قصص مضحكة

5 قصص مضحكة من أجمل ما ستقرأ يوما

لقد قيل عن الضحك أنه ضياء شمس الروح، تذكر دوما أننا لا نملك من أمرنا إلا أن نضحك ونبتسم ونرسل أمرنا كاملا لخالقنا سبحانه وتعالى، فيأتي لنا بالتدبير فسبحانه خالقنا وهو الوحيد القادر على حل كافة أمورنا، فالله عز وجل أحن علينا من ألف سند ومن ألف كتف، فسبحانه يبقى ويدوم لنا حين لا يبقى ولا يدوم أحد.

علينا أن نعلم أن الضحك أسلوب من أساليب التعبير عن التسلية والفرح والسعادة، ولا نكاد نبالغ إن ذكرنا أن الضحك أسلوب حياة خالية من الهموم والمشاكل وبكل تأكيد من الأمراض!

أولا/ قصة الرجل الذي اشترى برتقالًا:

في صباح باكر لأحد الأيام كان هناك بائع برتقال يجلس على قارعة الطريق يبيع ثماره بكل حب، تمر من خلاله عجوز وتسأله: “أيها البائع هل هذه البرتقال حامض؟”

فيعتقد البائع أنها لا تحب البرتقال الحامض، فيجيب عليها بسرعة: “لا يا سيدتي، هذا برتقال حلو”

فيستأنف حديثه قائلا: “كم تحتاجين من البرتقال أيتها السيدة؟”، فتجيب عليه العجوز: “ولا حتى حبة واحدة، إنني أريده برتقالًا حامضًا، وذلك لأن زوجة ابني حامل وتشتهي الحامض”.

يخسر البائع صفقة البيع بسبب كذبه واحتياله وتملصه، فيأخذ على عاتقه عهدا بأن يعمل على تحسين الكذب في المرة القادمة.

وبعد يومين تحديدا يمران على الواقعة، تقترب منه امرأة حامل وتسأل البائع: “أيها البائع هل هذا البرتقال حامض؟” يتحضر بذهنه موقف العجوز وزوجة ابنها الحامل، فعلى الفور يجيب: “نعم، كم تريدين؟”

فتجيب عليه السيدة: “لا أريد شيئًا، لقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالًا حلوًا، لقد كانت لديك تبحث عن برتقال حامض لأجلي، وأخبرتها منذ يومين أنك تبيع برتقالا حلوا”.

يكتشف البائع أنه قد خسر صفقة البيع للمرة الثانية بسبب كذبه، وأن هذه السيدة هي زوجة ابنة العجوز!

ثانيــــــا/ قصة جحا وابنه:

يحكى أنه في يوم من الأيام كان جحا وابنه يركبان حمارًا، في البداية كان جحا يمشي بجانب ابنه والحمار يسير بلا حمولة، فيمران بجماعة من الناس، فيعاتبون جحا وابنه: “أيها الأحمقان، تمشيان وتتركان الحمار يسير براحة؟!” فيركب جحا الحمار ويجعل ابنه يمشي على قدميه، فيمران بمجموعة أخرى من الناس، فيعتبون على جحا: “أتركب الحمار وأنت القوي وتترك ابنك يعاني من طول المسافة وبعد الطريق ولا يزال صغيرا لا يقوى؟!”.

فيترجل جحا من على الحمار ويركب ابنه عليه، ويمرون بمجموعة من الناس يعتبون على ابن جحا: “أيها الابن العاق، تجلس على الحمار وأبوك يمشي!”

فيقرر جحا وابنه أن يركبان على الحمار سويا، فيمرون على مجموعة من الناس يعتبون عليهما شفقة على الحمار نفسه!

فيفكر جحا: “ما العمل؟!”، فيقرر جحا وابنه حمل الحمار على الأكتاف!

ثالثا/ قصة الرجل الذي سرقت سيارته:

بيوم من الأيام استيقظ رجل ليكتشف أن سيارته قد سُرقت!

حزن حزنا شديدا ولم يدري ماذا يفعل، وفي اليوم التالي إذا بالرجل يجد سيارته في نفس المكان، لم يصدق عقله ما حدث، وجدها نظيفة ومغسولة، مع رسالة تقول: “آسف، لقد أخذت سيارتك لأن زوجتي كانت على وشك الولادة، أخذت بها زوجتي إلى المستشفى ووضعت، وهذه تذاكر لسهرة بالسينما لك ولعائلتك مع بعض الحلوى والمكسرات، أرجو منك أن تعذرني”!

رابعا/ قصة اللص والزوجة:

بيوم من الأيام اخترق لص منزلاً ما، وإذا به يجد امرأة تغط في نوم عميق، يكتشف من الصور على الجدران بأنها زوجة مالك المنزل، بحث طويلا في المنزل ولم يجد شيئا، فلم يجد إلا أن يوقظ الزوجة ويطلب منها المال.

وإذا بالزوجة ترتجف وتخبره قائلة: “إنني لا أملك مالاً، ولكن زوجي لديه الكثير، سأوقظه لك”!

فتوقظ الزوجة زوجها وتهرعه، فينهض في الحال ويحضر للمال، فإذا باللص للزوجة بعضا من المال، ويطلب منها أن تخبر زوجها أنه لص أمين!

آمل أن تكون هذه القصص قد أضحكتكم.

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال:

قصص مضحكة للشباب تحمل الابتسامة لقلوب أحبائنا

وأيضا/ 3 قصص مضحكة حقيقية قصيرة للكبار حتما ستحمل الضحكة إليك

4 قصص مضحكة احمل السعادة لنفسك بنفسك ولا تنتظرها من أحد!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى