[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

5 قصص مضحكة اغتنم الضحكات وأمتع قلبك بها

سواء كنت تضحك من نكتة عابرة أو موقف مررت به فجأة، وربما كان بسبب برنامج يبث على قنوات فضائية أو حتى كان برنامجا لرسوم متحركة، فالضحك الذي تستلذ به حتما يجعلك تشعر بشعور أفضل.

فالضحك يعتبر شكلا رائعا من أشكال تخفيف التوتر والضغط النفسي وليس بمزحة عابرة، إنها بالفعل ضحكة حتى وإن كانت صغيرة ولكن لها تأثيرا ليس بالمستهان به على الإطلاق فيما تتركه على الجسد والنفس والروح حتى بعد انتهائها.

القصــــــــــــــــــــة الأولى:

من قصص مضحكة، قصص جحا التي لا يمل منها على الإطلاق…

عرف جحا بين قومه بأنه كثير الشكوى كثير التذمر من أتفه الأشياء، كان كثير القول لكل من لقيه من أهل قومه وبلدته وحتى الغرباء بأنهم جميعا منافقون رقعاء!

ولامه الكثيرون على أفعاله هذه وراجعه كثيرون، ولكنه عمد إلى إقناع اللائمين له والمناقضين لأفعاله وأقواله بأسلوبه الذي اتسم به في الإقناع: “أسلوب المشاهدة والعيان”!

فخلع جحا باب الدار وحمله على ظهره وقال لأول مناقض له في تشهيره بأهل البلد: “تعال معي واحسب”!

وعند أول منعطف بالطريق صرخ به أحد من أهل البلدة وهو يضحك قائلا: “ما هذا الذي تحمله على ظهرك يا جحا؟!”

فنظر جحا إلى صاحبه الذي طلب منه أن يتبعه وقال له: “هذا أحدهم، أتراه لا يعرف الباب الطويل العريض الذي يسأل عنه؟!”

القصـــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:

من قصص مضحكة…

بيوم من الأيام أراد جحا أن يهدي الأمير هدية تسعده وتجعله راضيا عنه، فحمل جحا إوزة مشوية إلى الأمير، ولكنه وفي طريقه لقصر الأمير غلبه الجوع ورائحة الشواء كان لها أثرا سحريا عليه، فأكل إحدى رجلي الإوزة المشوية، وما إن وصل إلى القصر وضعها بين يدي الأمير برائحتها الشهية.

فسأله الأمير عن الرجل الناقصة: “ولكن يا جحا أين الرجل الثانية للإوزة؟!”

فقال جحا دون تفكير منه وبكل ثقة في نفس الوقت: “لم تذهب إلى مكان أيها الأمير، وإنما الإوز جميعه برجل واحدة في بلدتنا هذه”!

ولم يكتفي بهذا وحسب وإنما تقدم بالأمير إلى نافذة القصر، وأشار إلى سرب كبير من الإوز قائم على قدم واحدة كعادته في وقت الراحة، ولكن الأمير كان داهية فأمر أحد رجاله بالذهاب إلى سرب الإوز وأن يشد عليه بعصا طويلة!

ومكث ينظر من النافذة وأصر على بقاء جحا، وما كاد يفعل رجله ما أمره بفعله حتى أسرع الإوز يعدو هنا وهناك على قدمين اثنتين.

فقال الأمير لجحا: “أرأيت يا جحا؟!، إن إوز هذه البلدة أيضًا خلق بقدمين اثنتين ولم يخلق بقدم واحدة كما ادعيت!”

أتراه جحا يصمت؟!، كلا فقال جحا للأمير: “مهلا أيها الأمير، لو شد أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربعة أقدام وليست اثنتين وحسب”!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة غاية في الروعة والجمال لن تندم على قراءتها!

القصـــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــة:

من قصص مضحكة، قصص جحا التي لا يمل منها على الإطلاق…

بيوم من الأيام جلس جحا يبيع زيتون على إحدى قارعات الطرق، وإذا بامرأة تساومه في ثمن الزيتون الذي يبيع، لقد استكثرت على الزيتون الثمن الذي طلبه جحا، وقالت له: “إذا أردت أن تبيعني بالثمن الذي أخبرتك به مؤجلًا، فأنت بكل تأكيد تعرف زوجي وهو فلان بن فلان”!

أراد جحا أن يجعلها تتراجع عن الثمن الذي جعلته لزيتونه، فناولها زيتونة لتتذوقها وتعرف مدى جودة الصنف وأنه يستحق الثمن الذي أراده، فاعتذرت المرأة عن تذوقها بأنها صائمة، وذلك لأنها مرضت من سنة مضت وأفطرت في شهر رمضان!

فقال جحا على الفور: “الآن بطل الخلاف، لا مساومة ولا تأجيل، أتراكِ تماطلين الله بجلالته سبحانه وتعالى سنة كاملة ولا تماطلينني إلى يوم القيامة؟!”

فلم يبعها شيئا لا بالثمن الذي وضعته ولا بالثمن الذي أراد!

اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة جحا روائع لا يمكننا الاستغناء عنها من خلال: 4 قصص مضحكة لجحا ستجعلك تضحك من قلبك ولو كنت حزينا

القصــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــة:

من سلسلة قصص مضحكة جحا المليئة بالعظات والعبر بجانب الفكاهة التي تمتع القلب….

بيوم من الأيام اشترى جحا عشرة من الحمير، فركب واحداً من العشرة وساق التسعة أمامه، ثم عد جحا الحمير، ولكنه نسي الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة وليست بعشرة كما اشتراها!

فنزل جحا عن الحمار وعدها ثانية فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة حمير ناقصة الحمار العاشر، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً وتكرارا  فقال في نفسه جحا: “أنا أمشي وأربح حماراً خير من أن أركب وأريح نفسي، ويذهب مني حمار”؛ فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله وكان كل بضعة دقائق يعدهم عدا ليتأكد من عددهم كاملا!

القصــــــــــــــــــة الخامســــــــــــة:

في يوم من الأيام يقال أن جحا كانت له زوجتان، وذات ليلة فجلس معهما يتسامر، وطاب للزوجتين أن تحرجاه، فسألتاه: أيهما أحب إليه؟!”

فقال جحا دون حيرة: “أنتما معًا حبيبتان ثمينتان إلى قلبي”.

فقالتا: “كلا، إنك لن تستطيع يا زوجنا العزيز أن تضحك علينا بهذه السهولة وهذا اليسر، لن تراوغنا بحديثك المعسول كعادتك، وأمامك الآن هذه البركة المليئة بالمياه، نخيرك في إغراق إحدانا بها وسيتوجب عليك لا محالة أن تختار منا واحدة وحسب، فمن منا تلقي بها في الماء الآن؟!”

وحار جحا بكل تأكيد في أمره، ثم التفت إلى الزوجة الأولى وقال لها: “يا حبيبة قلبي أتذكر أنك تعلمت السباحة قديمًا”!

اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة من خلال:

اثنان من قصص جحا المضحكة والمعبرة من أجمل ما يكون على الإطلاق

وأيضا/ قصص مضحكة جحا وحكاياته التي لن نمل منها أبدا!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى