قصص نجاح

5 قصص نجاح علماء مسلمين لمعوا في سماء العصر الحديث

لا أحد أيا كان يمكنه إنكار أن قائمة علماء المسلمين المبدعين قديما وحديثا تطول لدرجة لا يمكننا حصرهم بل ولدرجة تجعلنا نعجز عن إحصائهم أيضا؛ ففي كل يوم جديد يبزغ في سماء العلم عالم مسلم يضيئها بعلمه وتميزه الجليل، وما سنذكره ما هو إلا جزء يسير ويسير للغاية لا يذكر على الإطلاق كي نؤكد على أن العقل المسلم لا يقل مطلقا عن نظيره الغربي، ولو أتيحت له نفس الظروف والإمكانيات ذاتها لأبدع بطريقة أبهرت العالم الغربي نفسه ولتفوق عليهم جميعا ولما ترك لهم فرصة للتنافس من الأساس.

القصــــــــــــــــــة الأولى 

من أنجح قصص نجاح قصص علماء مسلمين على الإطلاق…

قصة نجاح الطبيب الفلسطيني “أحمد سعيد الطيبي”، إنه طبيب فلسطيني مختص ورائد في مجال الطب الوراثي، وما أبدع فيه وكان رائدا في مجاله وفريدا من نوعه أنه اكتشف 35 نوعا من المتلازما الجينيا والذي يكون ذا صلة عميقة بتهيئة الاستعداد الوراثي للأمراض ذات المنشأ الجيني.

وكل المتلازمات الجينية التي اكتشفها سميت على اسمه، وللطبيب الفلسطيني “أحمد سعيد الطيب” له أكثر من 200 ورقة طبية علاوة على كتابه الذي يتحدث فيه عن الأمراض الجينية لدى العرب؛ وهو ما كان سببا أساسيا في تشكيل النواة الأولى لتأسيس الجمعية الأمريكية الشرق أوسطية لأطباء الوراثة.

القصـــــة الثانيــــــــــــة:

أيضا من أنجح قصص نجاح قصص علماء مسلمين على الإطلاق…

نتحدث عن قصة نجاح “مصطفى السيد” عالم الكيمياء المصري والذي ولد بأراضيها عام 1933 ميلاديا، والعالم الجليل “مصطفى السيد” يعتبر أول عالم عربي مسلم يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية والتي تعتبر أعلى وسام بأمريكا في العلوم، وقد حصل عليها تقديرا لجهوده العظيمة وإنجازاته الرائدة في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا مستخدما مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان الفتاك.

وعالمان المسلم الجليل “مصطفى السيد” يعمل أستاذا للكيمياء في جامعة جورجيا الأمريكية، و “مصطفى السيد” يعتبر من أفضل علماء الكيمياء في العالم بأكمله، وقد صنف في عام 2011 ميلاديا في المرتبة السابعة عشر ضمن تصنيف تومسون رويترز لأفضل علماء الكيمياء في العقد الماضي لعام 2011 ميلاديا.

القصـــــــــــــــــة الثــــالثــــة:

من أنجح قصص نجاح قصص علماء مسلمين على الإطلاق…

قصة نجاح عالم الفيزياء النظرية المصري الشهير “محمد النشائي”، وعالمنا الجليل من مواليد عام 1943 ميلاديا، وقد استطاع وتمكن من تصحيح بعض الأخطاء والمفاهيم العلمية والتي حوتها نظرية النسبية العامة لأينشتاين.

و “محمد النشائي” هو صاحب نظرية المقطع الذهبي بفيزياء الكم والتي توصل إليها في عام 1991 ميلاديا؛ وقد تم تكريمه من قبل مركز الفيزياء النظرية والتابع لجامعة فرانكفورت الألمانية، ولعالمان المسلم الجليل “محمد النشائي” 100 بحث للرياضيات مسجلة في الجمعية الأمريكية للرياضيات؛ وقد قام بترشيحه علماء حائزون على جائزة نوبل للعديد من المرات لينال هذه الجائزة والتي يستحقها وبجدارة.

اقرأ أيضا: قصص نجاح العلماء والعظماء ملهمة

القصـــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــــة:

ولا يمكننا أن ننسى قصة نجاح العالم المسلم المصري الشهر “أحمد زويل” والتي تعد من أنجح قصص نجاح قصص علماء مسلمين على الإطلاق…

“أحمد زويل” عالم كيمياء مصري أمريكي الجنسية ولد بالأراضي المصرية علم 1946 ميلاديا، شهد الجميع بذكائه الفذ فغادر البلاد طلبا لكثير من العلم، وبالفعل نال شهادة الدكتوراه في علوم الليزر بجامعة بنسلفانيا، وقام بالعمل في جامعة كالتك وكان بها أستاذا رئيسيا لعلم الكيمياء بها.

وقد نال “أحمد زويل” جائزة نوبل لإنجازاته في مجال كيمياء الفيمتو (أصغر وحدة زمنية في الثانية)، وقد حظي العالم المسلم الراحل “أحمد زويل” العديد من الجوائز حول دول العالم المختلفة بأكملها.

ولأحمد زويل أكثر من 350 بحث علمي في المجلات المتخصصة، وقد سطر اسمه بحروف من ذهب في قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تضم العديد من الأسماء التي ساهمت في النهضة الأمريكية، وقد جاء ترتيبه التاسع من بين 29 شخصية اعتبارا بأنهم أهم الشخصيات الذين أثروا بعلم الليزر بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن الجدير بذكره أن هذه اللائحة تضم أسماء أينشتاين وألكسندر غراهام بيل، وقد رحل “أحمد زويل” عن عالمنا في عام 2016 ميلاديا.

اقرأ أيضا: قصص نجاح العلماء ومدى تأثيرهم في العلوم المختلفة

القصـــــــــــــــة الخامســــــــــــــــــــــــة:

من أنجح قصص نجاح قصص علماء مسلمين…

قصة نجاح (نجاة بلقاسم) قصة نجاح فتاة مغربية بسيطة للغاية، فتاة اجتازت رحلة كان بدايتها الفقر والبؤس الشديد وأكملتها على الرغم من كل الصعوبات والتحديات حتى تمكنت من الوصول للنجاح والتميز؛ في بداية الرحلة كانت “نجاة بلقاسم” الفتاة المغربية تعيش حياة بسيطة للغاية مع أسرتها وكانت تكسب رزقها من رعاية الأغنام، قرر الأب وقتها أخذ ابنته وأسرته كاملة والسفر بهم لفرنسا أملا في توفير حياة أفضل لهم.

كانت “نجاة” حينها طفلة تمنت لو أنها تحمل مجرد كتاب بين يديها وتذهب للمدرسة مثل بقية الأطفال من حولها، نعم لقد كانت كل أحلامها تتمثل في مجرد حمل كتاب والذهاب للمدرسة؛ ويشاء الله سبحانه وتعالى أن تتحسن أوضاع والدها المادية ليأتيها ذات يوم ويضمها في صدره ويبشرها بأنها من الغد ستذهب للمدرسة وتحقق حلمها.

وما كان من “نجاة بلقاسم” الطفلة الصغيرة حينها إلا أنها احتضنت والدها بطريقة أعربت بها عن مدى امتنانها وشكرها له إذ أنها وأخيرا قد تحققت أمنيتها؛ وذهبت بالفعل للمدرسة وأجمل شيء أنها أصبحت وزيرة التعليم في فرنسا.

ومن الجدير بالذكر أنها عندما باتت وزيرة نشرت صورتها وهي ترعى الأغنام، وكتبت أسفل الصورة…
(لم أخجل يوما من فقري وطفولتي، ولكني كنت أخجل حينها من عدم ذهابي للمدرسة).

أيها السادة كونوا على يقين دوما بأننا طالما نجاهد دوما نحو أهدافنا، حتما سنحققها وننال الفوز والنجاح الباهر يوما ما.

اقرأ أيضا: قصص نجاح العظماء المسلمين قصة نجاح ابن سينا والعالم الكندي

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى