الكثير والكثير من الخرافات والأساطير التي يحكيها المصريون ويبدعون في تأليفها ، فالمصريون شعب يحب تكبير وتضخيم الأمور وإضافة حبكته المميزة الخاصة بيه هو فقط دون الشعوب الأخرى ، فنحن نحب الإبتكار والإختراع في أي شيء نجرب ونفشل ونضحك على ما فعلنا في النهاية وما خربناه ونقول يكفينا شرف المحاولة ، حقا يكفينا شرف المحاولة اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية اهم الخرافات والأساطير المصرية الشهيرة التي ابتدعها الناس لأغراض مختلفه فمنهم من يخيف أطفاله ليمنعهم من الخروج من المنزل بمفرده ومنهم من يريد أطفاله لا يفتحون الباب لأحد في غيابه ولا يذهبون مع الغرباء الكثير من الحيل التي ابتكرناها لإخافة أطفالنا لنمنعهم من الخطأ خوفا منا عليهم وللرعب وجوه كثيرة بقلم د منى حارس
أهم الأساطير والخرافات المصرية المرعبة للرعب وجوه كثيرة
أمنا الغوله
وأمنا الغولة من أشهر الأساطير انتشاراً وكانت أمهاتنا تخيفنا بها ونحن أطفال صغار ، وهي تحكي عن إمرأة شريرة جدا ومخيفة تظهر لتأكل الأطفال الصغار و كانت أمنا الغولة جميلة جدا وهي ست الحسن والجمال ولكن بعد ان تزوجت من الشاطر حسن ولم تنجب ، كانت تتغاظ من الأطفال فاصبحت تتحول في الليل الى غول بشع بعيون حمراء دموية مرعبة جدا ، وكانت تأكل الأطفال الصغار والبشر وتنبش في القبور ليلا لتاكل جثث الموتى من الأطفال .
ابو رجل مسلوخة
أما عن أبو رجل مسلوخه فسوف يظهر لك إن فتحت الباب ليلا ولا يوجد أحد غيرك بالمنزل ، فأسطورة أبو رجل مسلوخة هو رجل بساق واحدة مشوهة يظهر من اللحم والدم، وشكله مرعب جدا وهيئته مخيفة ومرعبة ، يخطف أبو رجل مسلوخة الأولاد الأشقياء الذين يسهرون بالليل بمفردهم ولا يسمعون كلام أمهاتهم، وهو رجل مرعب جدا ويخيف الاطفال الصغار ويأخذهم معه .
صاحب العيون الزجاجية
صاحب العيون الزجاجية جني مخيف جدا ومرعب له عيون من الزجاج ، يخيف الأطفال الأشقياء ويخرج من أسفل الفراش ، ومن أسفل قدم الطفل وهو جني مرعب جدا ومخيف يسحب الأطفال إلى العالم السفلي تحت الأرض ولا يرون أمهاتهم من جديد .
النداهة
الكثير والكثير من حكايات النداهة والحوادث المرعبة التي حدثت بالفعل في معظم قرى وريف مصر، وارتبطت باسطورة النداهة وهي جنية في صورة امرأة جميلة جدا تغري الرجال بصوتها الساحر الناعم ، فيسيرون ورائها حتى يختفون تماما وبعدها يجدون جثثهم غارقة في الترع والمصارف بعدها بايام قليلة .
الدب المتحول
و من اشهر الاساطير المخيفة جدا والتي ظهرت حديثا في مصر ، والتي تحكي عن امرأة شابة اشترت دب كبير مصنوع من القطن من مخلفات المشرحة من جثث الموتى ، وكانت المرأة تذهب الى عملها صباحا وعندما تعود في الليل كانت تجد جميع اعمال المنزل معمولة اكمل وجه وكل شيء مرتب ونظيف تماما ، وكانت تعتقد بانه زوجها الذي يفعل ذلك وعندما اخبرت زوجها الأمر اخبرها بأنه ليس هو من يفعل شيء ، تظاهرت المرأة بأنها خرجت من المنزل وعادت بعد دقائق قليله فوجدت الدب الكبير في المطبخ يحمر البطاطس ، صرخت المراة برعب فرمى عليها الدب الطاسة بالزيت المغلي فاحرق وجهها ، وجعلت قصة الدب المتحول الجميع يخاف من الدببه والاشياء المحشوة بالقطن .
القطة السوداء
أسطورة القطة السوداء تشتهر عند الكثير من الشعوب العربية وليس مصر فقط فالكثيرين يعتقدون ان القطة السوداء هي نذير شؤم وفأل شر ونحس ، وسبب للخوف والفزع الشديد ، ويرجع ذلك الى إنه قديما اعتمد السحرة والمشعوذين على جماجم القطط السوداء في عمل تعويذاتهم السحرية ، فقاموا بقتل الكثير من القطط السوداء ويعتقد الجميع بأن أرواحها عادت لتنتقم من الجميع ويقال بأن النظر كثيرا في عين قطة سوداء يجعلها تتحول إلى شبح مخيف
