قصص مضحكة

قصص مضحكة للمتزوجين لن تتمالك نفسك من شدة الضحك!

يلعب الضحك دوراً فعالا للغاية في العلاقة بين الزوجات والأزواج، ومما لا شك فيه أن الفكاهة وسيلة فعالة وناجحة للغاية في جذب الطرف الآخر.

والأزواج الذين يضحكون معاً لديهم رابط أقوى بعلاقاتهم، ويكونون قادرين على التغلب على ضغوطات الحياة اليومية، والمشاكل التي قد تواجههما في العلاقة الزوجية؛ والضحك لا يكلف شيئاً، ومع ذلك فإن فوائده هائلة بشكل لا يصدق على الإطلاق، بمجرد سماع ضحكة جميلة سيتحسّن مزاج كل من الزوجين، إضافة القليل من الفكاهة إلى علاقتك سيساعدها على الازدهار وتحقيق الاستمرارية لها.

القصـــــــــــة الأولى:

من ضمن سلسلة قصص مضحكة

بيوم من الأيام ذهب رجل إلى سوق الكلاب ليشتري كلبًا كان في حاجة ماسة إليه لحراسة منزله، فسأل الرجل البائع عن كلب أعجبه شكله كثيرا: “هل هذا الكلب جيد؟”

فأجابه البائع: “إنه كلب ممتاز، إنه كلب للحراسة”.

فاشترى الرجل الكلب، وعاد به إلى منزله، وعندما جن الليل سمع الرجل صوتًا في الخارج، فقام بفتح الباب وإذا به يجد الكلب يجري وراء قطة!

فيعود الرجل إلى السوق ويشتري كلبًا آخر غيره، وفي الليل يسمع صوتًا آخر، فيفتح الباب ليعلم ما يجري بالخارج فيجد الكلب يجري وراء فأر!

فيأخذه ويعود به إلى السوق مرة ثالثة ويشتري كلبًا آخر، وحينما يسدل الليل ظلامه، يسمع الرجل صوتًا خارج منزله، فيفتح الباب ليتفقد الأمر فيجد الكلب يجري وراء زوجته!

يعود الرجل إلى السوق ويشتري كلبًا آخر، وفي الليل يسمع صوتًا من الخارج آخر، فيفتح الباب ليتبين الأمر وإذا به يجد الكلب يجري وراءه!

يهرب الرجل من منزله ويذهب إلى السوق، وكله غضب فيصرخ في وجه البائع: “لقد قلت لي أن هذا الكلب من عينة كلاب الحراسة!، كل ما يفعله هو الجري وراء الحيوانات بمختلف أنواعها والناس”!

فيجيب البائع: “أنا آسف، لقد نسيت أن أقول لك أن هذا الكلب وفصيلته التي انتقيتها تحديدا دون عن الباقيين يحب الجري وراء كل شيء”!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة حقيقية قصيرة للكبار حتما ستحمل الضحكة إليك

القصــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــة:

من ضمن سلسلة قصص مضحكة

لقد اقتبست هذه القصة من مذكرات زوجة خفيفة الدم والظل أيضا!…

لقد كتبت في مذكراتها: من شهرين ماضيين كعادتي بكل صباح استيقظت لصلاة الفجر، من بعدها أكملت يومي بإعداد الفطار لزوجي قبل إيقاظه من نومه، يومها خطرت ببالي فكرة عجزت عن تخطيها على الإطلاق، كيوم طبيعي كان لابد أن أوقظ زوجي من نومه، كان زوجي نومه ثقيل للغاية ولا يزال للمعلومة وحسب، دخلت غرفة النوم وأغلقت باب الغرفة خلفي وأسدلت الستائر جميعا وأطفئت كل الأنوار فباتت الغرفة مظلمة كليا.

وقبل كل ذلك كنت قد أخرجت ملاءة سرير بيضاء من الدولاب، وغطيت بها زوجي من كافة الاتجاهات وبطريقة محكمة، واقتربت منه رويدا رويدا وهمست في أذنه بصوت أجش حكيم وراسي: “من ربك؟.. ما دينك؟.. وماذا تقول في النبي الذي بعث إليك؟!”

فإذا بزوجي يفزع من نومه قافزا من مكانه والهلع قد طبع على سائر جسده الذي بات ينتفض بشدة إذ باتت كل خلية ترتعش على حالها، بات يركض يمينا ويسارا لا يعلم له وجهة ويترنح ويتخبط داخل الغرفة المغلقة ويحاول أن يفتح بابها ويصرخ فزعا وهو يقول بصوت مرتفع: (الله الله ربي ..، والإسلام ديني..، ومحمد نبيي ورسولي)!

وبينما كان على هذه الحالة من الهلع والتخبط، إذا به يتمكن من الضغط على زر الإنارة!، فتقع عيناه علي بإحدى زوايا الغرفة وأنا منطوية على نفسي أحاول مستميتة كتم الضحكات بداخلي من هول ما أراه من زوجي، لم أتمالك أعصابي فطلقت العنان لضحكاتي والتي عبأت الغرفة بأكملها، لم أكف عن الضحك إلا حينما رأيت زوجي قد أمسك بحزامه الخاص والذي كان من الجلد الطبيعي وعزيز على قلبه وحقيقة على قلبي، فقد كان هديتي له، وانهال علي ضربا مبرحا، لم أدري من أين تأتيني الضربة القادمة ولا كيف لي أن أتفادها من الأساس!

ولم تكتفي الزوجة خفيفة الدم بكتابة ذلك القدر وحسب ولكنها ضمت أيضا، لم ينتهي زوجي من الضرب ولم يستفيق من الحالة التي أصابته حينها إلا حينما نطقت الشهادتين، وفقدت الوعي ولست متأكدة وقتها أفقدت الوعي حقيقة أم ادعيت ذلك، لقد كانت الآلام بكل جسدي فحملني بين ذراعيه لأقرب مشفى، وأحمد الله رب العالمين لقد غادرت المشفى من أيام قليلة، وأنا حاليا أخضع للعلاج الطبيعي، أما عن زوجي المسكين فأدعو له بكل صلاة أن يشفيه خالقي عاجلا غير آجل، مسكين زوجي بات في حاجة ماسة للعلاج النفسي، لا يحتمل المزاح نهائيا!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة لحمل السعادة لقلبك ورسم الابتسامة على وجهك

وأيضا/ 5 قصص مضحكة تحمل ضحكة خالصة لقلبك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى