قصص مضحكة

4 قصص مضحكة للبنات ومواقف محرجة لا تفوتها!

إن نصف جمال المرأة في حيائها وعفتها، والنصف الآخر يكمن في مدى جمال روحها، ويا حبذا لو كانت هذه المرأة تنعم بروح الفكاهة ولا أطيب منها بهذه الحياة حينها. الأنثى عهدنا دوما بها أنها من تضيف للمكان الذي تواجدت به الجمال، والأماكن بلا أنثى بها أماكن بلا طعم ولا لون ولا حتى رائحة!

القصــــــــــــــــــــــة الأولى:

بيوم ما ذهبت فتاة لحفلة وهي في قمة أناقتها، وعندما وصلت وبدأت بالترحيب بالناس، لاحظت صديقتها المقربة شيئاً غريباً للغاية!

همست لها صديقتها: “يا حلا، يبدو أنكِ قد نسيتِ نزع سعر الحذاء من أسفله!، إن الشريط الأبيض الصغير الذي عليه السعر يلمع مع كل خطوة تخطيها!”.

شعرت الفتاة بحرارة من شدة الخجل الذي ألمَّ بها، وهي تحاول ببطء وهدوء تام التسلل بعيدا لخلع حذائها وإزالة الورقة دون أن يلاحظ أحد حركتها.

القصــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــة:

كانت إحدى الفتيات تستخدم السلم الكهربائي في مجمع تجاري، يومها كان مزدحم يعج بالكثير من الناس، كانت تحمل الكثير من أكياس التسوق.

وعندما اقتربت من نهاية السلم، تعثرت وسقطت سقوطاً بسيطا، على الرغم من أن الفتاة لم تهوي وسط الجمع إلا أن أكياس التسوق التي كانت تمسكها تبعتها وتفرغت محتوياتها من ملابس وإكسسوارات على أرضية المجمع، مما خلق مشهداً مذهلا لجميع مشترياتها أمام المارة الذين لم يتمالكوا أنفسهم من الضحك، بينما كانت هي تحاول لملمة أغراضها بسرعة فائقة.

اقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة حدثت للبنات أعدك بأن لن تمسك نفسك من الضحك

القصــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــــــة:

في محاضرة جامعية مهمة وفي قاعة مليئة بالطلاب، رن هاتف إحدى الطالبات بصوت عالٍ جداً (كانت النغمة صاخبة على غير المعتاد).

وما كان من الطالبة إلا أن ارتبكت وحاولت إيقافه بسرعة، ولكنها وبسبب ارتباكها وقلقها بدلاً من ذلك ضغطت على زر الرد! وفي محاولة يائسة لتصحيح الموقف، صاحت في الهاتف بأعلى صوتها وهي تحاول إغلاقه: “أنا في محاضرة! سأتصل بك لاحقاً”، وذكرت اسم دلع لأخيها الصغير كما علمن صديقاتها فيما بعد!، وبعد كل هذا الإحراج تكتشف الفتاة بعدها أنه لم يكن هاتفها أصلاً بل هاتف الطالب الذي بجانبها!

القصــــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــة:

كانت “منة” تحب تجربة كل وصفات الجمال والموضة التي تراها على الإنترنت، لا تسوف منتجا ولا تجربة إلا وجربته بنفسها وحكمت عليه.

وفي أحد الأيام، وجدت وصفة ماسك طبيعي لشد البشرة وتفتيحها، وكان المكون الرئيسي بالوصفة هو القهوة وبياض البيض وبعض القطرات من عسل النحل المفيد.

تحمست “منة” كثيراً، وذهبت للمطبخ لتخلط المكونات كما بالوصفة، لكنها قررت أن تضيف لمستها الخاصة لتعزيز الفعالية والوصول إلى أفضل النتائج، فأفرغت كمية كبيرة جداً من بياض البيض لتصبح الخلطة سائلة ولزجة أكثر من اللازم.

وضعت “منة” الماسك على وجهها بالكامل، بما في ذلك جبهتها ورقبتها، ثم استلقت على الأريكة تنتظر  النتيجة.

وبعد قليل من الوقت، شعرت بوجهها يبدأ بالشد والجفاف، لكنها سمعت صوت جرس الباب، كانت في الأساس تنتظر طلبية مهمة بالنسبة لها.

قفزت من مكانها فرحة بسرعة لتفتح الباب، ولكنها نسيت تماماً وجود الماسك على وجهها.

وفتحت الباب بلهفة، ووجدت عامل التوصيل يقف أمامها، نظر إليها الرجل، ثم اتسعت عيناه بصدمة وذعر، وأطلق شهقة مكتومة وهو يحدق في وجهها الذي بدا غريبا!

كان الماسك قد جف تماماً، وبسبب الكمية الكبيرة من بياض البيض المخفوق، أصبح وجه سارة يبدو وكأنه مغطى بطبقة سميكة من كريمة الكافيه المتشققة، مع حبيبات القهوة البارزة!

بدا على وجه الرجل الذعر والخوف الحقيقي، فظن أنها شبح، فصرخ صرخة خفيفة ورمى الطرد على الأرض ولاذ بالفرار من هول المشهد!

أما عنها فشعرت بالحرج الشديد وهي تلمس وجهها وتدرك المظهر الكارثي الذي كانت عليه، أسرعت إلى الحمام وهي تضحك على نفسها، ووعدت بأنها لن تبالغ أبداً في كمية بياض البيض في الماسك المرة القادمة!

آمل أن تكون هذه القصص قد رسمت البسمة على وجوهكم!

للمزيــــــــــد من قصص مضحكة للبنات يمكننا من خلال:

4 قصص مضحكة للبنات لن تتمالك نفسك من شدة الضحك

وأيضا/ قصص مضحكة للبنات فى شهر العسل محرجة وطريفة

3 قصص مضحكة حقيقية للبنات انعم بضحكات حقيقية من القلب

 

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى