4 قصص مضحكة باللغة العامية أعدك من أجمل ما ستقرأ يوما
إن الضحك أسلوب من أساليب التعبير عن التسلية والفرح والسعادة، والضحك هو رد فعل طبيعي يصدر عن أي إنسان سليم في المواقف المضحكة، وللضحك الكثير من الفوائد على الجسم والعقل والحالة النفسية أيضا.
وإن شعرت يوما بأنك حزين، كل ما عليك فعله هو أن تستدعي في ذاكرتك موقفا مضحكا بالنسبة لك، ستجد أن حزنك قد انجلى بمجرد ضحكة صغيرة خرجت من قلبك.
القصـــــــــــة الأولى:
في يوم أستاذ بالفصل حب يسأل تلميذه سؤال، والسؤال جر وراه سؤال لحد ما بقت ليلة وهيصة كبيرة قووي….
الأستاذ: “ما الدليل على أن الأجسام الصلبة تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة؟ تقدر تقولي الإجابة؟!”.
التلميذ: “أيوة طبعا يا أستاذي أقدر، عطلة الصيف تمتد إلى أربعة شهور وعطلة الشتاء أسبوعين فقط بسبب البرودة”.
الأستاذ: “تمام أمري لله، وأين تقع الصين؟”.
التلميذ: “يا أستاذي الصين مش بعيدة, عندنا طالب صيني بيجي بالعجلة كل يوم “.
الأستاذ: “تمام، إذا اشترت والدتك قميصا ب 422جنيه وحذاء ب99جنيه فماذا سوف تكون النتيجة؟”.
التلميذ: “نتيجة واحدة ومعروفة للكل يا أستاذي، طبعا طلاقها من أبوية”!
الأستاذ: “غلط يا ولدي، غلط طبعا أنت ولا عارف أي حاجة عن الجمع والطرح”.
التلميذ: “لا يا أستاذي أنت والله اللي ما تعرف أي حاجة عن أبوية شكلك”!
الأستاذ: “والدك صعب للدرجة دي؟!، تمام قولي بيديلك عدية كم في عيد الفطر؟”.
التلميذ: “عشرون جنيها يا أستاذي”.
الأستاذ: “تمام وفي العيد الأضحى ؟”.
التلميذ: “بياخدها مني يا أستاذ”.
التلميذ المرة دي هو اللي سأل المدرس: “أستاذي ليه الأستاذ يوسف أصلع؟”.
الأستاذ: “لأنه ذكي جدا”.
التلميذ: “طب ليه يا أستاذي العزيز بتلعب معي دور الذكي وأنت شعرك كثيف؟!”.
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 4 قصص مضحكة للبنات لن تتمالك نفسك من شدة الضحك
القصـــــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــــة:
بعض القصص المضحكة بالعامية المصرية والتي لن تجد لها مثيل في الأثر الخفيف على قلبك ونفسك بضحكة صغيرة تحملها إليك…
مرة أبويا كان راجع من الشغل تعبان، ومالوش خلق لأي حاجة، وهو ماشي في الشارع، لقي واحد بيشاورله وفاكره تاكسي!
أبويا من كتر التعب ماخدش باله إن الراجل بيشاور على تاكسي وراه ووقفله واالدي، الراجل ركب وقاله: “لو سمحت على أول شارع الهرم”!
أبويا بصّله باستغراب وقاله: “يا عم أنا مش سواق تاكسي”، الراجل قاله: “أمال واقف ليه؟”، أبويا اتنهد وقاله: “أصل كنت فاكرك بتشاور لحد تاني”!
الراجل نزل وهو بيضحك وأبويا كمل طريقه وهو بيقول في نفسه: “الحمد لله إني ما وصلتهوش الهرم بجد، لكنت اتسجنت!”، أصل رخصته كانت مسحوبة منه في مخالفة مرور وقتها!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة باللغة العامية من خلال: قصة مضحكة عملت مقلب في اخي
القصـــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــة:
كعادة معظم الأمهات المصريات، أمي قررت في يوم من الأيام إنها لازم تعمل دايت وتخس، وقعدت تقرا في كتب عن الدايت وتشوف فيديوهات من على يوتيوب، وفي الآخر قررت تبدأ بالفاكهة والخضار وبس.
أول يوم، عملت طبق سلطة كبير وقعدت تاكل فيه بحماس، وبعد ساعة واحدة، دخلت المطبخ وفتحت التلاجة وهي بتقول بينها وبين نفسها: “يا رب أكون نسيت حتة كيكة هنا”. وبعدين قالت لنفسها: “أهو ما حدش شايفني، آكلها بسرعة وأرجع للسلطة تاني ولا حد شاف ولا حد أرى”.
قعدت تدور على الكيكة لغاية ما لقتها، وأكلتها كلها في خمس دقايق، وبعدين بصت للسلطة وقالت: “بصراحة، حتة الكيكة دي ما تسدش نفسي زي السلطة دي”، ومن ساعتها، أمي قررت إن الدايت مش ليها، وإن الحياة أقصر من إننا نحرم نفسنا من الأكل الحلو.
القصــــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــــــة:
مرة مدرس عربي كان بيشرح درس نحو لتلاميذه في ابتدائي، والتلاميذ دول كانوا شياطين، وقت الشرح وروحه بتطلع في توصيل المعلومة ليستفيدوا بيها كل واحد منهم كان في وادي.
المدرس عمال يشرح “الفاعل مرفوع والمفعول به منصوب”، والتلاميذ باصينله وكأنهم أول مرة يسمعوا الكلمات دي في حياتهم، واحد سأله: “يا أستاذ، يعني لو الفاعل مكنش عايز يترفع؟” والتاني قاله: “هو ليه المفعول به دايماً منصوب؟ مش ممكن يتعدل شوية!” المدرس مسك دماغه وقعد يضحك بهستيريا، وقالهم: “أنا لو فضلت معاكم سنة كمان هروح فيها، أنا أفضل لي إني أفتح ورشة ميكانيكي أحسن”.
التلاميذ بصوا لبعض ومحدش فيهم فهم هو ليه ضحك كده وبالطريقة اللي تخوف دي، لكنهم كانوا مبسوطين إن حصة العربي خلصت.
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة باللغة العامية من خلال: 10 قصص مضحكة باللهجة الجزائرية الدارجة مضحكة للغاية