قصص وعبر

قصص وعبر من الضروري ستضع بصمة منيرة داخل حياتك

يمتلأ موقعنا قصص واقعية بالكثير من القصص المليئة بالعبر والمواعظ. وهذه النوعية من القصص ذات قيمة فعالة وأثر على حياتنا. إن لنا في كل قصص نعلمها ونخوضها الكثير من الوعظ، علينا أن نأخذ بما جاء بها، ونبتعد كل البعد عن الأخطاء والمغالطات التي وردت بها.

القصــــــــــــــــــــة الأولى:

من قصص وعبر ذات قيمة مثلى…

في برنامج تلفزيوني…

في برنامج تلفزيوني، المذيع كان بيعرض على الهوا حالة واحد عيان، شاب صغير لسه في عز شبابه، وعنده مرض خطير، ولازم يعمل عملية جراحية فوراً.

معهوش ولا مليم عشان تكاليف العملية، وده اللي خلى أهله يتصلوا بالمذيع عشان يساعدوهم وينقذوا حياته بأسرع وقت.

وأثناء الحلقة، المذيع فضلت تجي له اتصالات كتير بالتبرعات، وكل واحد على قد ما يقدر.

أغرب ما في الحكاية:

أغرب مكالمة جت للبرنامج كانت من شاب، اتصل واتبرع بعشرين جنيه، وطبعاً ده مبلغ قليل قوي.

المذيع سأله إيه سبب المبلغ الصغير ده، وإنه كان مش لازم يعمل كده خالص، فالشاب رد عليه بصوت مليان عياط: “بس دي نص فلوسي اللي عندي، أنا أصلاً مش لاقي شغل!

ومعملتش غير اللي ديني العظيم قاله لي، ومتنساش حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء)”.

فضل الصدقة اللي نيتها صافية مع ربنا:

المفاجأة اللي محدش كان متوقعها، لا المشاهدين ولا المتابعين ولا حتى المذيع نفسه، إن اللي اتصل بعد الشاب ده على طول، أعلن إنه هيتبرع بعشرة آلاف جنيه، خمسة آلاف للمريض، وخمسة آلاف للشاب نفسه.

وبعدها الاتصالات فضلت تجي كتير، ومعظمهم بيعلنوا إنهم هيقسموا التبرع نصين: نص للمريض والنص التاني للشاب العاطل ده!

لما الحلقة خلصت، المريض كان جمع فلوس أكتر من المبلغ المطلوب للعملية، والشاب كمان جمع مبلغ ضخم.

وعشان البرنامج يكون ليه مصداقية، كان لازم يستضيفوا الشاب الغلبان اللي مالهوش شغل ده في الحلقة اللي بعدها ويدوه الفلوس بتاعته.

الخير ورا الخير من ورا الصدقات:

الشاب حكى أثناء الحلقة إنه مش لاقي فرصة شغل، بالرغم من مؤهلاته العالية، لما المذيع سأله، وفجأة الاتصالات فضلت تنزل على الشاب من رجالة أعمال معروفين، كلهم بيعرضوا عليه فرص شغل في شركاتهم.

العِبرة من الحكايــــــــــــــة:

لما تكون نيتك صافية مع ربنا دايماً في كل كلامك وشغلك، ده بيأثر تأثير جامد في حياتك كلها، وفي الآخرة عند مقابلة ربنا.

القصــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــة:

قصة (بين حانا ومانا ضاعت لحانا) بالعامية المصرية، من أجمل قصص وعبر على الإطلاق…

دي واحدة من أحسن القصص والعبر اللي بتوضح المعنى الأصيل للمثل المشهور: “بين حانا ومانا ضاعت لحانا”…

فيه مرة، كان فيه راجل متجوز إتنين ستات، واحدة اسمها “حانا”، والتانية اسمها “مانا”.

“حانا” دي كانت صغيرة في السن ومراته التانية، أما “مانا” فكانت مراته الأولانية، وهي الأكبر في السن.

الراجل ده كان لما يجي ينام ليلة “حانا”، كانت هي تقعد تشيل من دقنه الشعرات البيضا وهو نايم، عشان ميبقاش شكله راجل عجوز والشيب مالي شعره.

ولما يروح لـ “مانا” كانت تقعد تشيل من دقنه الشعر الأسود وهو نايم، عشان ميبقاش شكله أصغر منها، وإن هي اللي شعرها شاب قبله.

وكل ليلة بيحصل معاه نفس الموال بسبب المراتين، لغاية ما صحي في يوم لقى دقنه باظت خالص واتدمرت، ومعملش حاجة غير إنه حلق باقي دقنه كلها؛ الكل استغرب واتفاجئ، لما خرج على الناس، الكل اتصدم من اللي شافه، الراجل ده كان ليه هيبة ومقام بين الناس، ومحدش كان يتوقع إن ده يحصل له!

واحد منهم اتشجع وسأله: “إيه اللي حصل في دقنك؟!”

فرد عليه وقال: “بين حانا ومانا، ضاعت لحانا”.

العِبرة من الحكاية:

المثل المشهور ده بيتقال لما الواحد يتوه ويتشتت بين حاجتين، والنتيجة بتبقى إنه بيتعب وبيخسر حاجة مهمة إن ماكانوش الحاجتين مع بعض!

اقرأ مزيدا من قصص وعبر على موقعنا المتواضع من خلال:

قصص وعبر من الحياة مشوقة ومفيدة جداً دروس عظيمة في أسطر قليلة

وأيضا/ قصص وعبر بعنوان وتبقى النفوس الخبيثة خبيثة ولو أعطيتهم من الوُدِّ أطنانًا

قصص وعبر بعنوان رسالة محكوم عليه بالإعدام لوالدته

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى