قصص نجاح

3 قصص نجاح لشخصيات ملهمة تحدوا الصعاب وحققوا أهدافهم

إن قصص نجاح تسلط الضوء على أفراد تحدوا الصعاب وحققوا أهدافهم بفضل إصرارهم وعزيمتهم، لم يصدقوا من حولهم ويعطوا لهم الفرصة ليفتتوا من عضدهم، آمنوا بأنفسهم وبما أرادوا فوصلوا للنجاح.

وعلى الرغم من اختلاف مفاهيمنا عن النجاح إلا إننا نشترك جميعنا في هدف واحد، ألا وهو السعي وراء النجاح والإصرار على الوصول إليه، وإن لم تكن لديك هذه السمة فثق تماما أنك لست على الطريق الصحيح.

أولا/ قصة نجاح “ج. ك. رولينغ”:

من سلسلة قصص نجاح لشخصيات ملهمة

تُعد قصة الكاتبة البريطانية “ج. ك. رولينغ”، قلما نجد أحد لا يعرفها فهي مؤلفة سلسلة “هاري بوتر” الشهيرة، واحدة من أروع قصص النجاح الشخصي على الإطلاق، ونموذج يحتذى به في الحقيقة.

نجدها قبل شهرتها، كانت أمًا عزباء تعيش على المساعدات الاجتماعية وتعاني من الاكتئاب الحاد، فعلت ما أحبت واستمرت في كتاباتها، وعلى الرغم من أنه تم رفض نشر مخطوطتها الأولى “هاري بوتر وحجر الفيلسوف” من قبل اثني عشر دارا للنشر إلا إنها لم تستسلم.

وبفضل إصرارها على تحقيق حلمها وإيمانها بنفسها، استمرت في البحث حتى وجدت وأخيرًا ناشرًا وافق على عملها.

وتحولت السلسلة لهاري بوتر إلى ظاهرة عالمية، أقبل على شرائها القاصي والداني، وباتت من أغنى النساء في العالم، لتثبت أن المثابرة على الرغم من قلة الحيل يمكن أن تحول اليأس إلى انتصار.

اقرأ أيضا/ 4 قصص نجاح قصيرة وملهمة لشخصيات مشهورة للغاية بعالمنا

ثانيا/ قصة نجاح أوبرا وينفري:

من سلسلة قصص نجاح لشخصيات ملهمة

تعتبر “أوبرا وينفري” مثال حي على تجاوز المحن والصعاب وتحقيق النجاح الباهر…

لقد نشأت “أوبرا وينفري” في فقر مدقع وتعرضت منذ صغرها وملامح طفولتها الأولى لظروف صعبة للغاية حتى بفترة مرحلة مراهقتها.

نجدها أنها واجهت تحديات كبيرة في بدايات مسيرتها المهنية في التلفزيون، حيث قيل لها إنها غير مناسبة كليا للظهور على الشاشة، لكن “أوبرا وينفري” لم تسمح لهذه العقبات بتحديد مسارها وبمنعها عما أحبت، كانت تمتلك شخصية قوية ولديها قدرة فريدة على التواصل مع الناس ممن حولها، استطاعت أن تبني إمبراطورية إعلامية ضخمة شملت برامج تلفزيونية ومجلات وشبكة خاصة بها.

باتت قصة نجاحها تجسد كيف يمكن للتصميم والعزيمة أن يقودا إلى النجاح حتى من أكثر البدايات تواضعًا وألما على الإطلاق.

اقرأ مزيدا من قصص نجاح من خلال: 3 قصص نجاح الأجمل على الإطلاق اغتنمها

ثالثا/ قصة نجاح الممثل العالمي “سيلفستر ستالون“:

من سلسلة قصص نجاح لشخصيات ملهمة…

تعتبر قصة نجاح الممثل العالمي “سيلفستر ستالون” واحدة من أكثر قصص نجاح شهرة على الإطلاق، وإليكم نبذة مختصرة من قصة حياته قبل شهرته العالمية الواسعة، جانبا من حياته العادية قبل الشهرة.

لقد كان “سيلفستر ستالون” في البداية فنانا فقيرا، بل واستمر أيضا على حالة الفقر هذه لسنوات عديدة ولاسيما فترة دراسته الجامعية بل وبعدها بفترة طويلة من الزمن، وفقره اضطره للعمل في وظائف مختلفة وشاقة من أجل تغطية نفقات حياته الأقل من العادية.

ولكن الجميل في قصة حياته أنه بجانب عمله في مختلف الوظائف الشاقة كان يفعل ما يحب، فقد كان يتولى بعض الأدوار الثانوية في الأفلام، على الرغم من أنها أدوارا ثانوية وليست ذات تأثير إلا إنه كان يتمسك بها بل ويستميت للحصول عليها، فقد كان يحاول التمسك بأي أمل حتى وإن صغيرا من أجل أن يصبح في يوم ما نجم سينمائي مشهور مثلما حلم طوال حياته.

وباتت حياته جامدة على نفس الحالة ولمدة سبعة أعوام، وخلال هذه المدة ولو تبدو صغيرة من وجة نظر البعض إلا إنه عانى كثيرا لدرجة أنه كاد يعلن إفلاسه ، ومما ذكره أنه اضطر ذات مرة لبيع مجوهرات زوجته من أجل توفير بعض الأموال الضرورية لتغطية النفقات.

حسنا قد يظن البعض أن هذا ربما يتعرض له كثيرون، ولكنه في يوم من الأيام اضطر للنوم في العراء ولعدة أيام، وكل هذه الصعاب لم تبث روح اليأس بداخله، فظل “سيلفستر ستالون” يعمل في الأدوار الثانوية حتى تحقق الحلم الذي أراد، تمكن من كتابة سيناريو بنفسه أمام اثنين من كبار المخرجين في هوليود ، وهذا العمل تحديدا كان بمثابة الحد الفاصل بكل حياته، حيث كانت هي اللحظة التي دخل من خلالها “سيلفستر ستالون” إلى عالم الفن وذلك من خلال فيلم (روكي).

اقرأ مزيدا من قصص نجاح من خلال: 4 قصص نجاح صدقا لن تندم مطلقا على قراءتها

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى