5 قصص مضحكة لن تندم على قراءتها اظفر لقلبك بضحكة
معلومة سريعة عن الضحك….
إن الضحك ليس مجرد تعبير عن الفرح، بل له تأثيرات قوية ومفيدة على صحة الإنسان الجسدية والنفسية.
فعندما تضحك، يقوم جسمك بإفراز هرمونات مثل الإندورفين والسيروتونين المسئولة عن السعادة، وهي هرمونات طبيعية تساهم في تحسين المزاج وتخفيف التوتر والألم.
القصـــــــــــــــــــة الأولى:
في يوم من الأيام كانت إحدى صديقاتي لديها قطة صغيرة، وكانت تحاول أن تلتقط لها صورة لطيفة وهي ترتدي فستانًا صغيرًا على مقاسها صنعته بنفسها لأجل قطتها، وضعت الفستان على القطة، ولكن القطة لم تتقبل الفكرة من الأساس.
بدأت القطة بالركض في أنحاء المنزل، بينما الفستان عالق في جسدها، وهي تحاول أن تتخلص منه وبشكل نهائي، كانت القطة تقفز وتجري، والفستان يرفرف خلفها، كأنها تحاول الهرب من مصيرها المحتوم.
حاولت الفتاة أن تلحق بها، لكن القطة كانت أسرع، وبعد مطاردة استمرت لعدة دقائق، دخلت القطة إلى غرفة المعيشة، وهناك كان والد الفتاة يشاهد التلفزيون، قفزت القطة فوق رأسه، ثم هبطت على الأريكة وكأنها تستغيث به من أفعال ابنته، نظر الأب إلى ابنته ثم إلى القطة، ولم يستطع منع نفسه من الضحك.
في النهاية، تمكنت صديقتي ونجحت في التقاط الصورة، ولكن ليس الصورة التي كانت تتوقعها، كانت القطة تبدو وكأنها نجمة كوميدية.
وللوصول إلى المزيد من قصص مضحكة على موقعنا المتواضع قصص واقعية يمكنك من خلال: 3 قصص مضحكة مع الحيوانات لن تندم على قراءتها
القصـــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــة:
إن الحياة مليئة بالمواقف المضحكة التي لا تُنسى، سواء كانت من صنعنا أو حتى من صنع الظروف، إليكم بعض القصص والمواقف المضحكة التي قد تكون مررتم بها يوما وربما سمعتم عنها، ولا تنسوا مشاركتنا بالأسفل ببعض من القصص المضحكة والمواقف المحرجة التي مررتم بها…
في إحدى المرات، كنت أحاول تغيير مصباح كهربائي كان قد احترق من زمن في السقف، وقفت على كرسي لأطول المصباح، وبدأت أُحاول فك المصباح القديم، لكنه كان عنيداً.
شددت بقوة وفجأة، انفك المصباح وانزلق من يدي، ولكي أمنعه من السقوط أرضا والتحطم عليها ومزيدا من التعب والألم، قمت بحركة بهلوانية لالتقاطه.
وبالطبع، فقدت توازني ووقعت من الكرسي، لكنني نجحت في إنقاذ المصباح! في تلك اللحظة، كنت مستلقياً على الأرض، والمصباح في يدي، أتساءل: هل حققت انتصارا أم هزيمة؟!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 5 قصص مضحكة قصيرة ستغير مزاجك بالكامل للأفضل
القصـــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــة:
كنت أتحدث في الهاتف مع صديقي، وأنا وأثناء المحادثة في نفس الوقت أحاول فتح علبة عصير، العلبة كانت وحكمة الغلق، فوضعت الهاتف بين كتفي وأذني لأستخدم يدي الاثنتين.
ولكنني تعافيت فضغطت بقوة، فانفجرت العلبة وبات العصير على وجهي وقميصي، المشكلة في الأمر هي أنني كنت لا أزال أتحدث في الهاتف، وفجأة سمعت صديقي يقول: “ماذا حدث؟! هل أنت بخير؟”
لم أجد ما أقوله غير: “لا شيء، فقط العصير قرر أن يهاجمني ويفتك بحياتي!”
القصــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــة:
سؤال وعليك أن تجيب عليه بكل صدق، كم مرة بحثت عن نظارتك وأنت ترتديها؟!
هذا الموقف يحدث كثيراً، أتوافقني الرأي؟!
في يوم من الأيام، كنت أبحث عن نظارتي في كل مكان في المنزل، بحثت فوق الأثاث وتحت الأثاث، في المطبخ وداخل الثلاجة حتى أنني بحثت بداخل الحمام.
وبعد ربع ساعة من رحلة البحث المتواصلة، ذهبت لأرى وجهي في المرآة لأرى هل هناك أي شيء عالق في شعري أم لا؟؛ نظرت إلى المرآة وفجأة، رأيت نظارتي! كانت على وجهي طوال الوقت، وكنت أبحث عنها بكل جدية!
للمزيد من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة قصيرة حتما ستغير مزاجك للأفضل
القصــــــــــــــــة الخامســـــــــــــــة:
في أحد الأيام ركبت سيارة أجرة، وأعطيت السائق العنوان الذي أرغب في الوصول إليه كان السائق يتحدث في الهاتف بصوت عالٍ، ويبدو أنه كان يجادل شخصاً.
بعد فترة، لاحظت أننا نسير في الاتجاه الخاطئ من المكان المقصود، فسألته: “هل هذا هو الطريق الصحيح؟” فنظر إلي بنظرة جدية وقال: “لا تقلق يا أخي، أنا أعرف الطريق، أنا أعمل هنا منذ 20 سنة”.
وبعد عشرة دقائق، أوقف السيارة، ونظر إلي وقال: “أعتذر لك، لقد ضللت الطريق، لقد كنت مشغولاً بالجدال مع زوجتي!”