قصص مضحكة 3 مواقف مضحكة ومحرجة في آن واحد
من الممكن أن تكون المواقف اليومية التي تمر علينا، خاصة تلك التي تنطوي على سوء فهم أو أخطاء لغوية، مصدرًا ممتعًا للقصص المضحكة.
تمر علينا تلك النوعية من المواقف فتصير قصصا مضحكة نضحك عليها كلما تذكرناها وتذكرنا ما مررنا به خلالها.
أولا/ قصة موعد العمل:
في يوم شتوي بارد، استيقظ رجل متأخراً عن موعد مقابلة عمل كانت بالنسبة إليه هامة للغاية، ارتدى ملابسه على عجل، وركض إلى الخارج ليجد سيارته مغطاة بالثلج!
بدأ بإزالة الثلج بعصبية، لكنه أدرك أن المفتاح عالق في القفل، ولن يستطيع إخراجه مهما فعل!
وفي تلك الأثناء، مر جار له، ورأى الرجل في مأزق، فسأله جاره: “ماذا حدث؟!”
أجاب الرجل بتوتر بالغ: “لقد تأخرت على موعد عمل مهم لي، ومفتاح السيارة عالق في القفل! ولا أدري ما أنا بفاعل!”
ابتسم جاره، وقال له: “لا تقلق، لدي مفتاح آخر يمكن أن يساعدك”.
تفاجأ الرجل، وسأله في دهشة من أمره: “وكيف ذلك؟!”
أجاب الجار: “هذا المفتاح يفتح أي باب، وقد استخدمته مرات عديدة لفتح باب سيارتي، وكلما وضعته في مكان حتى وإن كان غير مناسب له، فتح القفل بكل سهولة ويسر”.
أخذ الرجل المفتاح من جاره، وحاول فتح القفل ولكن دون جدوى؛ في هذه الأثناء، جاءت فكرة إلى جاره، وقال له: “انتظر، ربما المفتاح الذي أعطيتك إياه ليس المناسب للقفل الخاص بك، لدي مفتاح آخر، ربما يعمل”.
أعطاه الجار مفتاحًا آخر، وحاول الرجل فتحه، ولكن دون جدوى مجددا في هذه الأثناء، نظر الجار إلى الرجل، وقال له: “يبدو أنني نسيت المفتاح المناسب في المنزل، انتظر هنا ولا تتحرك، سأعود إليك في الحال”.
عاد الجار إليه بعد دقائق، وهو يحمل مفتاحًا ثالثًا، وحاول فتحه، ولكن دون جدوى؛ في هذه الأثناء، اتصل مدير الشركة بالرجل، وسأله: “أين أنت؟!، لقد تأخرت على موعد العمل.”
أجاب عليه الرجل بضحك: “إنني عالق في قصة مضحكة للغاية تستحق أن تُروى للجميع”!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 5 قصص مضحكة قصيرة ستغير مزاجك بالكامل للأفضل
ثانيـــــــــا/ قصة الخباز والمخابز:
يُحكى أنه كان هناك خباز يحب عمله، ولكنه كان يواجه مشكلة في بيع منتجاته على الرغم من اجتهاده الدؤوب في هذا الباب، وفي يوم من الأيام، قرر أن يبتكر طريقة جديدة لجذب الزبائن، فوضع لافتة على واجهة متجره كتب عليها: “خبزنا هو الأفضل في المدينة، تعالوا جربوه!”
وحتى بعد مرور أيام على وضع اللافتة، لم يأتِ أحد، فقرر أن يبتكر طريقة أخرى، فكتب على اللافتة: “لدينا خبز ساخن، ومناقيش لذيذة، تعالوا وتناولوا ما تشتهون!”
ومرت بضعة أيام، وأيضا لم يأتِ أحد، فقرر أن يبتكر طريقة أخرى، فكتب على اللافتة: “لدينا خبز طازج، ومناقيش ساخنة، تعالوا وتناولوا ما تشتهون!”
ومرت بضعة أيام، وأيضا لم يأتِ أحد، فقرر أن يبتكر طريقة أخرى، فكتب على اللافتة: “لدينا خبز، ومناقيش. تعالوا وتناولوا!”
ومرت بضعة أيام على اللافتة الجديدة، وأيضا لم يأتِ أحد، فقرر أن يبتكر طريقة أخرى، فكتب على اللافتة: “لدينا خبز”!
في هذه الأثناء، مر رجل عجوز، وقرأ اللافتة، ودخل إلى المتجر، وقال للخباز: “أريد خبزًا”.
تفاجأ الخباز، وسأله: “لماذا اخترت متجري بالتحديد؟”
أجاب الرجل العجوز: “لأنك صادق! لم تقل إن خبزك هو الأفضل في المدينة، ولم تقل إنه لذيذا شهيا طازجا ساخنا على الدوام، ولم تقل إن مناقيشك لذيذة، لقد قلت إن لديك خبزًا فقط، وهذا كان كافيا بالنسبة لي”.
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 5 قصص مضحكة لن تتمالك نفسك من شدة الضحك
ثالثــــــــا/ قصة النادل الغريب:
كان هناك رجل مهووس بتناول الطعام في المطاعم الفاخرة، ولكن كان يكره التعامل مع النادلين، وفي يوم من الأيام، قرر أن يذهب إلى مطعم فاخر لتناول العشاء، ولكنه كان يعاني من مشكلة تحديدا في التعامل مع النادل.
طلب الرجل من النادل أن يأتي إليه، وسأله: “هل لديكم قائمة طعام؟”
أجاب النادل ببرود وتعجرف: “بالتأكيد، لدينا قائمة طعام، ولكنك متأكد أنك تريد رؤيتها؟”
تفاجأ الرجل، وسأله: “لماذا؟!”
أجاب النادل: “لأنها طويلة للغاية، قد تضيع وقتك الثمين في قراءتها”!
تفاجأ الرجل مرة أخرى، وسأله: “وماذا عن قائمة المشروبات؟!”
أجاب النادل ببرود: “ولدينا قائمة مشروبات، ولكنك متأكد أنك تريد رؤيتها هي الأخرى؟!”
تفاجأ الرجل مرة أخرى، وسأله: “ولماذا؟!”
أجاب النادل: “لأنها طويلة أيضا، وقد تضيع وقتك في قراءتها”!
وقتها قرر الرجل أن يجد طريقة أخرى للتعامل مع النادل، فقال له: “حسنًا، سأختار شيئًا من القائمة، ولكن، هل يمكنك أن تخبرني بماذا توصني به؟”
أجاب النادل ببرود وكأنه لا يهتم: “بالتأكيد، أوصيك بأن تذهب إلى مطعم آخر، فطعامنا ليس أفضل شيء بالمدينة”
وما كان من الرجل إلا أن ابتسم وقال للنادل: “شكرًا لك على صدقك، سآخذ بنصيحتك وأذهب إلى مطعم آخر، ولكن سأعود لأتأكد من أن طعامكم لا يزال سيئًا”!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 4 قصص مضحكة سترغمك على الضحك ولو كنت حزينا