[the_ad id="40345"]
قصص أطفال

قصة الأميرة المغرورة أجمل قصة أطفال قصيرة قبل النوم

الحكايات والقصص من أجمل الاشياء التي يمكن أن تعطيها لأطفالك قبل النوم ، فهي تعطيهم الهدوء والمتعة والتسلية وتعلمهم الكثير من الأمور ، وقصة الاميرة المغرورة من قصص الأطفال الجميلة قبل النوم ، تحكي القصة عن أميرة مغرورة تصرفاتها سيئة ، تصف القصة نهاية هذه الأميرة وعقاب والدها لها بتزويجها من فقير شحاذ ، كيف كانت نهاية القصة وماذا تعلمت الأميرة في النهاية ؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال الاسطر القادمة واذا كنت من عشاق قصص الأميرات الجميلة قبل النوم يمكنك قراءة المزيد من : قصص أميرات خيالية .

قصة الأميرة المغرورة

يحكي أنه في يوم من الايام من قديم الزمان كانت هناك مملكة كبيرة واسعة يحكمها ملك عادل طيب الأخلاق ، كان لدي هذا الملك ابنة وحيدة رائعة الجمال ، وعلي الرغم من جمال هذه المرأة إلا ان اخلاقها وطباعها كانت سيئة للغاية ، فقد كانت مغرورة وتعامل الجميع بتعال وغرور ، أراد والدها الملك أن يزوجها حتي ينصلح حالها وتتحمل المسئولية وتكف عن تصرفاتها المزعجة .

وعندما تقدم العديد من الأمراء والملوك للزواج من الاميرة أساءت الاميرة التعامل معهم كعادتها حتي هرب الجميع ولم يوافق اي احد علي الزواج منها، كانت الأميرة المغرورة تصف كل من تراه بصفات بشعة ، فتقول هذا قصير القامة وهذا ثمين ويشبه الكرة وهذا طويل كساري العلم أما هذا قصير كالقزم. عضب الملك من تصرفات ابنته السيئة وشعر بالحرج الشديد ومع استمرارها في المزيد من الوقاحة اشتعل غضب الملك وصاح بها قائلاً : ماذا دهاك؟ كيف تجرئين على إهانة هؤلاء النبلاء؟ أعلن الآن أنك ستتزوجين أول شخص يدخل من الباب سواء كان أميرا أو شحات .

بعد وقت قصير مر رجل بسيط يعزف المزمار في حديقة قصر الملك ويطلب إحساناً ، اثار هذا الملك انتباه الملك ، وأمر الحراس بإحضاره ، وهنا قرر الملك أن ينفذ وعيده وأن يزوج ابنته الأميرة بهذا الرجل البسيط الشحات ، صدم العازف كثيراً من قرار الملك ولكنه شعر بالسعادة ، وبكت الأميرة وعارضت ولكن الملك لم يستمع إليها وأصر على إتمام الزواج بأي حال من الأحوال .

وبالفعل تم الزواج وخرج العازف مع زوجته الأميرة من القصر الي عالم من المجهول ، لا تدري الاميرة اي ستذهب مع زوجها ، سافرا معاً وبعد عدة أيام وصلا الي غابة جميلة جداً ، قالت الاميرة في حزن شديد : أخبرني ايها العازف من يمتلك هذه الغابة الجميلة ؟ قال العازف : انه الملك ذو اللحية البشعة ، تذكرت الأميرة الملك الذي تقدم لها من قبل ووصفته بذلك بكل وقاحة ، ندمت الأميرة وقالت في نفسها : كم أنا حمقاء !

وصلا الزوجان الي مروج واسعة خلال رحتهما ، قالت الأميرة : اخبرني ايها العازف من يمتلك هذه المروج الواسعة الجميلة ؟ قال العازف : انه الملك ذو اللحية البشعة ايضاً ، ازدادت حسرة الأميرة البخيلة ، بعد ذلك استمر الزوجان حتي وصلا الي مدينة كبيرة ، سألت الاميرة من جديد من يمتكل هذه المدينة الواسعة ؟ قال العازف : انه الملك ذو اللحية البشعة ، تحسرت الأميرة علي غبائها وغرورها وقالت : ليتني ما رفضته ابداً ، ليتني قبلت به ولم اصفه بهذه الصفات البشعة .

شعر العازف بندم الأميرة فقال لها لماذا انت حزينة ألست زوجاً جيداً لك ؟ صمتت الاميرة ولم تجب ، اخذها العازف اليك كوخ وحيد بسيط على أطراف المدينة فشعرت بالذعر وقالت:- ما هذا المنزل؟ إنه صغير جدا أين هم الخدم؟ قال العازف : أي خدم يا عزيزتي ؟ نحن نفعل كل شئ هنا بأنفسنا فلا يوجد أي خدم . كان الكوخ بسيط جدا والطعام قليل ومحدود ، في نفس الليلة نفذ الطعام واخذت الاميرة تجاهد وتحاول أن تطهو المزيد من الطعام ، ساعدها العازف وأكلا معاً .

في اليوم التالي صنع العازف المسكين بعض القدور الفخارية الجميلة وجهز متجراً حتي يبيعا معاً هذه القدور ، وبسبب جمال الأميرة وحسنها اقبل الناس علي المتجر واخذ الجميع يشتري جميع القدور ، ولكن ذات يوم بينما الأميرة في متجرها تبيع القدور مر جندي بحصان ضخم وحطم لها المتجر والقدور بالكامل ، حزنت الأميرة واخذت تبكي وهي خائفة من زوجها العازف ومن تصرفه .

اسرعت الأميرة الي الكوخ وأخبرت زوجها فصرخ فيها بغضب وقال : هل انت غبية؟ كيف تضعين متجرك حيث يمر ناس انت لا تصلحين لذلك لقد ذهبت الى القصر وسألت عن وظيفة لك ووافقوا على تعيينك ستعملين الآن في القصر كخادمة ، وهكذا بالفعل ذهبت الاميرة الي القصر وبدأت في اعمال الطبخ والتنظيف ، كانت كل يوم تنظيف الأرض والمدافئ والافران والغرف وفي نهاية اليوم كانت تحمل بعض اللحم لمنزلها.

ستمر الوضع هكذا لعدة أيام حتي سمعت الأميرة في يوم عن اعلان زواج ابن الملك الأكبر ، فرح الجميع ماعدا الأميرة التي ظلت حزينة وهادئة ومستمرة في عملها ، وفي يوم الزواج اكتملت التجهيزات واتي الجميع ، قالت الاميرة وهي تتحسر في نفسها : لو لم اكن مغرورة لوافقت على الملك ذي اللحية البشعة انا نادمة ، كان احدهم مختبئ دون أن تشعر الأميرة ، اقترب منها وقال لها : هل سمعت اسمي ؟ ارتبكت الاميرة وقالت : مولاي انا اسفة يؤلمني ان تراني بهذا الشكل. فقال الملك ذو اللحية البشعة:- لا تقلقين فلست وحدي تعالي معي.

اصطحبها الملك الي قاعة الحفل حيث اجتمع النبلاء والملوك والأمراء بما فيهم والد الأميرة ، ضحك الجميع من حال الاميرة وملابسها البسيطة وشعرها المشعث ، قالت الأميرة في خجل شديد : أنا اسفة للغاية لقد كنت وقحة معكم ومغرورة ، لقد تعلمت الدرس جيداً ، قال الملك ذو اللحية البشعة : لا تقلقي ايتها الأميرة ، فأنا زوجك العازف الذي عشتي معه أيام طويلة في الكوخ ، وانا ايضاً الجندي الذي حطم لك البضائع الفخارية لقد فعلت ذلك حتى تدركي بنفسك ان الغرور شر كبير وصفة سيئة للغاية ، لقد تعلمت وذهب غرورك هيا يا ملكتي اقبلي يدي وتزوجي بي ، وتزوجا وعاشا في سعادة وهناء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى