5 قصص مضحكة تحمل السعادة الغامرة لقلبك
أحيانا كثيرة نجد أنفسنا نشتاق لضحكات تخرج من قلوبنا لتقليل الضغوطات التي نعاني منها بحياتنا، إن كنت تشتاق لمثل هذه الضحكات فعليك بقراءة بعضا من قصص مضحكة على موقعنا في أي وقت شئت وصدقا لن تندم على ذلك، فقد حملنا لقلبك الكثير من السعادة والإنعاش.
القصــــــــة الأولى:
في يوم من الأيام كان لدينا وليمة كبيرة، أعددنا أشهى الأنواع من الأطعمة الشهية، وجعلنا الطعام على السفرة وجلس الناس يأكلون والحمد لله؛ أما أنا فقد أكلت وقمت لأغسل وجهي ويداي، وبينما وأنا عائدة فجأة رأيت ابنة خالتي تعطيني طبقا من ورق العنب، فقلت لها: “الحمد لله لا أريد”.
فقالت لي: “أمسكي”.
فقلت لها: “لا شكرا، لا أريد”.
فقالت لي: “امسكيه”.
فقلت لها: “لا أريد”.
وفجأة صرخت في وجهي قائلة: “أدخليه المطبخ، لا تأكليه”!
ومن هذه اللحظة أي شخص يعطيني طبقا آخذه دون أن أعلق بعد هذا الموقف!
وعندما سردته لأمي صارت تضحك علي!
القصــــــــــــة الثانيــــــة:
في يوم من الأيام كنت أنا وإخوتي ووالدي في الحديقة، فذهبت أختي لتلعب وفجأة جاءت إلينا والدموع في عينيها منهارة من شدة البكاء، حاولنا تهدئتها وعندما سألناها عن السبب قالت أن هناك اثنين إخوة لا يريدانها أن تلعب على لعبة ما بالحديقة!
فذهبت أنا أختها الكبرى لأدافع عن أختي الصغرى التي تعرضت للتنمر، فوجدت الولد في نفس عمري فقلت له: “ابتعد لن تلعب على هذه اللعبة”!
فقال لي: “لن تلعبوا أنتم، هذه اللعبة ملك لي ولأخي وحسب”.
فقلت له: “لا سوف نلعب رغما عن أنفك”!
وتشاجرنا واشتد الشجار حتى أوقعني من أعلى اللعبة أرضا، سقطت على وجهي وكسرت أسناني الأمامية، حينها هرعت إلى أبي أبكي، فنظر لي أبي وصار يضحك على وجهي، أما عن الولدين فكانا قد فرا هربا من الذي حدث، وصار الجميع يضحك على شكلي الجديد حتى أختي الصغرى التي عرضت نفسي للمهالك من أجل الدفاع عنها، ومنذ ذلك اليوم لم أخرج معهم مرة أخرى!
القصــــــــــة الثالثة:
في يوم من أيام الدراسة وفي حصة الرياضيات قال المعلم أنه سوف يكرم كل المتفوقين بمادته، وأنا كنت واحدة منهم.
وفي اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة وأنا في كامل أناقتي وكنت فرحة وسعيدة للغاية، وبالطابور الصباحي شرع المعلم في نداء أسماء طلابه المتفوقين، وحينما جاء الدور على اسمي ركضت إليه في سعادة لا توصف، ولكني عندما ركضت كان حينها رباط حذائي مفكوكا فسقطت على الأرض منكبة على وجهي أمام المدرسة بأكملها، قمت وأنا أبكي والجميع كانوا يضحكون علي، فنظرت إليهم وتمنيت حينها لو يسقطون جميعا، ولكنهم لم يكفوا عن الضحك وباتوا مستمرين فيه، ومنذ هذا اليوم ولم أجرى أبدا!
القصـــــــــــــــــــــة الرابعـــــــــة:
في يوم من الأيام كنت بالمدرسة وقد اعتدت على الاحتفال بيوم ميلادي هناك مع صديقاتي، ويومها صنعت لي أمي كعكة جميلة ولذيذة للغاية، كانت كاللوحة الفنية التي لا يهون عليك إفسادها، أخذتها معي للمدرسة لأحتفل مع صديقاتي، وأنا أغني وفرحة وسعيدة للغاية بهذا الاحتفال وجدت صديقتي تخرج هدية!
وإذا بي أجد كعكة تطير في الهواء لتستقر بوجهي ولم أرى غير الكعكة عالقة بوجهي وصديقتي تضحك وأصدقائي من حولي يصوروني، وإذا بهن يجعلن صوري على منصات التواصل الاجتماعي، وكل التعليقات أجدها ضحك في ضحك، ومنذ ذلك اليوم آخذ كافة احتياطاتي قبل البدء في أي احتفال.
القصــــــــــــــة الخامســــــــــة:
تعتبر من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق، ثق تماما بأنها ستحمل السعادة لقلبك…
يحكى أنه كان هناك زوجين، وكانا لا يجدا وقتا للاستمتاع مع بعضهما البعض نظرا لانشغالهما الشديد، فالزوج كان رجل أعمال والزوجة كانت مديرة بإحدى البنوك، وكل يوم كان يزداد عليهما ضغط الشغل الذي لا ينتهي على الإطلاق، قرر الزوجان أن يذهبا في عطلة سويا لكسر الحواجز التي باتت بينهما، وبالفعل قام الزوج بحجز تذكرتين للذهاب للمكان المنشود.
وباليوم المقرر السفر خلاله علمت الزوجة أنه ن يمكنها مغادرة البلاد وترك العمل، فهناك أمور طرأت عليها ولن يمكن لأحد حلها غيرها، فقررت أن تبقى وتحل المشاكل الطارئة وخلال يومين اثنين تلحق بزوجها ليجددا شهر العسل، فسافر الزوج وعندما وصل للبلد المقصود اكتشف أنه نسي شاحن هاتفه، وكان هاتفه من نوع خاص للغاية، وكان لابد عليه أن يطمئن زوجته عليه لكيلا تقلق ويطمئن عليها.
وما إن وطئت قدماه غرفته المحجوزة بالفندق استعمل الحاسوب الخاص بها هناك، وبعث برسالة من خلال البريد الإلكتروني، رسالة يطمئن من خلالها زوجته والتي بكل تأكيد أصابها الخوف عليه، فقد فصل هاتفه كليا.
ومن سوء حظه أخطأ في العنوان الخاص بالبريد الإلكتروني لزوجته، وتم إرسال الرسالة لامرأة أخرى، وهذه كان زوجها قد رحل عن العالم بنفس اليوم ولتوها عائدة من المقابر بعد دفنه وتشييع جثمانه؛ وكان زوجها على الدوام يعاملها بطريقة قاسية خالية من الإنسانية كليا، وأكثر شيء كان يشدد عليه تعاملها مع وسائل التواصل الاجتماعية وشبكان الإنترنت عموما، وبمجرد عودتها لمنزلها أول شيء فعلته أنها تفقدت بريدها الإلكتروني وكانت لم تفعل ذلك من أعوام مضت، وما إن فتحته تفاجأت بوصول رسالة وكان محتواها: (زوجتي العزيزة…
أحب أن أطمئنك علي وعلى كافة أحوالي، لقد وصلت إلى نار جهنم – وكان يقصد بها الجو شديد الحرارة لفظا متعارف عليه بينهما – وإنني لأنتظركِ على أحر من نيران الجمر حتى تلحقي بي، ولن أترككِ بمفردكِ ثانية فقد اشتقت إليكِ وإني لنادم على كل السنوات الخوالي)!
وما إن رأت المسكينة الرسالة حتى جن جنونها، أيعقل أن يكون زوجها لايزال حيا؟!، أم أن هذه الرسالة حقيقي من قعر جهنم؟!
ومن شدة الصدمة التي لحقت بها، ظلت تصرخ وتصرخ كانت تعتقد أن زوجها لا يريدها أن تهنأ بشيء حتى أنه حينما فارق الحياة عاد ليأخذ روحها معه!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة ستنعم بضحكة خالصة من القلب