3 قصص مضحكة للبنات من أجمل ما يكون مليئة بالخفة واللطافة
إن البراءة والخجل خلقا لأجل حواء، فجمال الأنثى يكمن في براءتها وخجلها الذي لا يفنى، ورائعة تلك الأنثى التي تعلم أن جمالها لا يكتمل إلا بزينة عقلها ورجاحته.
ونصف جمال المرأة في حيائها وعفتها، والنصف الآخر يكمن في مدى جمال روحها، ويا حبذا لو كانت هذه المرأة تنعم بروح الفكاهة ولا أطيب منها بهذه الحياة حينها.
الأنثى عهدنا دوما أنها من تضيف للمكان الذي تواجدت به الجمال، والأماكن بلا أنثى بها أماكن بلا طعم ولا لون ولا حتى رائحة!
القصــــــــــــــــــة الأولى:
من قصص مضحكة للبنات…
في يوم من الأيام، قررت “حبيبة” إنها تعمل لوك جديد وترسم “الآيلاينر” رسمة عين القطة وهي خارجة.
مسكت القلم وبدأت بعينها اليمين، وبسم الله ماشاء الله، رسمت الخط بتمكن ولا كأنها فنانة عالمية! الخط طلع مسطرة.. حاد ومظبوط بالمللي، وشكله يجنن.
حبيبة كانت راضية جداً وفرحانة بالإنجاز ده، أخدت نفس عميق وقالت: “يلا بقى نعمل العين الشمال زيها”.
حاولت تقلد اليمين، بس للأسف إيدها اتهزت هزة بسيطة، فالخط طلع أتخن شوية من الأولاني.
قالت لنفسها: “بسيطة، أنا أتخن الخط بتاع العين اليمين شوية عشان يبقوا قد بعض”.
وفضلت حبيبة بتاع تلت ساعة كاملة في محاولات ترقيع وتظبيط، تتخن هنا شوية وتزود هنا شوية، لحد ما بصت في المراية لقت نفسها بقت شبه دب “الباندا”.. عينها بقت كلها أسود في أسود ومغطية نص وشها!
مالقتش حل غير إنها تمسح المهرجان ده كله، وقامت لابسة نضارة شمس وهي بتقول لنفسها:
“بلا ميكب بلا وجع قلب.. مفيش أحلى من الجمال الطبيعي!”
القصــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــة:
من قصص مضحكة للبنات…
في الشغل عندي، كنت متعود أنا ومراتي في وقت الفراغ نهزر ونبعت نكت وقفشات لبعض ع الإيميل، كنت بحب أكسر وقت الملل والروتين بكدة.
المشكلة حصلت في يوم كنت عايز أبعت إيميل لمراتي، وسوء حظي إن مراتي اسمها نفس اسم مديرتي بالظبط!
كتبت الإيميل وكان كله نكت وتريقة وكلام خاص جداً ومواقف بينا (من الحاجات اللي ماينفعش حد يشوفها غيرنا)، وبدل ما أبعته للمدام، التبس عليا الأمر وبعته لمديرتي بالغلط!
طبعاً ماخدتش بالي من الكارثة اللي عملتها دي غير لما لقيت الـ HR (الموارد البشرية) باعتين يستدعوني عشان يحققوا معايا بخصوص “سلوكي غير اللائق ومعاكسة مديرتي في العمل”!
ساعتها حرفياً تمنيت الأرض تنشق وتبلعني، وقولت ياريتني ما كنت بعت إيميلات في حياتي كلها!
القصــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــة:
“بشرى” طالبة جامعية شاطرة ونشيطة، كانت داخلة ميتينج “Zoom” مهم جداً مع عميدة الكلية ومجموعة من الدكاترة عشان يناقشوا مشروع التخرج، وطبعاً الاجتماع كان رسمي جداً.
يومها “بشرى” كانت قاعدة قدام الكاميرا ولابسة “شيميز” فورمال وشيك ومكوية آخر حاجة، بس طبعاً زي أغلبنا في اجتماعات الفيديو، كانت لابسة من تحت بنطلون بيجامة مريح!
كان باين عليها الجدية والتركيز، وعمالة تهز راسها موافقة على كلام العميدة ومندمجة جداً لأنها بتحترم شخصيتها القوية.
وهي مندمجة كده، فجأة لقت قطتها “لولو” بتتسحب ناحية “باسكيت” الزبالة بتدور على أكل.
“بشرى” كانت فاكرة إنها دايسة على زرار (Mute) أو كتم الصوت، فقررت تهزأ القطة من غير ما تشوشر على الاجتماع، وطت بسرعة تحت المكتب وبصوت عالي ونرفزة همست للقطة:
“يا لولو يا غبية! مش قولتلك ألف مرة إبعدي عن الزبالة المقرفة دي! روحي كلي علبة التونة بتاعتك يا مدلعة!”.. وختمت كلامها بجملة عصبية: “يا ساتر عليكي قطة زنانة ومزعجة!”
رفعت “بشرى” راسها تاني للكاميرا، لقت العميدة والدكاترة كلهم مبلمين ومسمرين مكانهم بيبصولها بذهول، اكتشفت في اللحظة دي إن الميكروفون كان مفتوح، وإنهم سمعوا وصلة الردح كلها!
حاولت تلم الدور وقالت وهي مرتبكة جداً: “أنا بعتذر جداً.. ماكنتش أقصد.. أنا كنت بكلم الـ…”.
فجأة واحد من الدكاترة الشباب فطس من الضحك، والعميدة رسمت ابتسامة وحاولت تبان جد وقالت لها:
“تمام يا بشرى.. باين إن لولو الغبية خدت نصيبها من التهزيق، بس ياريت نتفق إن القطط المزعجة والبرامج المزعجة يكونوا بعيد عن اجتماعنا دلوقتي.. وياريت لولو تكون هادية المرة الجاية!”
بشرى ساعتها كانت تتمنى تقفل الميتينج وتختفي من الوجود، وما تشوفش وش أي حد منهم لمدة شهر قدام!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة للبنات على موقعنا المتواضع من خلال الروابط الآتية:
قصص مضحكة للبنات أعدك بأنك لن تتمالك نفسك من الضحك عليهن!










