قصص مضحكة

3 قصص مضحكة قصيرة قادرة على تغيير مزاجك بالكامل

أسألك بداية سؤال وعليك أن تجيب بالتعليقات…

هل سبق لك أن وجدت نفسك في موقف محرج أو غير متوقع، لكنه تحول فيما بعد إلى قصة مضحكة تحكيها لأصدقائك لسنوات طويلة؟!

قد نعيش في حياتنا اليومية لحظات عابرة نعتقد أنها مجرد لحظات عادية تمامًا، ولكن في لحظة غير متوقعة تتغير الأحداث بطريقة طريفة ومفاجئة تجعلنا نضحك على أنفسنا ونتذكرها بابتسامة.

القصـــــــــــــــــــــة الأولى:

أتذكر أنني في إحدى المرات خرجت من محل تجاري، وكنت أحمل وقتها الكثير من الأكياس، كنت أتحرك بسرعة، وفجأة اصطدمت بالباب الزجاجي.

المشكلة هي أن الباب لم يكن مغلقاً من الأساس، بل كنت أنا من اصطدمت به! الجميع نظر إلي باستغراب، وأنا تظاهرت بأنني أتحقق من الباب لأتأكد من أنه إذا كان نظيفا أم لا!

اقرأ أيضا/ 4 قصص مضحكة غاية في الجمال لن تندم على قراءتها

القصـــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:

يُحكى أنه في يوم من الأيام، كان فيه راجل راح سوق الكلاب عشان يشتري كلب، كان محتاجه ضروري عشان يحرس البيت بتاعه، شاف كلب شكله عجبه أوي وسأل البياع: “الكلب ده كويس؟”

البياع رد عليه: “ده كلب حراسة، ممتاز!”

الراجل اشتراه وروح بيه البيت، بالليل، سمع صوت بره، فتح الباب لقى الكلب بيجري ورا قطة!

رجع الراجل السوق واشترى كلب تاني، بالليل سمع صوت تاني، فتح الباب لقى الكلب بيجري ورا فار!

خده ورجع بيه السوق للمرة التالتة واشترى كلب غيره، بالليل، سمع صوت تاني بره البيت، فتح الباب عشان يشوف إيه اللي بيحصل، لقى الكلب المردة دي بقى بيجري ورا مراته!

رجع الراجل السوق واشترى كلب رابع، بالليل سمع صوت من بره، فتح الباب عشان يشوف الموضوع، لقى الكلب بيجري وراه هو!

هرب الراجل من بيته وراح على السوق وهو متعصب أوي، صرخ في وش البياع: “أنت قلت لي ده كلب حراسة! كل اللي بيعمله بيجري ورا الحيوانات والناس!”

البياع رد عليه: “أنا آسف، نسيت أقول لحضرتك إن الكلب ده وعيلته اللي أنت اخترتها بالذات بيحبوا يجروا ورا أي حاجة!”

اقرأ أيضا/ 4 قصص مضحكة بنات أعدك ستضحك من قلبك

القصـــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــة:

من مذكرات زوجة دمها خفيف…

القصة دي من مذكرات واحدة ست دمها خفيف أوي، كتبت في مذكراتها: من شهرين فاتوا، زي عادتي كل يوم الصبح، صحيت عشان أصلي الفجر، بعدها كملت يومي وحضرت الفطار لجوزي قبل ما أصحيه، اليوم ده جات في بالي فكرة مش عارفة أتخلص منها خالص.

يومها كان لازم أصحّي جوزي من النوم، جوزي في العادي نومه تقيل أوي ولحد دلوقتي هو كده، دخلت أوضة النوم وقفلت الباب ورايا ونزّلت الستاير كلها وطفيت كل الأنوار، الأوضة بقت ضلمة خالص.

وقبل ده كله، كنت طلعت ملاية سرير بيضا من الدولاب، وغطيت بيها جوزي من كل حتة وبطريقة محكمة، قربت منه شوية شوية وهمست في ودنه بصوت تخين وحكيم ورزين: “من ربك؟… ما دينك؟… وماذا تقول في النبي الذي بعث إليك؟!”

جوزي فزع من النوم وقام من مكانه وهو مرعوب وجسمه كله بيترعش، بقى بيجري يمين وشمال مش عارف يروح فين، عمال يتخبط في الأوضة المقفولة وبيحاول يفتح الباب ويصرخ وهو بيقول بصوت عالي: “الله الله ربي… والإسلام ديني… ومحمد نبيي ورسولي!”

وهو في حالة الرعب دي، قدر يدوس على زرار النور! عينيه جت عليا في ركن من أركان الأوضة، وأنا قاعدة على نفسي وبحاول أكتم الضحك من اللي شايفاه في جوزي، ما قدرتش أتحكم في نفسي وسبت العنان لضحكاتي اللي ملت الأوضة كلها.

ما بطلتش ضحك إلا لما شفت جوزي مسك الحزام بتاعه، اللي كان من الجلد الطبيعي وغالي على قلبه والحقيقة على قلبي كمان، عشان كان هديتي ليه، وفضل يضربني ضرب مبرح، ما كنتش عارفة الضربة الجاية هتيجي منين ولا ازاي أتفاداها أصلاً!

الزوجة خفيفة الدم دي ما اكتفتش بكتابة الحتة دي بس، كملت وكتبت: جوزي ما وقفش ضرب ولا فاق من الحالة اللي كانت مسيطرة عليه إلا لما نطقت الشهادتين، وفقدت الوعي، مش متأكدة وقتها إذا كنت فقدت الوعي بجد ولا كنت بمثل.

كان جسمي كله بيوجعني، شالني على إيديه لأقرب مستشفى، وأحمد ربنا سبحانه وتعالى إني سبت المستشفى من كام يوم بس، ودلوقتي بعمل علاج طبيعي، أما جوزي الغلبان، فبدعي له في كل صلاة إن ربنا يشفيه بسرعة، مسكين جوزي بقى محتاج علاج نفسي، مبيستحملش هزار خالص!

اقرأ أيضا/ 3 قصص مضحكة مع الحيوانات لن تندم على قراءتها

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى