الأخير

الحلقة 15 من قصة لم يكن الأخير
الحلقة 15 من قصة لم يكن الأخير

مصطفى وقع على الارض واغمى عليه وهوا بينادى على ليلى (مصطفى بيكلم نفسه انا هعمل نفسى اغمى عليه)
نور لما اتاكد ان مصطفى اغمى عليه مشى
مصطفى قام وطلع ليلى من المياه
مصطفى:ليلى فوقى (يحاول يفوقها ) لا ماتموتيش علشانى …ليلى …ليلى
ليلى بدات تكح المياه اللى شربتها وبعدين فتحت عنيها مصطفى حضنها
مصطفى:انا اسف …انا السبب …بس الحمد لله انتى بخير
ليلى:مش بالسهولة دى هتخلص منى
مصطفى يبتسم :ديما كده تقطعى علينا لحظات الرومانسيه
ليلى تبص لمصطفى :انا بحبك
مصطفى :وانا كمان
ده كان الحلم اللى بيحلم مصطفى وهو مش فايق عليه

محمد كلم إياد وقاله ان مصطفى فى المستشفى وإياد قال للكل
فى المستشفى إياد وعلياء واحمد وصفاء وندى وصلو
إياد :محمد مصطفى فين
محمد :فى اوضه العمليات بيقولوا نزف دم كثير
أحمد:ايه اللى حصل طب
محمد:انا معرفش انا كنت رايح له فى اليخت لقيته على الارض وبينزف فاجبته على هنا
صفاء :طب احنا لازم نشوف الدكتور ونعرف منه ايه الحاله
محمد:هو لسه فى العمليات لما الدكتور يطلع هيطمننا
علياء:طب ليلى …..فين ليلى
إياد:اه صح هى فين
محمد:ليلى مين
إياد:مرات مصطفى
محمد:اه هى اسمها ليلى
علياء:ايوه هيا فين
محمد:انا معرفش انا لما جبته هنا مكنش فى حد معاه وكمان مكنش فى حد فى اليخت
إياد:ازاى يعنى انت متاكد
محمد:اكيد انا دخلت اليخت ادور على حاجه اوقف بيها النزيف
ندى:يعنى ايه …هتكون فين يعنى
صفاء:يمكن تكون اتخانقت مع مصطفى و قاعده فى اى حته ومتعرفش انه حصل له حاجه
علياء تتصل بليلى:مابتردش
إياد:طب تعالى نروحلها عند اليخت زمانها رجعت وبتدور على مصطفى
علياء:تمام يلا بينا
إياد:عمو أحمد ابقى طمنا لما مصطفى يخرج من العمليات
أحمد:ماشى وانت كمان قولى اللى هيحصل معاك
علياء وإياد راحو اليخت ولقو الدم فى كل حته وعلياء كانت مستغربه
إياد:مفيش حد هنا
علياء: يمكن ليلى جت وشافت كل الدم ده اتخضت وطلعت تدور على مصطفى
إياد:يمكن طب حاولي تكلميها كده
علياء تتصل بليلى :ايه ده صوت موبيلها بيرن هنا
إياد:اه اهو …كده هيبقى صعب نوصل لها
علياء :طب يلا بينا ندور عليها
إياد:المكان هنا كبير وهى ممكن تكون فى اي حته
علياء:يعنى ايه هنفضل كده مش عارفين هى فين ولا عامله ايه
إياد:بصى احنا نسيب لها ورقه هنا نقولها فيها على اسم المستشفى والعنوان يمكن لما تجى تليقها وتروح على هنا واحنا نروح المستشفى ولو مجتش بعد ساعه كده انا ومحمد هندور عليها
علياء:اوك انا كتبت الورقه اهو …. يلا بينا
إياد وعلياء راحو على المستشفى وكان مصطفى لسه ماطلعش من اوضه العمليات
أحمد:ها لقتوها
إياد:للاسف لا
اهل ليلى وصلو المستشفى
زهره (مخضوضه):ايه اللى حصل يا مدام صفاء ….مصطفى ماله
رضا:براحه يازهره شويه واحده واحده علشان نفهم
صفاء (عنيها مليانه دموع):ابنى هيروح منى اهىىىىىى
ندى:ماما لازم تكونى اقوى من كده..هو هيبقى كويس ان شاء الله
أحمد:مصطفى لسه فى اوضه العمليات
زهره:طب وفين ليلى(بس محدش رد عليها)علياء فين ليلى
علياء(تبص فى الارض)
زهره:ليلى فين بنتى حصل لها حاجه ….ردى عليا حد يرد عليا
إياد:بصراحه محدش يعرف …بس هى ان شاء الله كويسه
زهره:يعنى ايه محدش يعرف …انت مش بتقولو مصطفى فى العمليات يعنى وهى مش هنا يبقى اكيد حصلها حاجه
محمد:انا لما لقيت مصطفى مكنش فى حد معاه
زهره:يعنى ايه وبنتى راحت فين
رضا:اهدى شويا خلينا نعرف ايه اللى حصل
ضابط الشرطه:انتوا عائلة مصطفى
إحمد:ايوه
زهره:بنتى ارجوك تقولى فين بنتى
ضابط الشرطه:مالها بنت حضرتك
أحمد:دى مرات مصطفى واحنا مش لاقينها
ضابط الشرطه:قصدكم انها طلعت زعلانه لما عرفت الخبر وانتو مش عارفينها فين
أحمد:لا هو محمد لما لقى مصطفى وجابه على هنا كان لوحده وبيقول انه مكنش فى حده معاه على الرغم ان ليلى كانت مع مصطفى فى اليخت
ضابط الشرطه:طب هو مين محمد
محمد:انا
ضابط الشرطه :طب اتفضل معانا ناخد اقوالك …وماتقلقيش يامدام انا هبلغ كل النقط يدورو على بنتك لو فى اى جديد هنبلغكم
زهره:يعنى ايه هفضل كده مش عارفه عن بنتى حاجه
رضا:الضابط قالك هيدور اصبرى شويه
زهره:انا من الصبح وانا حاسه نفسى مش مرتاحه …انا بقولك اهو بنتى حصلها حاجه مهو مش طبيعى انها ماتبقاش هنا
الضابط خد محمد وراحو مكان الحدثه وبلغ القسم انهم يدورو فى كل الاقسام والمستشفيات على بنت اسمها ليلى رضا
بعدين الضابط رجع المستشفى علشان يبلغهم بتطورات وياخد اقول بقى الموجودين
زهره(بلهفه):لاقيت بنتى مش كده
ضابط الشرطه:للاسف بلغنا كل الاقسام والمستشفيات مش لقيناها
زهره:يعنى ايه هتكون فين يعنى(وتعيط)
علياء:اطمنى ياطنط طلما مش موجود فى اى مستشفى يبقى هى كويسه
ضابط الشرطه:احنا عاوزين صوره ليها علشان الدوريات تدور عليها فى الشارع..بس تكون صوره حديثه
زهره:انا معايا صوره ليها اتفضل ……الصور اللى اتصورتها علشان كتب الكتاب دى مابقلهاش شهرين عروسه ياحبيبتى يابنتى ياترى انتى فين (تعيط وهى ماسكه الصوره)
الضابط :تمام لو فى جديد هبلغكم …استاذ احمد حضرتك والد مصطفى مش كده
أحمد:ايو مضبوط
ضابط الشرطه:طب اتفضل معانا ناخد اقولك
أحمد:بس انا معرفش ايه اللى عمل فى ابنى كده
ضابط الشرطه:ابن حضرتك مضروب بطلق ناري و احنا لازم نحقق فى كل الاتجاهات
صفاء:ايه ابنى انا مضروب بالنار…مين اللى ممكن يعمل كده
ضابط الشرطه:احنا بنحاول نعرف ولازم حضراتكم تتعاونوا معانا علشان نقدر نعرف
أحمد: …بس مش ممكن ناجلها لما اطمن على ابنى الاول
ضابط الشرطه :ماشى …انا هاجى بعد شويه اخد اقولك
أحمد:متشكر جدا
الدكتور خرج من اوضه العمليات
صفاء :طمنى يادكتور
الدكتور:انتو اهل مصطفى
أحمد:ايو…هو عامل ايه دلوقتى
الدكتور:بصراحه هو نزف دم كثير وكمان اتاخر قوى لحد ماجه عندنا هنا
صفاء(منهاره من العياط):يعنى ايه ابنى…..
الدكتور:لا هو لحد دلوقتى كويس لكن….هو دخل فى غيبوبه ومش عارفين ممكن يفوق منها امتى
صفاء:لالالا (تعيط)
أحمد:يعنى ايه يادكتور ابنى لسه حاله خطر
الدكتور :كله على ربنا
إياد يحضن أحمد:متقلقش ياعمو ان شاء الله هيكون كويس
الدكتور :احنا عاوزين حد فصيلة دمه O سالب يتبرع له بالدم لانه نزف كتير
صفاء :انا فصيلت دمى سالبO
الدكتور:اهوا حضرتك والدته
صفاء : ايوه ..كده كويس غالبا هيكون فى تجانس …اتفضلى معايا علشان نحلل دمك
صفاء :اوك ….بس انا ممكن اشوف ابنى
الدكتور:احنا هننقله العنايه المركزه دلوقتى بس هبقى صعب حد يدخل له
صفاء :بس انا لازم اشوفه…. ارجوك
الدكتور :مش هينفع
صفاء:علشان خاطرى ارجوك ثوانى بس
الدكتور:انتو هتقدرو تشوفه دلوقتى وهو خارج من اوضه العمليات…عن اذنكم
مصطفى طلع من اوضه العمليات وكلهم جريو يشوفوه

بعد مرور اسبوع مامت مصطفى كل يوم تقرى له قران وتدعى ربنا يقوم بالسلامه
إياد وعلياء قاعدين قدام اوضه مصطفى
إياد:اسبوع عدى اهو ومصطفى زى ماهوه انا خايفه مايفوقش ابدا
علياء:انا اللى قلقنى اكثر ليلى اللى مفيش عنها اى خبر وياترى هتكون فين بس
إياد:الموضوع ده انا مش عارف افهمه ..يعنى الشرطه قلبت المكان عليها حتى اهلها قلبو باندرمة وكمان رجعو البلد دورو عليها هناك مفيش اثر ياترى تكون فين بس
علياء:تفتكر ممكن يكون حصل لها حاجه وحشه….تفتكر ممكن نخسر اعز اصحاب عندنا بسرعه كده
إياد:ان شاء الله لا…ان شاء الله مصطفى هيبقى كويس وليلى هنلاقيها
الممرضه طلعت جرى ورجعت هى والدكتور
إياد:فى ايه حد يطمنا
الممرضه:المريض فاق
إياد:الحمد لله…مش قولتلك
علياء:الحمد لله عقبال مانلقى ليلى
صفاء وندى واحمد جم
علياء:مصطفى فاق ياطنط
صفاء:بجد …انا عاوز اشوفه (تفتح الباب )
الدكتور:اتفضلو تقدرو تشوفو بس حبه صغيرين علشان هو لسه تعبان(يكلم الممرضه)انتى خليكى معاهم خمس دقايق بس وكله يطلع
الممرضه:اوك
صفاء:مصطفى..ابنى حبيبى حمد لله على السلامه
مصطفى:ليلى …فين ليلى
كلهم دخلو الاوضه ومصطفى بيدور بعيونه على ليلى مش لاقيها
مصطفى:إياد فين ليلى
إياد:ليلى….هى …
مصطفى:ليلى متقوليش انكم مالحقتوش تنقذوها
إياد:بصراحه هو محدش عارفه هى فين
مصطفى:يعنى ايه
أحمد:مش وقته دلوقتى انت لسه تعبان
مصطفى:ازى مش وقته …ليلى كان مغمى عليها وهو رماها فى الميه …وانت اكيد انقذتوها مش كده
إياد:ميه ايه محمد هو اللى جابك هنا وقال انك كنت لوحدك
مصطفى:يعنى ليلى لسه فى المياه انا لازم اطلعها (يحاول يقوم بس وقع تانى)
الممرضه:كده مش هينفع لو سمحتو كلكم بره ….انت ماينفعش تقوم من السرير
مصطفى:ازى ماينفعش انا لازم اقوم (ويحاول يقوم)
الممرضه(تكلم إياد):لو سمحت امسكه معايا ….وحد ينادى الدكتور …انت مش هينفع تقوم
مصطفى:إياد سيبنى ماتمسكنيش ليلى مستنيناني اطلعها …سيبنى
الدكتور جه وادى له حقنه مهدئه وطلعهم كلهم بره
مصطفى:انت ليه مش عاوزين تفهمو انا لازم اروحلها
الدكتور:تمام..اهدى انت بس وانت هتروح لها ….ايو اهدى كده
الدكتور طلع من الاوضه
صفاء:ها يا دكتور هو عامل ايه
الدكتور:هو كويس وانا اديته مهدئ خفيف ..هو فايق دلوقتى
صفاء :طب انا ممكن ادخل له دلوقتى
الدكتور:لا هو مش هينفع لان انا كلمت ضابط الشرطه وهو جاى ياخد اقوله
أحمد:ازى هياخد اقوله فى الحاله اللى هو فيها دلوقتى دى
الدكتور:ماتقلقش هو دلوقتى كويس والمهدئ اللى انا اديتهو ليه هيخليه يحكى كل حاجه من غير ما ينفعل
أحمد:ماشى
الضابط جه وعرف اللى حصل من مصطفى وبعت دوريه يدورو على جثة ليلى فى البحر
اهل ليلى وأحمد وصفاء وندى ومحمد عرفو اللى حصل
(محمد وإياد وعلياء بيتكلمو على جنب)
محمد:انا حذرته …قولت له نور مش هيسيبك
إياد:انا مش عارف ايه بس اللى رجعه تانى هنا
علياء:مين نور ده
إياد:نور ده كان صاحب مصطفى زمان
علياء:طب وهو عامل فى مصطفى وليلى كده ليه
إياد:مش وقت الكلام ده دلوقتى ….المهم ليلى
محمد:انا مخدتش بالى اذ كان فى حد فى الميه ولا لا اصل ماتوقعتش يكون فى حد فى الميه
إياد:طب كان فى حد غيرك هناك يكون انقذها ولا حاجه
محمد:ايه الذكاء ده اكيد اى حد هينقذها كان هينقذ مصطفى كمان يعنى اكيد محدش راح قبلى
علياء:يعنى قصدك ايه
محمد:يعنى ليلى بقى لها اسبوع فى الميه …استحاله يعنى تكون لسه عايشه
علياء:لا متقولش كده
محمد:احنا هنضحك على بعض ..ليلى بقى لها اسبوع مختفيه الشرطه دورت عليها فى كل حته واهلها دورو عليها واعلان بصورتها لسه نازل النهارده اهو ومصطفى بيقول انها كانت فى الميه ومغمي عليها ومحدش طلعها يبقى اكيد ليلى ماتت
زهره سمعت محمد:انت بتقول ايه (تمسك فيه)انت كذاب انا بنتى لسه عايشه الشرطه قالت هتدور عليها وهتلاقيها
رضا:زهره سيبى الولد هو مالوش ذنب
زهره:بنتى حبيبتى …رضا انا لازم اروح مع الشرطه وهما بيبدورو فى البحر
رضا:حاضر هتروحى بس اهدى
إياد مع مصطفى فى الاوضه
مصطفى :إياد هو صحيح محدش فيكم يعرف حاجه عن ليلى
إياد:الشرطه بيدورو عليها
مصطفى:هو انا بقى لى قد ايه هنا
إياد:خاولى 8 ايام
مصطفى:ايه …كل ده …وليلى كل ده هناك…لا انا لازم ادور عليها بنفسى(ويحاول يقوم بس إياد يمنعه وينده الممرضه تدى له حقنه مهدئه)
مصطفى:لا انا عاوز ادور على ليلى …سيبونى …إياد حتى انت كمان بتمنعنى(مصطفى نام وكل مره كان يحاول يطلع من المستشفى كان بيعملو معاه كده)
وبعد مرور 3 ايام الشرطه فقدت الامل انها تلاقى الجثه وقررت انه ده اخر يوم هتدور فيه
مصطفى فى المستشفى ومامته معاه
مصطفى:ماما ارجوكى ساعدينى …انا لازم اروح ادور على ليلى
صفاء(اتفاجئه علشان اول مره من وقت طويل مصطفى يقولها ماما):بس يامصطفى انت لسه تعبان
مصطفى:مين قال كده …انا زى الفل …انا اللى تاعبنى هى ليلى انا عاوز اطمن عليها
صفاء:بس …
مصطفى:ارجوكى ساعدينى
صفاء:يعنى انت هتعمل ايه اكثر من اللى بيعملوه ضباط الشرطه…بعدين كمان انت جرحك لسه مفتوح يعنى ماينفعش تنزل الميه
مصطفى:انا مش هنزل المياه اوعدك انا عاوز اكون هناك بس لو شوفتهم وهو بيدور اكيد هرتاح ارجوكى
صفاء:خلاص انا هكلم الدكتور واشوف لو ينفع تطلع بس بشرط
مصطفى:موافق
صفاء:إياد هيكون معاك ولو اجهدت نفسك هيرجعك هنا تانى
مصطفى :ماشي
صفاء كلمت الدكتور ان مصطفى يطلع يشوفهم وهم بيدور عليها والدكتور قالها ان حالته بقت كويسه ويقدر يطلع
مصطفى وإياد طلعو من المستشفى وراحو على الميناء وهناك كان اهل ليلى وعلياء مستنين اى اخبار
مصطفى:فى اى اخبار
ضابط الشرطه :للاسف مش لاقين حاجه
زهره:انت ايه اللى جابك هنا …ازى ليك عين تجى هنا بعد اللى عملته
مصطفى:بص هى وقعت هنا …بص
ضابط الشرطه:واضح ان التيار اخدها بعيد واحنا مش لقين الجثه خالص
مصطفى:جثه جثه ايه ليلى عايشه على فكره ..بس انت دور عليها كويس
ضابط الشرطه:مع الاسف احنا بقى لنا 3 ايام بندور ومفيش امال واضح ان التيار اخدها بعدين او ممكن يكون سمك القرش…..
مصطفى:تيار ايه وسمك قرش ايه ….بقولك ليلى عايشه
ضابط الشرطه:ماعتقدش ان بعد المده دى كلها تحت المياه هتفضل عايشه …احنا قرارنا نوقف البحث لانه خلاص مفيش امل هى بقى لها 10 ايام فى البحر استحاله تكون عايشه….ومع الاسف كمان مقدرنش نمسك نور لانه سافر وساب البلد ومفيش عندنا دليل قوى نقدر نجيب بيه نور هنا…..انا اسف جدا
مصطفى:وايه اللى هيحصل دلوقتى
ضابط الشرطه: فى حاله دى احنا بنعتبر المفقود ميت بعد 15 يوم
مصطفى:برضو لسه بيقول ميت …..انت ليه مش عاوز تفهم..ليلى لسه عايشه
ضابط الشرطه:احنا خلاص وقفنا البحث
مصطفى:لا استنى يعنى ايه لازم تدوروا تانى دوروا اكثر
ضابط الشرطه:انا اسف مقدرش اعمل اكثر من كده
مصطفى :يعنى ايه خلاص كده
ضابط الشرطه:اعتقد ان بالمنطق كده ليلى ماتت وجثتها الموجه اخدتها بعيد
مصطفى(مصدوم):يعنى …قصدك ليلى….
ضابط الشرطه:البقاء لله
زهره:يابنتى ياحبيبتى …ملحقتيش تفرحى (عاوزه تمسك مصطفى تتخاتق معاه بس رضا مسكها) انت السبب انت اللى قتلت بنتى
مصطفى:لا ليلى ماماتتش انتو بتكذبو مش كده…..ليلى ماتت؟ لا اكيد ده حلم …لالالالا مش معقول لالالالا
زهره:ذنبها ايه بنتى عملت لك ايه ….ليه قتلت بنتى
مصطفى(بحده): انا ماقتلتش ليلي ..انا بس معرفتش انقذها انا سبتها تموت (يقع على ركبه فى الارض) انا السبب انا اللى عملت كده انا سبتها تموت
إياد يقوم مصطفى من على الارض :مصطفى كفايه كده يلا بينا
مصطفى:يلا بينا فين انا مش همشى من هنا انا عاوز افضل جنب ليلى
زهره(بنرفزه):امشى من هنا مش عاوزه اشوفك مش من حقك تعيط على بنتى حتى امشى من هنا
إياد:يلا يامصطفى (ويشد مصطفى)
مصطفى:إياد سيبنى انا مش عاوز امشى
إياد:لا هتمشى يلا بينا (يركبه العربيه ويمشو)
زهره:منك لله حرمتنى من بنت
فى المساء محمد وإياد قاعدين فى بيت محمد وفاكرين مصطفى نايم جوه بس مصطفى ضحك عليهم واخد مفتاح عربيه إياد وهرب بيها على اليخت إياد لما سمع صوت العربيه طلع جرى وشاف مصطفى وهو طالع بالعربيه
إياد:ده مصطفى راح فين المجنون ده دلوقتى
محمد:يلا نروح وراه بعربيتى بسرعه
راحو وراء مصطفى لما مصطفى وصل عند اليخت نط بسرعه فى المياه وإياد نط وراه
إياد:انت مجنون فى حد ينط فى المياه دلوقتى
مصطفى:انا لازم القيها
إياد(يمسك وشه):مصطفى فوق ليلى خلاص راحت …واللى انت بتعمله ده مش هيجيب نتيجه …يلا بينا نطلع من هنا(يشده ويطلعه)
إياد ومصطفى يغيرو هدومهم ويقعدو فى اليخت وإياد طلب من محمد يمشى ويسبه هو مصطفى لوحدهم وهو هيتصرف مع مصطفى
مصطفى(بيشرب نبيذ) :شف دى صور الفرح استلمناهم واحنا جاين على هنا ..وقاعدنا نتخانق مين هياخد صور اكثر لقرايبه (يبتسم)
على الرغم انى معنديش حد ادى له الصور غير بابا وانت بس برضو فضلت اناكف فيها…بتبقى لذيذه قوى لما تتعصب (الدموع بتنزل من عينه)…كانت بتقولى فى الصوره دى هحبك لاخر لحظه فى عمرى ..مكنتش فاكر انا اخر لحظه دى قربت كده (ويعيط بصوت عالى)
إياد:وحد ربنا يامصطفى
مصطفى:لا اصل انت مش فاهمه …هى مش ممكن تكون ماتت ….هى كانت مستنياني علشان نطلع سوي
إياد: ده قضاء ربنا واحنا مينفعش نعترض
مصطفى:انت عارف انا اخر حاجه عملته لها ايه انا مشيت وسيبتها زعلانه علشان كانت عاوزه تطلع معايا وانا خفت انها تعرف عن ساره وسبتها هنا ….اخر كلمه قولتها لها مش بحبك ولا هتوحشينى …انا قولت لها مش هتاخر بس انا اتاخرت اتاخرت قوى
إياد:مصطفى كفايه كده النهارده يلا ندخل ننام
مصطفى:انا غبى لو كنت خدتها معايا ….لو كنت بس قولتها قد ايه بحبها….لا هى مامتتش مش ممكن تموت وتسيبنى انت مش فاهم اللى بينى وبينها نهايته مش كده لا مش ممكن
إياد:كفايه شرب كده وبكره نتكلم يلا (يمسك من ايده)
مصطفى يشد ايده:سيبنى ..(يطلع على اليخت من بره وبصوت مدبوح وعالى)ليلى….ليلى …انتى سامعانى انا بحبك قوى….ليلى ردى عليه ..ليلى
إياد:مصطفى كفايه كده
مصطفى:ليلى اطلعى زعقيلى اشتمينى قولى لى انت حيوان …اسالى الف سؤال عن ساره وانا هرد عليكى ..بس انتى ردى عليه مره واحده بس …ليلى مش عاوزه تعرفى مين ساره ….انا اقولك مين ساره…وهقولك كل حاجه مخبيها عليكى
إياد:مصطفى انت لسه طالع من المستشفى وانت كده بتضر نفسك
مصطفى:لازم اقول لليلى على كل اللى انا كنت مخبيه
إياد(بصوت عالى):وانت لما تسكر وتتعب نفسك كده وتبقى مش عارف راسك من رجليك ..انت فاكرها كده هتبقى مبسوطه يعنى
مصطفى:معاك حق انا لو تعبت مش هعرف ادور عليها….بص انا هدخل انام واول مايطلع النهار تصحينى ونروح ندور عليها
إياد:ماشى انت ادخل نام وانا هصحيك…بس بقولك ايه الجو هنا برد تجى نروح ننام عند محمد
مصطفى:انت بتخدنى على قد عقلى يعنى
إياد:لا مين قال كده…خلاص خلينا ننام هنا
مصطفى:لا انا هروح معاك عند محمد وبكره اجى ادور هنا
إياد:خلاص ماشى يلا بينا
مصطفى راح نام عن محمد هو وإياد ولما صحى الصبح
إياد:صباح الخير
مصطفى:يلا بينا
إياد:يلا بينا على فين
مصطفى:على الميناء …ندور على ليلى..يلا بسرعه
إياد:طب انا كنت عاوز اتكلم معاك شويه وبعدين هروح معاك مكان مانت عاوز
مصطفى :مش دلوقتى
إياد:لا هو لازم دلوقتى
مصطفى:هتقول ايه
إياد:انت اكيد عارف انت قد ايه غالى عندى انا عارف ان جرحك لسه جديد وانت مصدوم ومتنرفز وزعلان من نفسك كل ده انا فاهمه كويس…بس لو كانت ليلى غاليه عندك حبه قد كده بس ماتشربش تانى
مصطفى:انت اكثر واحد عارف ليلى غاليه عندى ازاى
إياد:اه عارف انت اتغيرت علشان ليلى بس الظاهر انك ماصدقت انها مشيت وعاوز ترجع للقديم تانى وبدايتها الشرب بتاع امبارح ده
مصطفى:ازى بتقول كده ..انا …
إياد:انا عارف انت عاوز تقول ايه بس لازم انك مهما عملت ده مش هيغير من الحقيقه فى حاجه …. انت لازم تسلم ان ليلى ماتت خلاص ومفيش فايده انك تدور عليها
مصطفى:لا مماتتش
إياد:طب نتكلم بالعقل انت اخر مره شفتها كانت مغمى عليها ومرميه فى البحر ومحمد لما لقاك مكانش يعرف انها فى المياه يعنى هو كمان مطلعهاش ومحدش عرف انها فى المياه غير بعد اسبوع تفتكر هى ممكن تفضل عايشه تحت الميه كل ده
مصطفى:بس اصلى هى ممكن ….
إياد:ممكن ايه هتدور على حجة ايه
مصطفى:ممكن بعد مامحمد مشى يكون فى حد خد باله منها وطلعها وتكون فى المستشفى واحنا مش عارفين
إياد:اذا كان محمد وصل لك بعد مكنت نزفت نص دمك ..يعنى لو فى حد جه بعد محمد كان هيبقى اتاخر قوى…لو فى حد انقذها قبل ما محمد يشوفك كان اكيد انقذك انت كمان
مصطفى:ممكن اللى انقذها مخدهاش على المستشفى وهى تكون زعلانه منى ومش عاوزه ترجع لى
إياد:طب ماحنا نزلنا صورتها فى الجرنال ولو حد قابلها كان بلغنا
مصطفى:انت بتقفلها فى وشى ليه انا عارف انها لسه عايشه وهلاقيها حتى لو انت مكنتش معايا(يمشى ويسيبو)
إياد:مصطفى استنى انت هتروح فين دلوقتى بس
مصطفى:ملكش دعوه بيه انا هروح لوحدى
إياد:ايه شغل الاطفال ده …انا جاى معاك
مصطفى:لما هو مش شغل اطفال يبقى سيبنى امشى لوحدى وماتجيش معايا انا مش عاوزك معايا
إياد:حتى لو انا مش موافق على اللى انت بتعمل ده ..انا هجى معاك
مصطفى(بنرفزه):إياد كفايه بقى انا مش عيل ماتجيش معايا يبقى ماتجيش(طلع يجرى)
إياد:مصطفى استنى
مصطفى:ماتجيش
إياد:خلاص برحتك اعمل اللى يعجبك
مصطفى لف على المستشفيات كلها يسال عن ليلى ويشوف لو فى حاله فاى مستشفى مجهوله ومش عارفيها بس كل ده من غير فايده وفى اخر اليوم رجع عند محمد وكانت صفاء واحمد مستنينيه هناك
صفاء :مصطفى انت جيت قلقتينى عليك جدا
مصطفى:اهلا …انتى كمان جيتى …يلا قولى المحاضرة اللى انتى طول السكه محضرها
أحمد:مصطفى ايه قلت الادب دى
مصطفى:اوووو انا اسف ضايقك اسلوبى …حاضر اغير الاسلوب يلا خلصونى وقالو جايين ليه
أحمد:لا انت فعل بقيت قليل الادب(ولسه هيضربه بس صفاء منعته)
صفاء :انا حاسه بالنار اللى جواك علشان كده مش هزعل منك…انا بس كنت عاوز اقولك انى انا جنبك لوحسيت انك عاوز تتكلم مع حد
مصطفى:اكيد مش هيكون انتى …هو ايه الموضوع بمزاجك تجى وقت ماتحبى وتمشى وقت ماتحبى …انا طول عمرى بقلع شوكى بايدى والمره ده كمان انا مش محتاج مساعده لامنك ولا منك يابابا ولا إياد ولا من اى حد…حلو عن دماغى بقى
صفاء(بتعيط):انا عارفه انى غلط لما سبتك ومع كده مش لاقيه اى مبرر لكل القسوه دى …لحد النهارده كان عندى امال على الرغم من عدد المرات اللى انت ردتنى فيها لكن كان عندى امل ..الظاهر انا وليلى كان راينا غلط فيك (مشيت)
مصطفى:ليلى انتى تعرفى ايه عن ليلى علشان تتكلمى عنها
إياد:مصطفى كفايه كده يلا بينا على جوه
صفاء وندى رجعو على امريكا وأحمد رجع على اسطنبول وكان بيطمن على مصطفى من إياد

Mohamed Uonis

أعمل كمختص محركات بحث للموقع، والملك الاصلي واقوم بمتابعة كافة الالتزامات الخاصة بمؤلفي القصص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى