4 قصص مضحكة احمل السعادة لنفسك بنفسك ولا تنتظرها من أحد!
لقد قيل عن الضحك أنه ضياء شمس الروح، تذكر دوما أننا لا نملك من أمرنا إلا أن نضحك ونبتسم ونرسل أمرنا كاملا لخالقنا سبحانه وتعالى، فيأتي لنا بالتدبير فسبحانه خالقنا وهو الوحيد القادر على حل كافة أمورنا، فالله عز وجل أحن علينا من ألف سند ومن ألف كتف، فسبحانه يبقى ويدوم لنا حين لا يبقى ولا يدوم أحد.
القصـــــــــــــــــة الأولى (زوج غيور حتى بعد الممات):
قصة واقعية من قصص مضحكة يرويها إمام مسجد، يقول: بعد صلاة العصر أتوا للمسجد بجثة امرأة متوفية للصلاة عليها، فكبرت و كبر المصلون خلفي حتى وصلنا للتكبيرة الثالثة والتي يكون بعدها الدعاء للميت؛ وما هي إلا دقيقة واحدة وإذا بس أسمع صوت معركة مرعبة وضارية للغاية، أوقن أنه كان هناك مشاجرة تطورت حد الضرب في الصف الذى خلفي مباشرة، لم أستطع أن أكمل الصلاة من هول ما كان يجري قطعت صلاة الميت و التفت لأفهم ما القصة؟!
وإذا بزوج المرأة المتوفية يمسك بخناق مصلي بجانبه ويضربه، بالكاد استطعنا أن نفصل بينهما، وبالكاد استطعنا إبعادهما عن بعضهما البعض، أمسكت بزوج المتوفية برفق ولين و قلت له: “يا رجل اهدأ فالموقف أكبر من الضرب وأكبر من كل ما يحدث الآن”.
فرد علي قائلا: “يا شيخ أقسم بالله سمعته بأذني وهو يقول: اللهم أبدلها زوجا في الدار الآخرة خيرا من زوجها؛ وأنا ماذا ينقصني حتى لا أكون زوجها بالدنيا وبالآخرة؟!، وما دخله هو بيني وبين زوجتي ليطلب لها زوجا أحسن مني بالدار الآخرة؟!”
يقسم الشيخ بالله العلي العظيم أنه من شدة الضحك لم يستطع مواصلة صلاة الميت؛ ولم يهدأ بال زوجها إلا عندما قطعت على نفسي عهدا بأننا سنصلي عليها دون أن ندعوا لها أن يبدلها الله زوجا خيرا من زوجها!
القصـــــــــة الثانيـــــــــــــة (المفتاح الضائع):
كانت الفتاة تستعد لمغادرة المنزل وكانت في عجلة من أمرها، فقد كان لديها موعد مهم، بحثت عن مفاتيح سيارتها في كل مكان أعلى الطاولة، وتحت الأريكة، وحتى أنها بحثت عنها داخل الثلاجة!
بدأ الوقت في العد التنازلي، وبدأت الفتاة تشعر بالجنون، اتصلت بصديقتها تشكو إليه وتريد نصحها: “إنني لا أجد مفاتيحي، وأنا متأخرة جدًا، ماذا علي أن أفعل الآن؟!”
أجابتها صديقتها بهدوء: “حاولي أن تتذكري أين وضعتها آخر مرة، ابحث عنها في حقيبتك”.
تنهدت الفتاة: “ولكني بحثت عنها في الحقيبة عشر مرات!”
بعد دقائق من البحث الجاد المتواصل، شعرت الفتاة فجأة بشيء صلب في يدها، نظرت ليدها، لتجد أنها كانت تمسك بالمفاتيح طوال الوقت! لقد كانت ممسكة بها وهي تتحدث في الهاتف، انفجرت الفتاة من الضحك على نفسها، واتصلت بصديقتها مرة أخرى لتروي لها الموقف المحرج الذي وقعت فيه.
هل مررت يوما بموقف شبيه بذلك؟!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 5 قصص مضحكة تحمل ضحكة خالصة لقلبك
القصــــــــــــة الثالثــــــة:
في إحدى الليالي، كان أحمد يشاهد فيلمًا في هدوء تام وإذ فجأة سمع صوت خدش خفيف قادمًا من المطبخ، اعتقد في البداية أنه فأر، فذهب ليتفحص الأمر، وجد قطه يحاول فتح خزانة المؤن بكلتا يديه، كان قطه قطًا ذكيًا وفضوليًا، لكن أحمد لم يتوقع منه أن يكون بهذا الإصرار.
وقف أحمد بزاوية المطبخ يراقب قظه وهو يستمر في محاولاته بجدية تامة، وكأن حياته تتوقف على فتح تلك الخزانة؛ وبعد عدة دقائق معدودات من المحاولات الفاشلة، استسلم القط وألقى نظرة غاضبة على الخزانة، ثم على أحمد، وكأنه يقول: “لماذا لم تساعدني أيها الغبي؟!”
هنا لم يتمالك أحمد نفسه من الضحك على تصرفات قطه الطريفة والعجيبة في آن واحد.
اقرأ المزيد من خلال: 4 قصص مضحكة باللغة العامية أعدك من أجمل ما ستقرأ يوما
القصـــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــة:
من قصص مضحكة…
بيوم من الأيام قررت “هناء” أن تجرب وصفة جديدة للحلويات وجدتها على الإنترنت، وكانت الوصفة تبدو سهلة ومكوناتها متوفرة بمنزلها.
بدأت “هناء” بتتبع الخطوات بدقة، لكن شيئًا ما بدا غريبًا، فقد كان بالوصفة إضافة “كوب من الماء المملح” إلى العجين!
ترددت “هناء” ولكنها بالنهاية قررت أن تثق بالوصفة وتكمل الخطوات وتضيف الماء؛ وبعد أن انتهت من خبز الحلوى، تذوقت قطعة صغيرة للغاية، وكانت النتيجة كارثية!
لقد كانت الحلوى مالحة بشكل لا يصدق وغير صالحة للأكل من الأساس، رجعت “هناء” للوصفة على الإنترنت لتكتشف أنها قرأت “ماء مملح” عوضا عن “ماء مقطر”!
انفجرت على نفسها من الضحك وعلى شدة سذاجتها وعلى خطئها الفادح وعلى الحلوى المالحة التي صنعتها.
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم معنا بهذه القصص، وإذا كنتم ترغبون في المزيد فاتركوا لنا تعليقا بالأسفل وبنوعية القصص التي تريدونها تحديدا بالمرة المقبلة.
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 4 قصص مضحكة قصيرة قادرة على تغيير مزاجك بالكامل