5 قصص مضحكة لن تتمالك نفسك من شدة الضحك
سواء أكنت تضحك من موقف مر بك أو على برنامج تلفزيوني شهير، أو حتى على برنامج رسوم متحركة للصغار، فالضحك في كل الأحوال وكل الظروف يجعلك تشعر بشعور أفضل. إذ يعد الضحك شكلا رائعا من أشكال تخفيف الضغط النفسي، وهذه ليست مزحة على الإطلاق!
إنها حقيقة أجريت عليها الكثير من الأبحاث والعديد من الدراسات.
القصــــــــــــــة الأولى:
ذهبت مع صديقي إلى مطعم فاخر، وأثناء تناول الطعام، قام النادل بتقديم طبق من الحساء الساخن. كان صديقي يتحدث بحماس ويُشير بيديه كثيرًا، ففجأةً ضرب الطاولة بيده دون قصد، فارتفعت ملعقة الحساء وطارت مباشرةً نحو وجهي. لم أستطع أن أتمالك نفسي من الضحك، بينما كان صديقي يحدق بي مصدومًا، ثم انفجرنا بالضحك معًا، حتى أن النادل نفسه ابتسم.
القصـــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــــــــة:
في أحد الأيام كان لدينا اجتماع عمل مهم، وكان المدير يتحدث بجدية عن خطة الشركة الجديدة، فجأةً، انطلق رنين هاتف أحد الزملاء بصوت عالٍ للغاية، وكانت نغمة الرنين عبارة عن أغنية شعبية شهيرة قلما يجهلها أحد.
حاول زميلنا بالعمل أن يُسكت الهاتف بسرعة، لكنه ارتبك وأسقط هاتفه على الأرض، فازداد صوت الأغنية أكثر، لم يتمالك أحد نفسه من الضحك، حتى المدير الذي بدا عليه الصبر والتماسك خر مغشيا عليه من شدة الضحك، فبالكاد استطاع أن يلملم بعض الكلمات وقال: “يبدو أن لدينا اجتماعًا آخر بعد هذا الاجتماع، اجتماع رقص!”
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 6 قصص مضحكة حتما ستمنحك الابتسامة
القصــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــة:
في يوم من الأيام كنت أتجول في السوق لشراء بعض الخضراوات، فرأيت رجلًا كبيرًا في السن يحاول أن يضع كيسًا كبيرًا من البصل في سلة التسوق الخاصة به، ولكن الكيس بدا كان ثقيلًا جدًا.
وفجأةً، انقطع الكيس من بين يديه وتبعثر البصل في كل مكان، بدأ الرجل يجمع البصل المتدحرج في الأرجاء من حوله، وفي كل مرة يمسك فيها ببصلة، تتدحرج بصلة أخرى بعيدًا عنه، وعندما رأى هذا المنظر، جلس على الأرض وبدأ يضحك على نفسه، ثم انضم إليه أحد المارة وساعد الرجل الذي فرط من كثرة الضحك على ما يحدث معه على جمع البصل من حوله!
القصـــــــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــــــة:
كان صديقي يحاول رفع وزن ثقيل للغاية في النادي الرياضي، كان لأول مرة يرفعه وضع السماعات في أذنيه ووضع على وجهه نظرة عزم وتصميم، وبدأ بالرفع ببطء، كان يبدو عليه أن عضلاته تتلوى من الجهد، حتى وصل إلى منتصف الطريق!
وفجأة، انزلقت يده مرة واحدة، وسقط الوزن من بين يديه على الأرض محدثاً صوتاً هائلاً، وفي نفس اللحظة، رن هاتفه بنغمة أغنية هادئة تقول: “لا.. لا.. لا تستسلم أبداً، الطريق مازال طويلاً”!
جميعنا دون استثناء انفجرنا من شدة الضحك في النادي الرياضي، بينما كان صديقي ينظر إلى هاتفه ثم إلينا بأسف كوميدي، كأنه يقول: “أصدقائي… هناك من يتآمر عليّ”!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة بالعامية المصرية تعرف على 4 من أروع ما يكون
القصــــــــــــــــــــــــة الخامســـــــــــــــــــــة:
دخلتُ المصعد في المبنى الذي أعمل فيه، وكان هناك رجلٌ يرتدي ملابس رسمية جداً ويحمل حقيبة جلدية فاخرة بإحدى يديه، كان يبدو عليه الجدية والرزانة، وفجأة بينما كان المصعد يرتفع، بدأ الرجل يفتح حقيبته ويخرج منها موزة ويأكلها بسرعة، وكأنه ينهب شيئاً ثميناً للغاية
فجأة نظر إليّ الرجل ثم إلى الموزة التي بيده، ثم إلى الحقيبة الفاخرة التي راقت لي كثيرا، وبدأ يضحك.
قال لي: “أنا آسف، ولكني لم آكل شيئاً منذ الصباح الباكر، وهذا هو غدائي؛ إنه سر بيني وبينك”.
لم أتمالك نفسي من الضحك، وقلت له: “لا بأس لا بأس، اعتبرني لم أرى شيئا على الإطلاق!”
القصــــــــــــــــــــة السادســــــــــــــــــة:
بيوم من الأيام كنت أجلس في حديقة عامة، ورأيت رجلاً يحاول أن يلتقط صورة لزوجته أمام البحيرة، كان يطلب منها أن تقف ثابتة، بينما هو يتحرك ببطء!
ولكني لاحظت أنه في كل مرة كان يكمل فيها الصورة، كانت النتيجة غريبة ومضحكة، مرة كانت زوجته تظهر بجسدٍ ممدود وطويل بشكل غير طبيعي البتة، ومرة أخرى كان رأسها يظهر في مكان وذراعها في مكان آخر!
في نهاية الأمر، استسلم الرجل المسكين وجلس بجانب زوجته وقال لها: “لا بأس، يبدو أننا سنظل هكذا في ذاكرة الهاتف، أجزاءً متناثرة!”
كتمت الضحكات بالكاد بداخل قلبي ولم أنفجر من شدة الضحك خوفا على مشاعرهما!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة تعرف على 3 قصص مبهجة للنفس