قصص مضحكة

قصص مضحكة للشباب تحمل الابتسامة لقلوب أحبائنا

سأسدي إليكم نصيحة غالية… كن سعيدا ولا تحزن ولا تجعل ابتسامتك تختفي من على وجهك، فطيب الحياة ونعيمها يبدأ بابتسامة واحدة ابتسامة واحدة وحسب!

فلا تحرم نفسك إياها؛ وأقوى الشخصيات في هذه الحياة من تكافح من أجل البقاء وهي في نفس الوقت منتظرة القضاء والقدر وبنفس راضية مبتسمة، لا تتخلى عن هذه القيم مهما واجهت من تحديات وصعاب ولا تعرف للحزن سبيل، تلك هي الشخصيات القوية التي تضمن لمن يرافقها سعادة طالما حيي.

                               أولا/ قصة يوميات الإنترنت:

من قصص مضحكة للشباب

كان هناك شاب يقضي معظم وقته على الإنترنت، بالكاد يقضي أمرا بالحياة الواقعية وحياتها بأسرها بين المواقع المختلفة، كان هذا الشاب يعتقد أنه خبير في كل شيء، من الطبخ وحتى الهندسة النووية، وذلك بفضل بضعة نقرات على محرك البحث في أي وقت شاء.

وفي يوم من الأيام قررت والدته أن تخصه ببعض المهام المنزلية في حيلة منها لكي تخرجه من عالمه الافتراضي، فأول شيء من مخططها طلبت منه أن يصلح لها صنبور الماء الذي كان يسرب بالفعل.

فابتسم الشاب ابتسامة الثقة بالنفس وقال في غرور: “لا عليكِ يا أمي، فالأمر بسيط جدًا! لقد شاهدت عشرات الفيديوهات التعليمية على يوتيوب عن كيفية إصلاح صنابير المياه، بل وعن السباكة بأكملها”!

دخل الشاب الحمام وفي يده صندوق أدوات لم يفتحه في حياته ولا مرة واحدة، وبدأ يطبق ما شاهده في الفيديوهات بحذافيره، يفك هذا ويثبت هنا ويشد هناك، وهو يحاول أن يتعرف على مفتاح الربط وشريط السباكة؛ وبعد ساعة طويلة وشاقة للغاية من العمل الجاد، والكثير من الضوضاء والضجيج، خرج الشاب من الحمام وهو يمسح العرق عن جبينه قائلا بنفس الابتسامة: “لقد انتهيت يا أمي! الصنبور أصبح كالجديد، لكِ أن تفخري بي”.

دخلت أمه الحمام مذهولة منه، وما إن فتحت الصنبور، انفجر منه الماء في كل مكان وكأن الحمام باتت تتوسطه نافورة! تحول الحمام إلى بحيرة صغيرة في لمح البصر.

كان الشاب يقف في المنتصف وعيناه مفتوحتان على آخرهما، صرخت الأم وهي تضحك: ” لقد أغرقت البيت!”

تنهد الشاب وقال بابتسامة مهزومة: “على ما يبدو أنني نسيت خطوة عدم تحويل حمام المنزل إلى مسبح في الدليل التعليمي!”

وفي النهاية بالطبع اضطرت الأم لاستدعاء سباك حقيقي، والذي بدوره أصلح الصنبور في دقائق معدودة؛ تعلم الشاب من هذه التجربة أن الخبرة الحقيقية تختلف كثيرًا عن مشاهدة الفيديوهات على الإنترنت والتعلم منها، ومن يومها وبدأ يوازن بين عالمه الافتراضي ومهام الحياة الواقعية.

                      ثانيا/ قصة مغامرة شيقة في المطبخ:

من قصص مضحكة للشباب

كان هناك شابان يعيشان معًا في سكن العمل، وفي أحد الأيام قررا أن يفاجئا أصدقائهما جميعا بيوم الإجازة بوجبة عشاء فاخرة، بدلًا من طلب الطعام الجاهز كالعادة.

قال الأول بحماس: “ما رأيك في المكرونة بالبشاميل؟!، تبدو لي سهلة في الوصفة”.

وافقه الثاني على مقترحه، وبدأت مغامرة في المطبخ وقد كانت كارثية حقيقة، لم يكن أي منهما يعرف أي شيء عن الطبخ من الأساس، ولكنهما كانا متحمسين وقد أحضرا الوصفة من الإنترنت.

في البداية قاما بتحضير صوص البشاميل، في الوصفة تقول الشيف: “أضف الزبدة ثم الدقيق”، وضعا كمية كبيرة جدًا من الزبدة، ثم أضافا الدقيق دفعة واحدة، فتحولت الصوص إلى كتلة ثقيلة، حاولا تقليبها لكنها كانت تزداد صلابة، فتركاها كما هي وذهبا للخطوة التالية، قاما بسلق المكرونة، ولكنهما نسيا أن يضعا الملح في الماء، ونسيا أيضا تصفية المكرونة جيدًا، فباتت لزجة ومستوى الطهي ازداد فباتت عجينا!

تركاها وذهبا للخطوة التالية، تعصيج اللحم المفروم، قاما بالخطوات ولكن اللحم كان مكدسًا وغير مطهو جيدًا من الداخل، ومحترقًا من الخارج.

أرادا أن ينتهيا وحسب، فقاما بتجميع الطبقات كما بالوصفة، كانت المكرونة تلتصق ببعضها، والبشاميل متكتل لا يمكن فرده إطلاقا، واللحم رائحته غريبة؛ في النهاية وضعوا القالب في الفرن وهو يبدو أشبه بوصفة كارثية!

وعندما جاء الأصدقاء، كانت رائحة شيء محروق تملأ الشقة، فتحوا الفرن ليجدوا المكرونة بالبشاميل قد تفحمت من الأعلى، وتجمدت أشياء بها من الأسفل!

ضحكوا جميعا، فنظر الشابان لبعضهما البعض وقال أحدهما: “يبدو أنني أملك موهبة فذة في طلب الطعام الجاهز”!

وبالفعل طلبوا البيتزا، واستمتعوا بالحديث والضحك على مغامرتهم الأولى في المطبخ.

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال:

4 قصص مضحكة احمل السعادة لنفسك بنفسك ولا تنتظرها من أحد!

وأيضا/ 3 قصص مضحكة لحمل السعادة لقلبك ورسم الابتسامة على وجهك

4 قصص مضحكة باللغة العامية أعدك من أجمل ما ستقرأ يوما

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى