قصص مضحكة

4 قصص مضحكة مليئة بالمواقف المحرجة لن تندم على قراءتها ستنعم بالضحكة

ومن منا لا يعشق التواجد مع من لديه القدرة في إسعاد قلبه بضحكة حقيقية، جميعنا لديه ذلك الصديق البشوش المرح الذي يمكنه حمل السعادة لقلبه من خلال نقل حكاية وربما قصة أو حتى نكتة بالية، ما يهمنا جميعا في النهاية أن نفوز ونهنأ بضحكة صادقة تخرج من أعماق قلوبنا تزيل هما ثقيلا رسا على قلوبنا وصدأ بداخل نفوسنا.

القصــــــــــــــــة الأولى:

في يوم من الأيام كان “علاء” ينتظر المصعد في الطابق الأرضي، وعندما فتح المصعد، وجد فيه سيدة واحدة فقط، وهي ترتدي معطفاً أنيقاً ونظارات شمسية كبيرة (تعجب من أمرها حيث أن الوقت كان مساءً لارتداء مثل هذه النظارات وبهذا الحجم!).

نظر “علاء” يتمعن إليها، وظن في نفسه: “يا إلهي، إنها بكل تأكيد ممثلة سينمائية شهيرة وتحاول التخفي!*”.

دخل “علاء” إلى المصعد وضغط على زر الطابق الحادي عشر، وقبل أن ينغلق الباب، قال “علاء” ببطء، وكأنه يعلق على فيلم، قال بصوت مرتفع متعمدا أن يسمعها ما سيقوله: “يا له من مظهر درامي، أعتقد أنها لا تريد أن يتعرف عليها أحد، إنها المشاهير وحياة التخفي يا سادة!”

صعد “علاء” بالمصعد إلى الطابق السابع، وتوقف المصعد، نزعت السيدة النظارات الشمسية، ونظرت إليه نظرة باردة ثاقبة وقالت: “سيدي، ولكني لست ممثلة ولست مشهورة، إنني كنت عند أخصائية عيون، وقد وضعت لي للتو قطرات توسيع حدقة العين في العيادة في الطابق الرابع، والنظارات هذه التي تراها لحماية عيني من الإضاءة الساطعة، وأشكرك من كل قلبي على التعليق الدرامي”!

وخرجت السيدة من المصعد تاركة “علاء” وحيداً يريد أن يختفي به المصعد في الحال من شدة الإحراج الذي يشعر به، تمنى لو أن يفتح المصعد بالطابق العاشر ليتمكن من الهرب فوراً من هذا الموقف المحرج.

اقرأ قصص مضحكة من خلال: 5 قصص مضحكة لن تندم على قراءتها اظفر لقلبك بضحكة

القصــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:

في أحد المواقف كنت يوما أقف في طابور طويل في السوبر ماركت، وكانت السيدة التي أمامي مشغولة جدًا بفرز مشترياتها لدرجة أنها لم تنتبه لسقوط بطاقتها المصرفية من الأساس. التقطتها بسرعة وقلت لها بصوت عالٍ وحماس: “يا سيدتي! لقد سقط منكِ شيئا!”.

التفتت إلي السيدة فلاحظتها ترتدي سماعات رأس وتنظر في وجهي ببرود، ثم وبكل ثقة وهدوء، مدّت يدها وأخذت مني البطاقة قائلة: “شكرًا لك”.

سادت لحظة صمت، توقف عقلي عن التفكير ثم أدركت أنها ربما ظنت أنني متسولا وأريد منها النقود، ولم تنتبه لبطاقتها! لم أستطع حتى يومنا هذا تحليل الموقف، فقط ضحكت بداخلي وهمست قائلا: “عفوًا” وعدت للوقوف مكاني، بينما هي تضع البطاقة في جيبها وتدفع ثمن مشترياتها بأريحية!

اقرأ مزيدا من خلال: 3 قصص مضحكة بالعامية المصرية ستضحك رغما عنك!

القصــــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــة:

في اجتماع عمل مهم، كان المدير يحاول خلق الأجواء فألقى نكتة لا بأس بها، فضحك جميع الحاضرين عليها بلطف.

لكنني كنت متأخرًا في فهم النكتة التي ألقاها مديري، لذلك لم أنفجر في الضحك حينها إلا بعد أن ساد الصمت التام كان قد ضحك الجميع وانفضوا من الضحك، ضحكت حين أدركتها وأدركت المعنى لها، وكان صوت ضحكتي (العالية جدًا بالمناسبة) يتردد في القاعة الهادئة.

نظر إليّ الجميع، بمن فيهم المدير نفسه، بوجه محايد، فحاولت التوقف بسرعة، ولكن كانت الكارثة لقد تحولت ضحكتي إلى سعال مرتبك، ومن ثم وفي محاولة يائسة لإنقاذ الموقف، قلت بجدية مصطنعة: “**نعم، إنها نقطة مهمة للغاية”!

لم يضحك أحد مرة أخرى، واستمر الاجتماع وكأن شيئًا لم يكن، لكني شعرت وكأنني المسئول الأول والأخير عن اللحظة المحرجة أمام الجميع!

القصــــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــة:

كنت أسير في مجمع تجاري، عندما رأيت رجلًا ورائي يشبه صديقي المقرب تمامًا، نفس قصة الشعر، نفس طريقة المشي، حتى أنه نفس الحقيبة التي يحملها بنفس الكيفية. تحمست جدًا للترحيب به فقفزت نحوه وضربته على كتفه بقوة، وقد كانت بيننا تحية الأصدقاء، وصرخت: “أين كنت مختفيا؟!”.

استدار إليّ الرجل ببطء، والمفاجأة أنه لم يكن صديقي!، لقد كان شخصًا غريبًا عني تمامًا، وكان يكبر صديقي بعشرين عامًا، وينظر إليّ بوجه مصدوم وغاضب من شدة الضربة التي كانت!

اعتذرت مئات المرات وكررت اعتذاراتي بشدة، ووجهي تحول إلى اللون الأحمر من شدة الإحراج، وابتعدت بسرعة فائقة، تاركًا الرجل خلفي ينظر إلى كتفه المصاب باستغراب، ويتساءل على الأرجح: “من أين لي بهذا المجنون؟!”

اقرأ قصصا مضحكة من خلال: 4 قصص مضحكة بنات أعدك ستضحك من قلبك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى