4 قصص مضحكة ومواقف محرجة ستجبرك على الضحك لا محالة!
سواء أكنت تضحك من موقف مر بك أو على برنامج تلفزيوني شهير، أو حتى على برنامج رسوم متحركة للصغار، فالضحك في كل الأحوال وكل الظروف يجعلك في كل الأوقات تشعر بشعور أفضل. إذ يعد الضحك شكلا رائعا للغاية من أشكال تخفيف الضغوط النفسية، وهذه ليست مزحة على الإطلاق!
إنها حقيقة يا سادة، وقد أجريت على الضحك وآثاره الكثير من الأبحاث والعديد من الدراسات، وأُثبت حرفيا أن الضحك اليومي يُحسّن وظائف جهاز المناعة، كما أنه يُعزز صحة القلب، ويُخفف الألم، ويُحسّن الصحة النفسية بشكل كامل.
تعتبر فوائد الضحك مفيدةً بشكل خاص لاسيما لكبار السن؛ وكل هذه الفوائد الجمة وعلاوة على كل ما ذُكر فإن مشاركة الضحك مع الآخرين تقوي العلاقات بينهم وتيسر جذبهم وإنشاء علاقات اجتماعية أكثر حدة وتُعزز العمل الجماعي بشكل ممتع للغاية، حيث تخلق مساحات من الألفة.
القصـــــــــــــــــــة الأولى:
في عملي كنت أتبادل النكات والتعليقات المازحة مع رئيستي في العمل عبر بريدنا الإلكتروني كنا قد اعتدنا على ذلك منذ وقت طويل، حيث كانت علاقتنا جيدة وتتسم بالمرح والفكاهة.
وفي يوم من الأيام كنت أريد أن أرسل رسالة لزوجتي، وزوجتي تملك نفس اسم الرئيسة، ولكنني أرسلت الرسالة والتي كانت عبارة نكات مازحة وتعليقات خاصة جدًا ومواقف سابقة فيما بيننا، ولكني أرسلت الرسالة إلى رئيستي بالعمل مخطئا عوضا عن زوجتي، فقد تداخل علي الأمر!
ولم أكتشف الخطأ الفادح الذي وقعت فيه إلا حينما استدعتني إدارة الموارد البشرية (HR) لمناقشة سلوكي غير اللائق والمغازلة مع رئيستي في العمل!
وقتها حرفيا تمنيت أنني لم أرسل أي بريد إلكتروني يوما في حياتي بأسرها!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة ومواقف محرجة من خلال: 4 قصص مضحكة مليئة بالمواقف المحرجة لن تندم على قراءتها ستنعم بالضحكة
القصــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــة:
اعتدت أن أُخرج كلبتي يوميًا في منطقة ريفية لتقضي حاجتها بالعراء، ولكي أتجنب السير في الوحل، وإن اضطررت أحاول مستميتا ألا أتضرر فكنت أرتدي أحذية شتوية ضخمة وثقيلة.
وفي يوم من الأيام، كانت كلبتي متحمسة للغاية وانطلقت بسرعة في نزول حاد، وأنا أمسك بها بإحكام عن طريق مقودها، بدأت أصرخ عليها محاولًا اللحاق بها، ولكن للأسف الشديد، علقت مشابك الحذاءين ببعضهما البعض!، وعلى أثر ذلك تشابكت أيضا قدمي.
وجدت نفسي وأنا أطير في الهواء الطلق فوق كلبتي المذهولة من أمري ترقبني باستغراب شديد، ثم هبطت مباشرة في منتصف الوحل الذي أتفاداه دائما، والأدهى والأمر من كل ذلك بمنتصف روث كلبتي أيضا!
ولست أدري أيهما كان أكثر إحراجًا بالنسبة لي، السقوط أم مكان الهبوط!
القصــــــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــة:
في إحدى الأمسيات بينما كنت أتناول الطعام في مطعم مع عائلتي جميعا، كان يومها المطعم مزدحمًا نوعًا ما.
سمعت نادلًا يسأل طاولة بعيدة عنا نسبيا، سألهم بصوت مرتفع: “ما رأيكم في الطعام؟”
ودون تفكير نهائيا، ودون أن أدرك أن السؤال لم يكن موجهًا لطاولتنا من الأساس، صرخت بأعلى صوتي مجيبا على النادل: “يعتبر من أفضل الأطعمة”!
التفتت كل الوجوه في المطعم إليّ، وشرعت عائلتي تضحك عليَّ وبشدة، شعرت بالإحراج الشديد وأدركت حينها أني تسرعت قليلًا!
للمزيد من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة قادرة على أن تنسيك الهموم
القصـــــــــــــــة الرابعـــــــــــــة:
بيوم من الأيام بينما كان عائدا من عمله قرر أن يغير طريق العودة ليصل أسرع، فإذا به يعبر من خلال شارع أول مرة بحياته يعبر من خلاله، ففوجئ بكلب شرس ينبح عليه مهددا، قرر أن يعود أدراجه ولكن الكلب لم يعطه فرصة، إذا ركض خلفه بكل سرعة لديه.
ركض الرجل وقد تجمد الدم في عروقه بكل قوة امتلكها وفوق قوته أيضا، ولكنه أدرك أنه لن يتمكن من التفوق على الكلب فقرر أن ينقذ نفسه بأن يقتحم أول منزل مفتوح بابه.
وبالفعل وجد أهله سيتناولون طعام العشاء، فاستضافوه ولكنه شكرهم وبرر فعلته وسببها، فحمدوا الله أنه فعل ما فعله حيث أن الكلب مسعور!
آمل أن تكون هذه القصص قد أدخلت الضحكة على قلوبكم! هل تريدون المزيد من قصص سوء التفاهم والمواقف المحرجة، أم تفضلون مواقف تخص البنات ومدى إبداعهن في مثل هذه المواقف المحرجة التي تفرط القلب من كثرة الضحك؟!
أخبـــــــرونا بالتعليقات…