قصص مضحكة

6 قصص مضحكة جديدة وغاية في الخفة والطرافة

سواء أكنت تضحك يوما ما من موقف مر بك أو ربما على برنامجك التلفزيوني الشهير، أو حتى على برنامج رسوم متحركة للصغار مصادفة أو متعمدا، بالتأكيد إنك ستشعر بسعادة فياضة غامرة تعم سائر جسدك وتلمس روح.

فالضحك في كل الأحوال وكل الظروف يجعلك في كل الأوقات تشعر بشعور أفضل، إذ يعد الضحك شكلا رائعا للغاية من أشكال تخفيف الضغوط النفسية، وهذه ليست مزحة على الإطلاق!

القصـــــــــــــــــــــة الأولى:

في إحدى الغابات اتفق قردان صديقان، أحدهما كان معروفا بحظه العسر بخلاف الآخر والذي عُرف عنه الحظ السعيد، اتفقا على سرقة الموز من مزرعة قريبة.

وبالفعل وضعا الخطة كالتالي القرد المحظوظ يصعد إلى الشجرة لقطف الموز، أما القرد المنحوس ينتظر في الأسفل ليجمع الموز.

ولكن رأى مالك المزرعة القردين، فأمسك بالقرد المنحوس الذي على الأرض ليجمع الموز المقطوف وضربه ضربًا مبرحًا، بينما هرب القرد المحظوظ بقطف الموز.

أعادا الخطة للمرة الثانية، فقررا تبادل الأدوار، فصعد القرد المنحوس ليقطف الموز، وبقي القرد سعيد الحظ على الأرض، وعندما رآهما المزارع مرة أخرى، أمسك بالقرد المنحوس مرة ثانية ظنا بأنه في المرة السابقة أبرح القرد الذي بالأرض ضربا فحان الدور على الآخر!

القصـــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــة:

إحدى الفتيات تحكي لنا بالتعليقات وتسرد قائلة: “في المدرسة بيوم من الأيام اختلطت عليّ الأمور من كثرة التوتر، فناديت على الأستاذ وقلت له يا أبي!، فرد عليّ الأستاذ بكل بساطة وسهولة قائلا: “نعم يا قلب أبيكِ!، شعرت حينها وكأن الأرض انشقت وابتلعتني من شدة الإحراج الذي وضعت نفسي فيه، وجميع من بالفصل انفجر ضاحكًا عليَّ”!

القصـــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــة:

وموقف آخر ذكرته صديقة لنا غالية بالتعليقات كتبت: “أتذكر موقف ضاحكا مر بي، بيوم من الأيام كنت في مناسبة عائلية، وكانت المساعدة تقف بجواري تماما، سمعت إحدى السيدات تقول تعالي يا قمر أريدكِ، وبكل فخر وثقة، التفتُّ إليها وقلت: “نعم، ماذا تريدين؟”، فنظرت إليّ وقالت: “ليس أنتِ!، إنني أريد وأنادي على المساعدة”.

وقتها، شعرت بأن وجهي قد تحوَّل إلى لون الأحمر، ولليوم لا أذهب لبيت عمتي من شدة الإحراج الذي شعرت به!

القصـــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــــة:

شخص ما كتب إلينا على الخاص: “بيوم كنت أصعد الدرج، وكان معي مدرس أخي، لكنني لم أكن أعرفه جيدًا حينها، أردت أن أسأله إلى أي دور هو ذاهب، فقلت له: “أي دور تريد؟” (قصدت أي طابق ذاهب إليه؟).

فلم يرد عليَّ، وقال منزعجا بحزم وجدية: “أنت ستصادقني أم ماذا؟!”

هل اعتقد أنني أغازله حينها؟!

القصــــــــــــــــــة الخامســــــــــــــــة:

تحكي إحدى الفتيات الجميلات عن موقف مرت به لا تنساه:

“كانت عمتي تمدحني أمام العائلة كلها وتقول لي: “ما شاء الله عليكِ، لقد كبرتِ وأصبحتِ عروسة جميلة للغاية”.

لم أعرف حينها كيف أرد على هذا الإطراء المفاجئ، شعرت بالقلق والارتباك الشديدين، فقلت لها بشكل تلقائي ومرتبك: “شكرًا لكِ يا عمتي، وأنتِ أيضا!”

لقد قصدت أن أقول لها “شكرًا لكِ”، ولكن لساني خانني وأكملتها بدعوة مثلها أنها أيضا كبرت وأصبحت عروسة جميلة أيضا)!.

ساد الصمت العائلة بأكملها للحظة، ثم انفجروا ضحكًا على ما قلته!

القصـــــــــــــــــــة السادســــــــــــــــة:

ننتقل بكم أيها السادة إلى بلد اليمن الحبيب، قصة كتبتها لنا صديقة حبيبة من اليمن السعيد…

لدينا في منطقة اليمن، تختلف بعض الكلمات بين المدن وبعضها… فكلمة (كُبّة) في منطقة تُهامة تعني اتركه أو ألقِه، بينما في مناطق الجبال تعني صُبّه أو اسكُبْه.

زار أحد الأصدقاء ابن عمه في تُهامة، وما إن انتهى من الوضوء، بقي ماء في الإبريق، فسأل الصديق ابن عمه: “أخبرني ماذا أفعل بالماء المتبقي؟!”

فرد ابن العم بلهجة تُهامة: “كُبّه!”.

ففهم الصديق أن الكلمة تعني اسكُبه، فقام مسرعًا وألقى بالماء كله على الأرض!

نظر إليه ابن عمه باندهاش شديد وقال: “لماذا ألقيته على الأرض؟!، لقد أخبرتك أن تكُبه، فكان يجب عليك أن تتركه لوقت آخر!”

وهنا اكتشفا سوء التفاهم والاختلاف بين فهم بعض المعاني بينهما، وكان موقفا مضحكا بينهما.

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال:

4 قصص مضحكة ومواقف محرجة ستجبرك على الضحك لا محالة!

وأيضا نزكي هذه الكوكبة الرائعة من قصص مضحكة ومواقف محرجة من خلال: 3 قصص مضحكة قادرة على أن تنسيك الهموم

4 قصص مضحكة مليئة بالمواقف المحرجة لن تندم على قراءتها ستنعم بالضحكة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى