قصص مضحكة

قصص مضحكة للبنات أعدك بأنك لن تتمالك نفسك من الضحك عليهن!

إن من أجمل ما نتعلمه من قصص مضحكة ولاسيما حينما تكون قصص مضحكة بنات أن نواجه المواقف الصعبة بابتسامة سلسة يسيرة،  أن نحزن أو نصاب بالحرج والإحباط الشديدين، كل ما علينا فعله أن ندير الموقف لصالنا وحسب حتى وإن كان غاية في الإحراج.

القصـــــــــــــــــــــة الأولى:

في أحد الأيام كانت فتاة تتحدث مع صديقتها عن زميل في العمل تظن أنه معجب للغاية بها، تحدثها عن مدى نظراته الولهانة لها.

وفي الحقيقة كانت هي معجبة به وتتمناه زوجا لها، ولا تحزن مني ولا تأخذن الموضوع على محمل الجد فعادتنا نحن الإناث نرغب في من نعجب وبشدة به أن يصير زوجا مستقبليا لنا، وفي كثير من الأحيان نتعامل على هذا الأساس!

وفي يوم قررت هذه الفتاة أن تتأكد من مشاعره الحقيقية تجاهها، وما إن رأته قادم من بعيد تجاهها حتى شجعت نفسها على الفور وشحنتها بالجرأة، وقررت أن تبادره بالحديث، ولكنها ولسوء حظها العسر نطقت خطأً!

فبدلاً من أن تسأله عن مشروع العمل، قالت له بحماس: “أنا أيضاً معجبة بك!”.

لقد تفاجأ الشاب منها ومن تصرفها المتهور والغير مدروس والذي لا يصح إطلاقا، ونظر إليها بحيرة واندهاش ليتبين للفتاة حينها أنه زميل آخر لهما بالعمل يشبه من كانت تظنه معجبا بها ولكن من بعيد، ويزداد معها الأمر أكثر سوء حينما أتت لتستدير فوجدت أن الشاب الذي تعجب به وتعتقد أنه معجب للغاية بها كان يقف خلفها ومشاهد جيد من بداية الحوار والمشهد بأكمله!

القصــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــة:

أيها السيدات إليكن قصة مضحكة أخرى عن فتاة وكارثة الموضة التي حلت بها والارتباك…

في أحد الأيام كانت “فيروز” مدعوة لحضور اجتماع عائلي كبير ومهم جداً، وكان هذا الاجتماع العائلي سيحضر فيه أفراد العائلة للمرة الأولى بعد غياب دام لفترة طويلة من الزمن، أرادت يومها “فيروز” أن تبدو أنيقة جداً ومحتشمة في آن واحد.

قررت “فيوز” ارتداء ثوب جديد طويل وجميل وذا إطلالة غير عادية على الإطلاق، وعلى الرغم من الجمال الذي بدت فيه بسبب هذا الثوب الذي انتقته غير أنها لم تشعر بالراحة الكاملة إلا إذا ارتدت تحته بنطلون ليمنحها حرية الحركة والاطمئنان من أي شيء من الوارد أن يحدث.

ولكن المشكلة أن كل البنطلونات التي لديها كانت ضيقة قليلاً من منطقة الركبة بسبب غسيلها المتكرر، وربما كانت بسبب زيادتها مؤخرا في الوزن ولم تخبرنا بذلك، سنتحقق منها شخصيا من هذا الأمر لا تقلقن!

وفي عجلة من أمرها، اختارت “فيروز” بنطلوناً رياضياً قديماً ولكنه مريح وكان لونه أسود سادة، وقررت أنها ستحاول جاهدة ألا يظهر أبداً من أسفل الثوب والذي كان في الأساس طويلا وواسعا.

وصلت “فيروز” إلى الاجتماع العائلي، وتمت المقابلات والتحية بسلاسة، وكان الجميع يثنون على مدى أناقتها وتناسق اختيارها للألوان، كانت “فيروز” تشعر بالرضا الممزوج بالثقة.

وبعد فترة وجيزة، وأثناء جلوسها في حلقة النقاش العائلية، شعرت “فيروز” بارتفاع في درجة الحرارة، فقررت أن تقف للحظة لتستريح، وأثناء وقوفها عهدت إلى الإمساك بطرف ثوبها برقة الفتيات الجميلات، ولكن الكارثة وقعت!

ثوبها كان طويلاً جداً، فبدلاً من أن تمسك بطرف الفستان فقط، رفعت طرفه بشكل مبالغ فيه، تماماً كما لو كانت ترفع ذيل فستان زفافها بمشيئة الله، وكل ذلك أمام الحضور وهم ينظرون إليها باهتمام!

فظهر البنطلون الرياضي الأسود القديم، المشدود من الركبة!

والذي كان من المفترض أن يكون سراً بينها وبين المرآة وحسب، ليرى النور أمام العشرات من أفراد العائلة! والأكثر إحراجاً من كل ذلك أنه كان بنطلوناً رياضياً بطبعة شعار كبير لعلامة تجارية رياضية مشهورة على إحدى الساقين!

ساد الصمت الرهيب، ثم انفجر أبناء عمومتها الصغار في موجة من الضحك، بينما كان الأكبر سناً يحاول إخفاء ابتسامته وغلق فمه.

لم تجد “فيروز” شيئاً لتقوله، فأطلقت ضحكة عالية جداً وهي تنزل فستانها بسرعة، وعلقت بارتباك: “آسفة، لقد اعتقدت أنني سأحتاج إلى بنطلون للطوارئ إذا اضطررن هنا للعب كرة القدم فجأة!”

تحولت “فيروز” في توها من أيقونة للأناقة إلى بطلة رياضية مستعدة لأي تحدٍ في نظر العائلة.

اقرأ مزيـــــــــــــدا من قصص مضحكة للبنات من خلال:

4 قصص مضحكة للبنات ومواقف محرجة لا تفوتها!

وأيضا/ اضحك من قلبك مع أجمل قصص مضحكة للبنات

قصص مضحكة للبنات لن تتمالك نفسك من شدة الضحك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى