قصة لم يكن الاخير

الحلقة 14 من قصة: لم يكن الأخير

الحلقة 14 من قصة: لم يكن الأخير

الحلقة 14 من قصة: لم يكن الأخير
الحلقة 14 من قصة: لم يكن الأخير

بعد مرور اسبوع ليلى ومصطفى رجعوا بيتهم بعد رحله طويلة باليخت وطول الاسبوع كانوا معزولين عن كل الناس وحتى ماعرفوش خبر خطوبه علياء وإياد
ليلى ومصطفى وصلو بيتهم
ليلى:اخيرا
مصطفى ضمها :فى البيت ده هنعيش احلى ايام حياتنا انا وانتى وكريم ومنه
ليلى:محمد ومنه؟
مصطفى:ايو ولادنا
ليلى:ياسلام ومين قالك ان اسمى ابننا هيبقى كريم انا عاوزه يبقى اسمه يوسف
مصطفى:ياسلام لا طبعا هو كريم
ليلى:ده ابنى انا وانا اللى هسميه
مصطفى:ايه يوسف ده اسم …وبعدين تعالى هنا انتى عاوزه تسميه يوسف ليه بيفكرك الاسم ده بحد مميز مثلا
ليلى:يمكن (وتدخل الاوضه)
مصطفى:ليلى تعالى هنا انتى رايحه فين (ويدخل ورها)انتى مشيتى وسبتينى ليه
ليلى(بتفضى الشنط ومصطفى واقف فى ظهرها وهى بتحاول تخليه يغير):فى ايه يامصطفى انا دخلت افضى الشنط
مصطفى:لا سيبى الشنط دلوقتى قولى لى يوسف ده يبقى مين
ليلى(تلف وشها لمصطفى وبكل رومانسيه):مصطفى انت لحقت تنساه
مصطفى(بدا يتنرفز):انسى مين
ليلى تبصه فى عينه وترد بدلع:يعنى لازم اقولك يعنى
مصطفى:ليلى متنرفزنيش
ليلى:يوسف ده يبقى يوسف ده يبقى ابننا طبعا انت لحقت تنسى……….ههههههههه ضحكت عليك بص وشك اتغير ازى
مصطفى:ام يعنى انتى بتشتغلينى
ليلى:لا عاوز اشوف شكلك حلو زيي وانت بتغير ولا
مصطفى:يعنى
ليلى: بصراحه طلعلك 111 فى وشك وعنيك عملت كده (تحاول تقلد مصطفى وهو متنرفز)
مصطفى:انا شكلى كده
ليلى:لا شكلك اوحش شويه
مصطفى:يعنى بتشتغلينى وكمان مش عاجبك شكلى

ليلى:ايو …هتعمل ايه يعنى (ليلى فهمت من نظرة مصطفى انه وقت الخطر فطلعت تجرى ومصطفى طلع ورها)
مصطفى:انتى فاكرانى مش هعرف امسكك ….تعالى هنا لوحدك كده كده همسكك
ليلى طلعت على الصاله ووقفت وراء كرسى الكنبه
مصطفى:مش هسيبك
ليلى:انا غيرت رأي انت زى القمر فى كل الحالات
مصطفى بهدوء:انا ايه قولى تانى كده
ليلى بكسوف:زى القمر على طول
مصطفى:ايو كده عاوزك على طول خايفه كده (يقعد على الكنبه ويبتسم)خلاص تعالى اقعدى مش هعملك حاجه
ليلى تقرب براحه:خلاص يعنى
مصطفى:بس خليكى فاكره ديما مين اللى مسيطر هنا
ليلى:تمام مش هعمل كده تانى (ليلى قاعدت جنب مصطفى وهو لف دراعه عليها )
مصطفى:يعنى انا مش حلو و انا متنرفز
ليلى:لا انا مقولتش ك ههههههههههههههههههههههه(مصطفى بدء يزغزهغها)
مصطفى: مش قولتك همسكك….بتشتغلينى ماشى
ليلى:ههههههههه القمر هههههههههه حرمت ههههههه
مصطفى:علشان تشتغلينى تانى
ليلى:هههههه مش هع ههههههههههه
موبيل ليلى يرن
ليلى:الموب ههههه مصط هههههههه(وتجرى تقف عند بابا الاوضه ولسه هتفقل عليها الاوضه)
مصطفى مسك موبيلها :ليلى الموبيل
ليلى:مش عاوزه ارد
مصطفى:بس دى مامتك
ليلى:ماما وحشتنى قوى (وتجرى على الموبيل بس مصطفى يرفع الموبيل فوق)
ليلى :الموبيل عاوزه اكلم ماما
مصطفى:لا
ليلى بدلع :مصطفى (وتبوسه على خده) الموبيل بقى
مصطفى:لا انا اللى هرد الاول ..الو
زهره:الو ..ازيك يامصطفى
مصطفى:انا تمام وليلى كمان تمام ..حضرتك وعمو رضا ومحمد عاملين ايه
ليلى:مصطفى هات اكلمها بقى
مصطفى: محمد جنبك هاتى اكلمه
زهره :لا محمد مش هنا
مصطفى:وكمان عمو رضا لا خلاص اكلم عمو رضا الاول وبعدين محمد
ليلى:مصطفى هات بقى (وتشد منه التليفون)
ليلى:ماما ازيك وحشتينى قوى
زهره:بنتى حبيبتى كل ده ولا حتى تليفون
ليلى:مانا قايله لك ياماما اننا هنقفل الموبيلات
زهره:بس انا فكرت انى مش ههون عليكى كل الوقت ده ماتساليش عليا
ليلى:بس انتى وحشتينى قوى
زهره :وانتى كمان ياحياتى …عامله ايه مع مصطفى
ليلى:مصطفى(مصطفى فهم انها هتتكلم عنه فدخل الاوضه علشان تتكلم براحتها)
ليلى:مصطفى كويس معايا جدا وانا مبسوطه قوى ماتخفيش عليا ياماما
زهره :يارب كل ايامك سعاده ..بابا عاوز يكلمك
رضا:بنوتى الحلوه وحشتي بابا
ليلى:وانت كمان يابابا…امال فين محمد
رضا : هيكون فين يعنى اكيد بيلعب كوره بره محمد اخوكى ده عمره ما هيتغير
زهره:ده وقت الكلام ده برضو
رضا:هى اخته الكبيره لازم تتكلم معاه
زهره :بس دى لسه فى….
ليلى:ماما بابا خلاص انا هبقى اكلمه لما يرجع
زهره:ليلى حبيبتى سلام دلوقتى انا عاوزه بابكى شويه
ليلى:ماما مش لازم تتخانقو دلوقتى ..الو ..الو ماما
زهره كانت فقلت الموبيل وليلى قاعد تضحك شويه وبعدين عينيها دمعت لما افتكرت البيت وقد ايه هو وحشوها
مصطفى طلع من الاوضه:ليلى فين القميص الازرق بتاعى …ليلى ؟
ليلى (مسحت دموعها علشان مصطفى مايشوفها):هتلاقيه
مصطفى:انتى كنت بتعيطى
ليلى:لا
مصطفى:لا كنت بتعيطي (يقعد جنبها)بصى لى هنا …العيون دى انا عارفها كويس ولو قولتى لا لصبح مش هصدق
ليلى:مفيش حاجه بس اهلى وحشونى شويه
مصطفى: بس انتى هبله قوى ده سبب تعيطى علشانه ..خلاص ياستى ممكن نروح نزورهم اخر الاسبوع تمام كده
ليلى (وهى بتمسح دموعها):انا مش هبله على فكره
مصطفى:ههههههههه مث هبله خلاص ياستى انتى مجنونه بس
ليلى تبتسم ومصطفى ياخدها فى حضنه
مصطفى:انتى عارفه انا لو ماكنتش راجع الشغل بكره كنت اخدتك و رحنا دلوقتى…انا مقدرش ازعل حياتى
ليلى:ربنا يخليك ليا
مصطفى:انا هقوم اكلم بابا و إياد …مش كل الناس زييك يابرنسيسه اهلها بتسال عليها
ليلى:وانا كمان هكلم علياء
مصطفى وليلى كلمو احمد وبعدين كلمو علياء وإياد وعرفو انهم اتخطبو وليلى اتفقت مع علياء انها هتيجى تقعد معاها بكره ومصطفى فى الشغل علشان تقولها على كل التفاصيل
فى اليوم التالى
ليلى بتحضر الفطار وهى بتغنى…. رجعوني عنيك لايامي الي راحوا علموني اندم علي الماضي وجراحه
الي شفتو قبل ماتشوفك عنيا عمر ضايع يحسبوه ازاي علياء
الي شفتو الى شفتو قبل ماتشوفك عنيا عمر ضايع يحسبوه ازاي علياء
انت عمريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الي ابتدي بنورك صباحو انت انت انت عمري
مصطفى حضنها من وسطها :صباح الخير
ليلى:صباح النور
مصطفى:كملى غنى
ليلى:هو صوتى صحاك ..انا اسفه
مصطفى:معقول حد يصحى على الصوت الحلو ده ويضايق ..وبعدين الاغنيه دى ليها معايا ذكريات حلوه
ليلى:ذكريات ؟….وياترى بتفكرك بمين بقى
مصطفى:حد كده
ليلى:اه انت بترد لى مقلب امبارح ….هاهاها قفشتك
مصطفى:طب وحياتك عندى ليها معايا ذكريات
ليلى:انت حلفت بحياتى …مين دى وبسرعه انا فى ايدى سكينه وانتى متعرفش انا ممك…(مصطفى حط ايده على بقها)
مصطفى:فاكره اول يوم امتحانات لما كنتوا بتلعبوا كوتشينه والحكم طلع عليكى وغنيتى
ليلى:ايو انا يومها غنيت الاغنيه دى بس انت مين قالك
مصطفى:انا كنت يومها هناك واقف بعيد …كنت وعدت نفسى انى هبعد عنك بس لما شفتك وقفه بتغنى حسيت زى مايكون مافيش غيرى انا وانتى فى المكان وان كل كلمه بتغنيها بتغنيها ليا انا وبس…يومها عرفت انك الانسانه اللى عاوز اعيش معها لاخر عمرى
ليلى:بس انت عمرك ماقولتى الموضوع ده قبل كده
مصطفى:مجتش فرصه
ليلى :طب يلا علشان تفطر
مصطفى:اوك بس ايه مش هتكملى
ليلى: الي شفتو الى شفتو قبل ماتشوفك عنيا عمر ضايع يحسبوه ازاي عليا
مصطفى وليلى فطرو سوا وطلعو مصطفى وصل ليلى عند علياء واتفق معاها انه هيجى ياخدها من عند علياء باليل علشان هو هيتاخر فى الشغل
بعد مرور شهر مصطفى حمل الشغل زاد عليه وبدء يحس بخنقه القيود اللى ماتعودش عليها
وليلى بدأت فى شغلها كمعيده فى الكليه وفى نفس الوقت شغاله على الماجستير وبرضو لسه ماتعلمتش الطبخ ويعنى مره ولا اتنين حرقت بنطلون مصطفى وهى بتكويه
اما إياد وعلياء حددوا الفرح بعد 3 شهور علشان تكون امور شغلهم اتظبطت
وفى يوم مصطفى فى الشغل كا العاده لوقت متاخر وليلى فى البيت
موبيل ليلى رن رقم غريب
ليلى:الو
صفاء:ايو ياليلى عرفتينى
ليلى:طبعا ياطنط .ازي حضرتك
صفاء :تمام الحمد وانتى ووووومصطفى
ليلى:احنا كويسين الحمد لله
صفاء :انا بكلمك من هنا من اسطنبول
ليلى:حضرتك هنا ؟
صفاء :كان عندى حاجات لازم اخلصها وبعدين بلدى وحشتنى
ليلى:طيب تمام نتقابل امتى وفين
صفاء :ممكن بعد ساعه من دلوقتى على الكورنيش
ليلى:اوك ماشى
ليلى فكرت تكلم مصطفى وتقوله اى حاجه وخلاص وبعدين قالت لنفسها انا هرجع قبل ما مصطفى يجى مش لازم اقوله
ليلى راحت تقابل صفاء واول ماشفتها سلمت عليها واخدتها بالحضن
صفاء :بسم الله ماشاء الله ايه الحلاوه دى
ليلى:ربنا يخليكى ياطنط
صفاء :انا اسفه انى بوظت عليكى يوم فرحك
ليلى:لا طبعا متقوليش كده ..انا كان نفسى انتى و مصطفى تتصالحو بس
صفاء:هو عامل ايه
ليلى:من يومها متكلمش فى الموضوع تانى ولما حاولت اكلمه زعل منى وحتى عمو احمد جرب يتكلم معاه مفيش امل
صفاء :انا سافرت علشان اديه فرصه تانى يهدى فيها ..بس الظاهر مفيش امل
ليلى:بيتهئ لى لسه فى امل انا عارفه انك مشتاق لك بس مش عاوز يقول
صفاء:فاكره زى مايكون امبارح لما كان عنده 5 سنين كل الاطفال كانو بيحبو سبايدرمان ولا باتمان وهو بيموت فى سيمبا ومن صغره يحبنى انادى عليه سيمبا وحشتنى كلمت ماما منه
ليلى:ان شاء تسمعيها قريب
صفاء :طب علشان ماتتاخرين ومصطفى يقلق عليكى
ليلى:اوك …سلام
صفاء:سلام
بابا مصطفى لاحظ ان مصطفى متوتر ومش مركز فى الشغل فخلاه يروح بدرى وقاله خد اجازه كام يوم علشان ترجع الشغل وانت كويس ونشيط
مصطفى وهو مروح معدى شاف ليلى وهى قاعده مع مامته
مصطفى اتنرفز جدا وقعد يلف بالعربيه شويه علشان ميروحش البيت متنرفز ولما روح البيت
مصطفى:ليلى انا جيت
ليلى:اهلا حبيبى …غير هدومك على ما احضر العشا
مصطفى :لا بلاش انا تعبان وهدخل انام
ليلى:طب والعشا
مصطفى:اكلت فى الشغل
ليلى:اكلت فى الشغل؟
مصطفى كان دخل الاوضه ومردش عليها وليلى دخلت وراه
ليلى:مصطفى انت كويس
مصطفى:اه تعبان عاوز انام بس
ليلى:اوك تصبح على خير
(مصطفى مردش عليها وهى استغربت بس قالت لنفسها اكيد مخدش باله)
تانى يوم(كان يوم الاجازه) ليلى بتنظف البيت ومصطفى صحى على صوت التنظيف
ليلى:انت صوت المكنسه صحاك انا اسفه بس اصل النهارده الجمعه وانت عارف لازم ا…
مصطفى:خلاص خلاص انتى هترغى على الصبح….الفطار جاهز
ليلى:بصراحه لا اصلى انشغلت بالتنظيف
مصطفى:طب انا هقعد جوا ولما الفطار يجهز قولى لى
ليلى:اوك(تكمل كنس وتقول لنفسها بصوت واطى) طب ماتعمل لنفسك الفطار مش شايفنى غارقانه فى التنظيف
مصطفى قاعد يلعب على اللاب علشان يضيع الضيق والنرفزه اللى حاسس بيهم وكان بيحاول يتجنب ليلى علشان مايتخانقش معاها او يزعلها
ليلى عملت الفطار وفطرت هى ومصطفى وبعدها مصطفى رجع يلعب على اللاب تانى
ليلى راحت لمصطفى:مصطفى ممكن لو سمحت تساعدنى شويه
مصطفى:انا عندى شغل كتير
ليلى:اوك ماشى
ليلى قاعده تغسل الهدوم وتكويها وتكمل تنظيف فى البيت فانسيت الاكل على النار والاكل اتحرق شويه
ليلى اضيقت جدا وراحت تقول لمصطفى ان الاكل اتحرق لقيته قاعد بيلعب على اللاب
ليلى:واضح انك عندك شغل كتير
مصطفى:ايه ده ريحت شياط
ليلى(بصوت عالى شويه):مهو انت لو كنت ساعدتنى ماكنش الاكل اتحرق…انت قاعد بتلعب وانا طلع عينى…انا زهقت بقى من انى كل يوم اتغدى لوحدى وطول اليوم قاعده استنى فيك لاخر الليل علشان نتعشى سوا لكن ازاى انت لازم تتعشى بره وتسبنى برضو اتعشى لوحدى وحتى يوم الاجازه بنظف لوحدى وانت قاعد بتلعب ….بعدين انا تعبت من الطبيخ والتنظيف والماجستير والكليه والسوق …كل حاجه عليا انا تعبت…انا معدتش مستحملة المجهود ده
مصطفى(بنرفز):تعبتى من ايه ؟….انا عاوز اعرف انت فاكره نفسك بتعملى اللى ماتعملش ….فين المجهود اللى انتى بتتكلمى عليه ده اقولك فين (شدها من ايدها على المطبخ)اتفرجى شوفى مجهودك الفظيع فى حرق الاكل دانتى حتى لو ماحرقتيهوش بيطلع طعمه استغفر الله الغظيم يارب ….ولا اقولك(وشدها فى الاوضه وفتح الدولاب طلع البناطيل المحروقه) قولى لى عن مجهودك الرائع فى حرق البناطيل ها بصى كويس ولا مجهوداتك الجباره فى القمصان اللى لونها بيروح فى الغسيل قميص لبنى بقدره قادر يبقى احمر …اه وجائزة اكبر مجهود تروح للكذب عليا وتروحى تقابلى ماما من ورايا على الرغم انى قولت ميت مره خليكى بره الموضوع ده
ليلى:انت…
مصطفى:اه هتقولى عرفت مين مهو ده اللى يهمك ياهانم……لكن اكل يتحرق وهدوم تتحرق مش مشكله مش كده(يمسكها من دراعها ويهزها)ها ردى عليا ايه اللى خلاكى تكلميها
ليلى :يعنى ايه انا مفيش حاجه فىا عاجباك خالص طب وايه اللى مصبرك كل ده
مصطفى:ماطلعيش جنانى و ردى على السؤال روحتي كلمتيها ليه
ليلى:يعنى انت عامل كل المشكله دى علشان انا اتكلمت مع مامتك
مصطفى:ليلى روحتي ليه؟
ليلى:عارف روحتلها ليه علشان احاول اصالحك عليها
مصطفى:انتي عارفه رأي فى الموضوع ده
ليلى:اصلى كنت بقول لنفسى هو لو مابقلوش خير فى مامته مش هيبقى له خير فيكى وطلع عندى حق ….سيب دراعى(تشد ايدها وتدخل الاوضه تلبس هدومها بسرعه وتطلع وهى خارجه من باب البيت)
مصطفى:ليلى…انتي راحه فين
ليلى (مديه ظهرها لمصطفى علشان مايبانش انها بتعيط):ماتخفش راجعه تانى هشم شويه هواء
مصطفى:لا مش هتنزلى(ليلى فتحت الباب ونزلت جرى)ليلى استنى
(جه ينزل وراها بس هو كان لابس الشبشب والبجامه فرجع غير بسرعه ولحقها قعد يدور عليها ولقها ناسيه موبيلها فى البيت
ليلى ماشية فى الشارع بتعيط ومش عارفه تروح فين وبعدين فكرت تروح الحديقه اللى جنب المدينه وخدت تاكسى وراحت هناك ومصطفى بيدور عليها راح عند علياء مش لاقيها وعند اليخت برضو مش هناك وعلى الكورنيش برضو مش موجوده واتصال باباه
احمد:الو …ازيك يامصطفى النهارده احسن
مصطفى:كويس الحمد لله
احمد:واخبار ليلى ايه …اكيد مبسوطه بالاجازه اللى هتقضوها مع بعض
مصطفى:اجازه ..اه جدا
احمد:ربنا يخليكم لبعض طب ماتجيبها اكلمها احسن من زمان مكلمتهاش
مصطفى:لا اصلها مش جنبى دلوقتى
احمد:طيب تمام سلم لى عليها…انت كنت عاوز حاجه
مصطفى:ها
احمد:مش معقول تكون بتطمن عليا انا كنت معاك امبارح
مصطفى:لا هو كده بس(مصطفى فكر ان ليلى ممكن تكون راحت عند مامته وطبعا مش هيقدر يقول لبابه كلمها واسالها)بابا هو انت معاك رقممممممممم مدام صفاء
احمد:مدام صفاء مين؟
مصطفى:يعنى قصدى رقم مااااااااااااا ماما
احمد:اه بس ليه
مصطفى:ممكن تدهولى
احمد:اوك خد ******* انت عاوزه ليه
مصطفى:بعدين اقولك سلام
احمد سلام
مصطفى اتصل بمامته
مصطفى :الو
ندى:الو
مصطفى:انا مصطفى مش عاوزك تفهمى من المكال….
ندى:هاى مصطفى انا ندى انا من زمان نفسى اكلمك واشوفك
مصطفى:ندى مين ده مش رقم مد
ندى :ايو هو بس انا رديت بدلها..انت عاوز ماما مش كده
مصطفى:ماما؟
ندى:انا ندى اختك من الام خد ماما اهي بس احنا لسه هنتكلم مع بعض كثير ماشى اتفقنا يلا باى
صفاء :مصطفى ابنى حبيبى …عامل ايه اخيرا سمعت صوتك
مصطفى:انا كويس …بصى انا عارف ان ليلى بتجى تقابلك من ورايا وانا بس كنت عاوز اعرف لو هى عندك دلوقتى
صفاء :ليلى لا ماشوفتهاش النهارده…ليه ايه اللى حصل
مصطفى:متشكر جدا ..مع السلامه
صفاء:مصطفى ا….(مصطفى قفل الخط)
مصطفى قعد يلف فى الشارع مش عارف يعمل ايه وبعدين افتكر لما ليلى كنت زعلت قبل كده ولقاها فى الجنينة اللى جنب المدينه فراح على هناك بسرعه
اول ما شفها حس براحه كبيره وبدء يقرب منها براحه و قعد فى المرجيحه اللى جنبها
مصطفى:فى معيده فى الجامعه تقعد فى جنينة العاب اطفال
ليلى بتمسح دموعها
مصطفى (يقعد على ركبته قدامها ويمسك ايدها):مليون مره قولتك حمار زيي مايستحقش دموعك دى(ليلى تبصله وهى بتتشهنف)انا اسف انا كان يتقطع لسان قبل مقولك الكلام ده
ليلى:بعد الشر عليك
مصطفى:ده مش انا لوحدى للى طلعت حمار…يعنى انا تنرفز عليكى وزعلت ولسه بتقولى لى بعد الشر عليك ياشيخه انا لو مكانك كنت قتلتنى
ليلى:بس انا مش حمار
مصطفى:لا ياروحى انتى مش حمار انتى حماره (ليلى بتبص له باستغراب)اه حماره وبتحبى الحمار ده واحنا الاتنين احمر من بعض ويلا بقى نفض الموضوع ده قبل مايقلب بنهيق فى الاخر
ليلى:انا مش فاهمه انت كده بتصالحنى ولا بتهزائنى
مصطفى:انا بصراحه مش عارف اعتذر ازاى انا اسف انا بس كنت مضعوط اليومين دول فى الشغل والموضوع التانى فدماغى عملت قفله معلش
ليلى:انت جرحتنى بكلام قوى ومش عارفه اذ كنت هقدر انسى كلام ولا لا
مصطفى:انا هخليكى تنسى…انا اخدت اجازه من الشغل ايه رايك نطلع اسبوع فى اليخت نريح اعصابنا شويه
ليلى:امممممم…وانت اللى هتطبخ الاكل
مصطفى:موافق
ليلى:وانا وموافقه
مصطفى:طب يلا بينا على البيت
ليلى:لا خلينى شويه اتمرجح
مصطفى:ياحول الله يارب طفل عنده 3 سنين….حاضر ياستى اتمرجحى براحتك وانا هامرجحك كمان
ليلى مصطفى روحو البيت وبداء يجهزو فى الحاجات
مصطفى:ليلى
ليلى:ها
مصطفى:مقولتليش تحبى نروح فين المره دى
ليلى:مش عارفه اختار انت
مصطفى:لا اختارى انتى اى مكان مهما كان بعيد او غريب مش هقولك لا
ليلى:يعنى اكيد مش هترفض
مصطفى:اكيد
ليلى:انا عاوزه اروح باندرمة
مصطفى:ايه
ليلى(بدلع): باندرمة
مصطفى:لا مش هينفع تعالى نروح ازمير احسن
ليلى:لا انا عاوز اروح اشوف المكان اللى حبيبى كان بيدرس فيه..مش انت كنت هناك فى المدرسه الداخليه برضو
مصطفى:اه بس المكان هناك مش حلو قوى مش هيعجبك يعنى
ليلى:مين قال مش يمكن يعجبنى وبعدين انت قولت مش هترفض
مصطفى:اه بس
ليلى:بس ايه يلا قول موافق
مصطفى:موافق بس بشرط
ليلى:اللى هو
مصطفى:هنقعد هناك يوم واحد بس
ليلى:لا يومين..عشان خاطرى
مصطفى:ماشى كلامك يومين بس بعد اليومين هنطلع على مكان تانى
ليلى :ماشى موافقه يلا بقى ننام علشان نصحى بدرى نروح باندرمة….تصبح على خير
مصطفى :وانت من اهل الخير(مصطفى بيفكر ربنا يسترها من روحت باندرمة دى)
تانى يوم الصبح ليلى مصطفى كلمو اهلهم وقالو لهم انهم هيسافرو وطلعو فى اليخت وراحو على باندرمة ووصلو هناك على بليل
مصطفى:حبيبتى خلينا فى اليخت النهارده وبكره افرجك على البلد
ليلى:اوك ماشى
مصطفى:انا هكلم واحد صاحبى عايش هنا وارجع لك
ليلى:اوك وانا هحضر العشاء
مصطفى اتصل بمحمد صاحبه من ايام المدرسه
مصطفى:الو …ازيك يانمنم
محمد:نمنم ؟محدش بيقولى كده غير مصطفى جيم اوفر
مصطفى:لا اصيل وفاكرنى
محمد:انت اللى قطعت فجاءه
مصطفى:معلش الدنيا بقى
محمد: المهم انت عامل ايه فينك وفين ايامك
مصطفى:انا كويس الحمد لله وليك عندى مفاجئه كمان …بس قولى الاول انت ازيك
محمد:انا تمام ..مفاجئه ايه بقى
مصطفى:انا هوصل عندك بكره الصبح
محمد :عندى فين ؟
مصطفى:فى باندرمة
محمد:ايو مانا فاهم انت مجنون …طب ونور
مصطفى:اكيد زمانه نسينى ….بعدين انا مش قاعده هنا كتير وانت اكيد مش هتقوله انى هنا ف هيعرف من فين يعنى….بقولك ايه انا بس عاوزك تسال عليه عاوز اعرف هو فين دلوقتى لسه فاكرنى ولا ايه الحوار تعرف تساعدنى فى الموضوع ده
محمد:احاول
مصطفى :خلاص بكره لما اجى عاوز اشوفك
محمد:صعب هبقى فى الشغل وحتى ومش هعرف اكلمك فى الموبيل
مصطفى:طيب وانا هعرف المعلومات عن نور ازاى
محمد:مش عارف ..انا هحاول اعرف المعلومات من زميلى فى الشغل هو عارفه
مصطفى:تمام طيب انا هعدى عليك فى الشغل بكره واعرف منك التفاصيل
محمد:اوك تعالى على 12 هيبقى وقت الاستراحه انا شغال فى **********
مصطفى:اه عرفتها خلاص بكره الساعه 12 بس انا هرن لك وانتى تقابلنى فى الجنينه اللى وراء
محمد:ايه شغل المخابرات ده
مصطفى:مش بتقول زميلك عارف نور
محمد:خلاص اشوفك بكره ان شاء الله
ليلى:حبيبى انت خلصت
مصطفى:ثانية واحده جاى
محمد:برضو بنات انت مابتحرمش
مصطفى:المره دى غير
محمد:ياشيخ مهى كلمت المره دى غير هى اللى وقعتك الوقعه دى
مصطفى:انا كنت عاوز اخليهلك مفاجئه لما تشوفها بنفسك بس هقولك دلوقتى وامرى لله…انا اتجوزت
محمد:ههههههههههه احلى نكته سمعتها
مصطفى:ليه يعنى هو انا كان مفقود فيا الامل كده
محمد:انت مازال مفقود فيك الامل انت فاكرنى هصدقك
مصطفى:طب كلها كام ساعه وتقابلها بنفسك وساعتها هتصدقك
ليلى:مصطفى
مصطفى:ايو ياحياتى جاى
محمد:ده بجد انا مش قادر استنى لبكره علشان اشوف مين اللى خلتك تدحل القفص
مصطفى:طب اسيبك علشان هى مستنينه
محمد:لا دانت اتغيرت بجد
مصطفى:سلام يامحمد
محمد :سلام
على العشاء مصطفى قاعد يبص ليلى
ليلى:بتبص لى كده ليه
مصطفى:بتأمل ملامحك وبحمد ربنا انك ليا
ليلى تبتسم :مصطفى
مصطفى:ام
ليلى:اوعى تزعلنى تانى علشان انا بحبك قوى
مصطفى:وانا كمان بحبك قوى
ليلى:مش عاوزنا نتخانق تانى على حاجات هيفا
مصطفى:يعنى عاوزه الخناقه الجايه على حاجه اكبر
ليلى:لا يارخم انا مش عاوزنا نتخانق تانى ابدا
مصطفى:رخم فى واحده فى الدنيا تقول لجوزها يارخم وبعدين على فكره انتي اللى رخمه
ليلى:انت بتستفزنى بس .. انا مش هتخانق برضو…خايفه كتر الخناق على حاجه صغيره يغير احساسنا ببعض
مصطفى :بس انا مش خايف عارفه ليه
ليلى:ليه
مصطفى بص لليلى فى عنيها:علشان انا بموت فيك وانت متنرفزه وبتتخانقى وبعشقك لما بتضحكى وبدوب فى عيونك لما تعيطى بحبك عنادك واهتمامك بحبيبك لما تبقى رومانسيه حتى شكلك وانتى صاحيه من النوم بحبه و اكثر حاجه بحبها لما اقولك كلام حلو ووشك يحمر من الكسوف…بحبك وهفضل احبك لحد اخر يوم فى عمرى
ليلى:وانا كمان بحبك
مصطفى:طب ايه مش هنام علشان افرجك على باندرمة بكره
ليلى:روح انت وانا هشيل الاطباق واجى
مصطفى:لا من هنا ورايح انا هساعدك فى كل حاجه…بس ياريت تغيرى المسحوق بتاع الموعين علشان هيبوظ لى ايد هاتى حاجه فيها جلسرين
ليلى:هههههههههه
ليلى ومصطفى دخلو نامو فى اليوم التالى
على الفطار
مصطفى:مش انا طلع عندى اخت ولا اكيد انتى عارفه
ليلى:بصراحه انا عارفها
مصطفى:اسمها ندى
ليلى:اه
مصطفى:احساس غريب انك تعرف ان ليك اخت بعد العمر ده كله
ليلى:بس هى طيبه قوى ونفسها تتعرف عليك وتكون قريبه منك…بجد نفسى يامصطفى تجرب تتكلم معاها هى و مامتك
مصطفى:بلاش نتكلم فى الموضوع ده النهارده
ليلى:انا بس عاوزه اقولك حاجه اخيره فى الموضوع ده ممكن تسمعها بهدوء المره دى
مصطفى:عاوز تقولى ايه
ليلى:ممكن تدى مامتك فرصه واحده بس فرصه واحده اسمعها وبعدين قرر
مصطفى:خلاص هبقى اشوف
ليلى(متحمسه):يعنى هتسمعها ها هتسمعها مش كده
مصطفى:قولت هشوف
ليلى:خلاص ماتتنرفزش …انا هدخل اجهز وانت شيل الاطباق علشان انت جاهز
مصطفى:لا اجهزى انتى براحتك وشيلى الطباق وانا هعمل مشوار واجى اخدك
ليلى:طب ليه مش انت قولت هنطلع سوا ولا انت عاوز تهرب من وعدك امبارح
مصطفى:وعد ايه
ليلى:لحقت تنسى هنا ورايح انا هساعدك فى كل حاجه من اول يوم كده نسيت
مصطفى:ليلى انا مش هتاخر
ليلى:لا انت مش هتمشى من غيري بقى
مصطفى عاوز يروح لمحمد من غير ماياخد ليلى معاه علشان مش عاوزها تعرف موضوع نور :انا بقول لا استنينى هنا
ليلى:يعنى ايه لا انت وعدتنى
مصطفى:يو بقى ياليلى اهو انتى اللى عاوزه تتخنقى اهو
ليلى:انا عاوز افهم مشوار ايه اللى ماينفعش اروحو معاك ده
مصطفى:ليلى انا ماشى
ليلى بدلع :مصطفى استنى…انا هخاف اقعد لوحدى
مصطفى:انا هاجى بسرعه ماتخافيش دانتى تاكلى العفريت…سلام(يطلع بره اليخت وليلى وراه)
ليلى:مصطفى ماتتاخرش
مصطفى(يشاور لها من بعيد باى):مش هتاخر
ليلى بصوت ضعيف :هتوحشتنى
مصطفى راح لمحمد وعرف منه ان نور لسه بيدور عليه ومش هيرتاح لا لما ياخد بتاره من مصطفى
مصطفى قرر يرجع لليلى وياخدها ويمشو من باندرمة
فى اليخت فى ضيف جديد جه يسأل عن مصطفى
نور:مصطفى ..مصطفى
ليلى تطلع :مصطفى مش هنا راح مشوار وراجع
نور(بخيبه امل):مش موجود
ليلى:انت زميله من إيام المدرسه
نور:المدرسه ايوه بالضبط
ليلى:وانا ليلى مراته
نور(باستغراب):مراته؟مصطفى اتجوز؟
ليلى:كل اصحابه بيستغربو كده برضو …بس احنا عشنا قصة حب جميله هى اللى وصلتنا هنا
نور:مبرووك ..عن اذنك
ليلى:طب اقوله مين لما يجى
نور بيعيد الكلام اللى قالته ليلى فى دماغه (احنا عشنا قصة حب جميله هى اللى وصلتنا هنا….. احنا عشنا قصة حب جميل هى اللى وصلتنا هنا…… احنا عشنا قصة حب جميل هى اللى وصلتنا هنا)
ليلى:طب فى حاجه اقوله له طيب
نور:فى الحقيقه ايو ممكن توصلى له دى(ويلف يضربها بوكس فى وشها)
ليلى: اه (بنرفزه)انت عبيط ولا ايه
نور مسكها من شعرها وخبط رسها فى اليخت
ليلى:اه فى ايه انت بتعمل كده ليه اه سيب شعرى
(بس نور فضل يضرب فيها ولسوء حظها مكنش فى حد فى المكان يساعدها ليلى حاولت كثير تجرى اوتزقه بعيد عنها بدون امل وفاجئه سمعت صوت من بعيد)
مصطفى:ليلى …ليلى …سيبها يانور مشكلتك معايا انا مش معاها(مصطفى جاى يجرى من بعيد)
بس نور فضل يضرب فى ليلى لحد ما اغمى عليها ولما خلاص مصطفى قرب منه زق ليلى فى المياه
مصطفى:ياحيوان هموتك
نور طلع مسدس من ايده وضرب مصطفى فى رجله ….مصطفى لسه بيجرى لكن رجله خانته ووقع على الارض بس حاول ووقف تانى وجرى علشان ينط يطلع ليلى بس نور مسكه قبل ماينط
نور: انت رايح فين انا لسه ماخلصتش اللى عندى (وضربه)دى علشان ساره وفاكرها ها ياحيوان وضربه تانى
مصطفى برضو ضربه:نور ماتبقاش غبى هى مالهاش دعوه سيبنى اطلعها
نور:وساره كان ذنبها ايه (وضربه بوكس) هم الاثنين ذنبهم انها امنو لواحد زييك (وضربه بوكس)
مصطفى:انت مشكلتك معايا انا ..انا اللى كنت السبب فى موتها مش هي…عاوز تموت حد يبقى موتى انا بس بلاش ليلى
نور:لا الموت ليك رحمه ….خليك عايش باحساس الذنب طول عمرك(يضربه)
مصطفى:لو سبتها تموت هتبقى فرق ايه عنى …..ليلى (مصطفى بدء يضعف علشان بينزف من رجل ونور برضو بيضربه)
نور:انا وانت طينه واحده ولا ايه ياصحابى
مصطفى وقع على الارض واغمى عليه وهوا بينادى على ليلى

Mohamed Uonis

أعمل كمختص محركات بحث للموقع، والملك الاصلي واقوم بمتابعة كافة الالتزامات الخاصة بمؤلفي القصص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى