قصص قصيرة

3 قصص قصيرة من أجمل ما يكون عن الحب الصادق

حين يحب القلب قلبا فلا تبصر حينها العيون…

إن الحب من أجمل ما رزق به البشر على الإطلاق، ولكن علينا توخي الحذر ولاسيما حينما يكون التعامل وقتها مع قلبنا، فقلبنا غالي للغاية ولا يمكننا التفريط به لمن لا يستحقه وإلا الآلام ستكون حينها صدقا لا تحتمل!

القصـــــــــــــــــــــة الأولى:

من قصص قصيرة عن الحب الصادق، من أجمل ما ستقرا يوما….

قصة حب حقيقي صادق بين شاب وفتاة من عوالم مختلفة، كانت هناك فتاة جميلة تدعى “شيماء” كانت تعيش في قصر كبير مع عائلتها ذات الأصول الملكية، كانت فتاة مدللة ومتعجرفة بعض الشيء، ولكنها كانت تحمل قلبا طيبا هشا.

وفي أحد الأيام، قررت أن تذهب إلى حديقة القصر لتجلس تحت شجرة الظل المفضلة لديها، في نفس الوقت، كان هناك شاب يدعى “أحمد” يعمل في حديقة القصر لديهم، كان فقيرًا للغاية وعلى الغرم من فقره إلا إنه كان شجاعًا وطموحًا لأبعد الحدود.

عندما رأى “شيماء” في المرة الأولى تجلس تحت الشجرة، شعر بشيء غريب في قلبه تجاهها، بدأ في الاقتراب منها، وسرعان ما تعرفا على بعضهما البعض.

كانت الفتاة في البداية مترددة في التحدث مع الشاب بسبب فارق المستوى الاجتماعي بينهما، لم تصارحه بحقيقة كونها ابنة القصر الفخم، واكتفت بكونها تعمل بداخله وصديقة مقربة لسيدة القصر فهي تغدق عليها بالكثير من العطايا والمنح، واكتشفت الفتاة من حديثها الدائم معه بأنه مختلفًا، كانت لديه روح حرة وقلب كبير يتسع العالم بما حوى، بدأ الاثنان في التحدث، وسرعان ما اكتشفا أنهما يشتركان في كثير من الطباع، تميل روح كل منهما للآخر بطريقة ما.

ومع مرور الوقت، بدأ الشاب والفتاة في اللقاء بانتظام في الحديقة، كانا يتبادلان أطراف الحديث عن أحلامهما وآمالهما، وبدأ الحب بينهما ينمو شيئا فشيئا دون أن يشعران بذلك!

كانت الفتاة تشعر في قرارة نفسها بأنها وجدت شريكًا حقيقيًا لما تبقى من حياتها، وكان الشاب يشعر بأنه أيضا وأخيرا وجد من تفهمه؛ ولكن عندما علمت عائلة الفتاة بعلاقتهما رفضوا الفكرة تمامًا جملة وتفصيلا، كانوا يريدون لابنتهم أن تتزوج من رجل ثري وذو مكانة اجتماعية عالية، حاولوا إبعادها عن الشاب بشتى الطرق، ولكن الحب بينهما كان أقوى من أي شيء.

وفي نهاية المطاف وحينما اشتد بأس الأسرة ذات النفوذ والسلطة والقوى، قرر الحبيبان أن يهربا معًا ويبنيا حياتهما الخاصة، كان الطريق صعبًا وشاقا، ولكن الحب بينهما كان دافعًا قويا لهما، وبعد سنوات طوال من العمل الجاد، تمكن الشاب من تحقيق نجاح كبير، وأصبحت فتاته وزوجته سعيدة للغاية بجانبه.

اقرأ أيضا/ 3 قصص قصيرة مؤثرة بها عبر للحياة

القصــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــة:

من قصص قصيرة

كان هناك شاعر يدعى “محمود” وكان يسكن في مدينة صغيرة، كان مشهورًا بقصائده الجميلة والتي تحمل أجمل المعاني، فكان لديه قلب حساس.

وفي أحد الأيام، قرر الشاب اليافع أن يزور معرضًا للفنون في المدينة، وفي المعرض رأى رسامة جميلة تدعى “جميلة” اسما على مسمى، كانت تمتلك موهبة فنية رائعة، وكانت لوحاتها تعبر عن مشاعرها الداخلية، في حينها لمس الشاعر جمال لوحاتها بقلبه، وبدأ في الحديث معها.

كانت الفتاة أيضًا قد قرأت قصائده ولمست جمالها، وبدأت في سرد بعضا من أشعاره على مسامعه، سرعان ما اكتشف الاثنان أنهما يشتركان في نفس الحب للفن والجمال، بدأ الشاب في كتابة قصائد عن “جميلة”، وبدأت “جميلة” في رسم لوحات تعبر عن مشاعرها تجاهه.

ومع مرور الوقت، نما الحب بينهما، كانا يتحدثان عن الفن والحياة بأسلوب فريد من نوعه، وبدأ كل منهما يفهم الآخر بشكل أعمق، كانت جميلة مصدر إلهام له، وكان “محمود” مصدر إلهام لها.

وفي النهاية، قررا أن يتزوجا ويعيشا معًا. كان زواجهما سعيدًا، وكانا يستمتعان بكل لحظة يقضيانها معًا.

اقرأ أيضا/ قصص قصيرة مليئة بالخبرات والتجارب

القصــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــة:

يحكى أنه كان هناك مغني مشهور يعيش في مدينة كبيرة مليئة بكل مقومات الحياة والترف، كان يمتلك صوتًا جميلًا آسرا، وكان لديه جمهور كبير، وفي أحد الأيام قرر الشاب أن يشارك في فيلم سينمائي مع ممثلة مشهورة يشار إليها بالبنان، كانت تتسم بالجمال الخارجي والداخلي أيضا، فكانت جميلة ومتألقة على الشاشة، وكانت تمتلك موهبة فنية رائعة. شعر الشاب بجمالها، كان يختلق الأعذار ليتحدث إليها مجرد الحديث معها كان ممتعا للغاية.

لم تكن من قبل استمعت إلى أي من أغانيه المنتشرة، ولكنها حينما عملت معه واختلطت به شعرت بمدى أخلاقه ونبلها وقررت أن تستمع إليه، وبالفعل وقعت أسيرة في جمال صوته الساحر مثلما وقعت من قبلها في مدى تأثير أخلاقه.

ومع انتهاء العمل الفني بينهما، صارحها بحبه لها وأنه يريد الزواج بها، وفي خطوة جريئة منها صارحته هي أيضا بمدى حبها له، ووافقت على الزواج به، وعلى عكس المتوقع في حياة الفنانين والمغنين ولاسيما المشهورين منهم، عاشا في سعادة بالغة وجعلا حياتهما الخاصة بعيدا عن الأضواء والمعجبين.

اقرأ أيضا/ 3 قصص قصيرة ذات حكمة كبيرة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى