قصص مضحكة

4 قصص مضحكة نراهن بها على ابتسامتك الساحرة

إن الضحك له فوائد لا تعد ولا تحصى على الفرد نفسه وعلى كل من حوله…

فالضحك يعزز من الترابط بين الناس، إذ  يخلق روابط إيجابية فيما بينهم، ومشاركة الضحك مع الآخرين تعزز الصداقات والعلاقات الأسرية، وتساعد على تجاوز الخلافات بينهم مهما عظمت!

لا شيء يزيل الغضب والصراع أسرع من ضحكة مشتركة بين الجميع، فالضحك يساعد على نزع فتيل النزاعات وتخفيف حدة التوتر في العلاقات، الضحك وحده قادر على التخفيف من حدة العلاقات والتوتر أيضا بين الناس كافة.

القصــــــــــــــــــة الأولى:

أتذكر في أحد الأيام أنني ذهبت إلى مقهى راقٍ لأول مرة بحياتي وقتها، وكنت معتادًا على شرب القهوة العادية، القهوة العادية بالمنزل أو بالقهوة التي أسفل المنزل.

وعندما وصل إلي النادل، شعرت بالارتباك الشديد أمام أسماء المشروبات الغريبة مثل لاتيه، ماكياتو، فرابوتشينو!، في الحقيقة حاولت جاهدا أن أبدو واثقاً من نفسي، فقلت له بكل ثقة ويقين من نفسي واختياري: “أريد كابوتشينو، فرابوتشينو، ماكياتو”!

النادل نظر إليّ بتعجب شديد وسألني: “تريد أي واحد منهم تحديدًا؟!”

شعرت بالإحراج الشديد وقد بدا عليَّ الأمر، واعترفت للنادل على الفور بأنني لا أعرف ما أطلبه من الأساس، وقلت له: “حسنًا، أعطني أي شيء على ذوقك!، لا.. لا.. انتظر، سأكتفي بكوب ماء وحسب من فضلك”.

أتذكر يومها أنني تمنيت لو بقيت في المنزل مع قهوتي العادية ال3 في 1، أكيد جميعنا يعرفها حق المعرفة!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 5 قصص مضحكة لن تندم على قراءتها اظفر لقلبك بضحكة

القصـــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــة:

هذا الموقف المحرج سردته لنا فتاة، وكان عن أول يوم عمل لها: “كنت أعمل في وظيفتي الجديدة وباليوم الأول لي في العمل، وكنت بالتأكيد متوترة للغاية، فعندما كنت أتحدث مع مديري بالعمل، وهو رجل بالمناسبة في الخمسينات من عمره، خانني لساني في الحديث، وبدلاً من أن أناديه باسمه، ناديته بابا!

ولحسن حظي، لم يسمع ذلة لساني أحد سواي، لكن وجهي اشتعل حمرة من الخجل ومما فعلت، وضحكتُ ضحكة توتر غبية للغاية في محاولة مني لتغطية الموقف، ثم اعتذرت بشدة.

يتوقف معي الأمر على هذا وحسب؟!، وكيف يعقل هذا؟!، لقد كررتها مرتين أخريين في الأسابيع التالية، حتى بات المدير يناديني مازحاً بـ يا ابنتي!”

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة ومواقف محرجة من الحياة ستضحك رغما عنك!

القصـــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــــة:

في إحدى القطارات، كان هناك شاب مسافرًا، وكان القطار ممتلئًا بالناس على آخره وأكثر، غلب الشاب النعاس ونام بعمق، ولكنه يا ويلي تعرض لكابوس مفاجئ:

سرد لنا فيما بعد طبيعة الكابوس: “كنت أحلم بأنني أسقط من ارتفاع عالٍ للغاية، وفي محاولة يائسة مني للتشبث بأي شيء، استيقظت فجأة وأنا أصرخ بأعلى صوتي، ولا إراديا مني ضربتُ بقبضتي بقوة على رأس أحد الركاب الذي كان يجلس بجانبي، ظناً مني أنني أمسك به في الحلم يا عيني”!

ركاب القطار كلهم التفتوا إلى الشاب في صمت مخيف، أما عن الراكب المسكين الذي تعرض للضرب كان يمسك رأسه في ذهول تام، لم يجد حينها الشاب كلمة يقولها سوى: “آسف، لقد حلمت أنني أسقط من القطار!”

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 4 قصص مضحكة مليئة بالمواقف المحرجة لن تندم على قراءتها ستنعم بالضحكة

القصــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــة:

بيوم من الأيام كان زوجان يتنزهان في حديقة عامة، وبينما كانا يستمتعان بوقتهما لاحظا حيوانًا غريبًا يقترب منهما، لاحظاه يترحك تجاههما بسرعة، فظنّا أنه ربما يكون حيوانًا مفترسًا أو بريًا نادرًا.

تجمد الزوجان في مكانهما وتجمدت الدماء في عروقهما، وقررا التراجع ببطء مع مراقبة المخلوق بحذر، وبعد لحظات من الترقب، اقترب الحيوان بما يكفي ليتضح أنه مجرد كلب!، كلب صغير ضل طريقه!

انفجر الزوجان من شدة الضحك على خوفهما المبالغ فيه من هذا الكلب البريء.

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة قادرة على أن تنسيك الهموم

آمل أن تكون هذه القصص قد أدخلت الضحكة على قلوبكم! هل تريدون المزيد من قصص سوء التفاهم والمواقف المحرجة، أم تفضلون مواقف تخص البنات ومدى إبداعهن في مثل هذه المواقف المحرجة التي تفرط القلب من كثرة الضحك؟!

أخبـــــــرونا بالتعليقات…

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى