3 قصص نجاح الأجمل على الإطلاق اغتنمها
بهذه الحياة لا يوجد امرئ منا على الإطلاق لا يطمح للنجاح وللوصول إليه في كل خطوة من خطوات حياته، جميعنا بشكل أو بآخر نسعى إلى الوصول إلى النجاح، والنجاح أمر يختلف منظوره من شخص لآخر، فكل منا له منظور خاص بالنسبة للنجاح، ولكن يظل السؤال ما هو النجاح؟!
يوجد العديد من التعاريف والمعاني المتداولة بيننا للنجاح، وجميعها تؤدي المعنى ولكن يوجد عامل مشترك بين كل هذه المعاني المختلفة له وهو أن النجاح يمثل الإصرار في قمته لمواجهة الفشل والتغلب عليه، ويوجد الكثير من العوامل التي تجعلنا نقدم على المواجهة بشكل أفضل، وذلك من خلال قراءة ومعرفة العديد من قصص نجاح لأناس مشهورين استطاعوا فعليا التغلب على الفشل نفسه وتحدوا المستحيل واستطاعوا أن يرسموا طريق حياتهم مثلما طمحوا له.
القصــــــــــــــــــة الأولى:
تعتبر الأشهر على الإطلاق من قصص نجاح، قلما يجهل بها أحد بهذه الحياة، إنها قصة نجاح “توماس أديسون”…
“توماس أديسون” العالم الذي اخترع المصباح الكهربائي، لقد كان “توماس” من الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع ولذلك نجده لم يستكمل تعليمه لأن مستواه التعليمي كان ضعيفا جدا وفي تدني على الدوام، ولكن في الوقت الذي رفضته المدرسة احتوته أمه الفذة فأخذت تعلمه القراءة والكتابة، وعندما كبر كان قد درس تاريخ العالم أينشتاين نيوتن والتاريخ الأمريكي وروايات شكسبير أيضا.
توجه “توماس أديسون” لبيع الصحف والمجلات بالمحطات، ومن ثم عمل موظفا، وكان هذا العمل أثر عليه في اختراع أول آلة، كما أنه أيضا اخترع آلة تسجيل الأصوات واخترع الهاتف الكهربائي، فاعتبر هذا العام بداية لتغيير العالم بأكمله بعد اختراع التليفون.
وقد بدأ “توماس أديسون” في تحضير الاختراع الذي سبب شهرته وهو المصباح الكهربائي، وقد بدأت قصة اختراع المصباح حينما مرضت والدته التي كان يحبها حبا جما مرضا شديدا، فقرر الطبيب إثرها أن يجرى لها عملية جراحية فورية، ولكن كانت هناك مشكلة ليست بالهينة على الإطلاق، كان الوقت ليلا ولم يكن يوجد ضوء كافي ليرى الطبيب بشكل كافي، ومن هنا كانت بداية اختراع “توماس أديسون” للمصباح الكهربائي.
فشرع “توماس أديسون” في تجربة الكثير من محاولته لاختراع المصباح الكهربائي لدرجة أنه خاض أكثر من تسعة وتسعين تجربة بائت جميعها بالفشل الذريع، وفي كل مرة عندما كانت تفشل تجربة يجد بداخله دافعا قويا لتجربة أخرى غيرها ربما كانت الناجحة، وعلى الرغم من الصعوبات والفشل المتكرر والجهد المبذول وعدم نجاحه في الكثير من المحاولات إلا إنه لم يدفعه اليأس بل استمر في المحاولة.
وفي محاولته المائة نجح إديسون وأنار المصباح واستمر المصباح مضيئا لمدة 24 ساعة ،قال لمساعده حينها طالما أضاءت الزجاجة تلك المدة فبإمكاننا إضاءتها 100 ساعة!
وانتشر النبأ إن “توماس أديسون” قد حقق المعادلة الصعبة، وكانت لأديسون اختراعات كثيرة ولكنها أقل قيمة من المصباح الكهربائي.
اقرأ المزيد من خلال: قصص نجاح بعنوان مصدر إلهامي وطريقا لنجاحي وتحقيقي للمستحيل
القصــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــة:
ومن ضمن قصص نجاح اليوم قصة نجاح “روجر بيكون“…
بعد أن انتهى “روجر بيكون” من دراسته ذهب إلى باريس، ثم عاد إلى أكسفورد وعمل بها، لقد اشتهر “روجر بيكون” بأنه كان يدخل السحر والتنجيم في عادات العلوم، وحينما عاد إلى باريس استمر طيلة حياته بها.
ولكل تجربة كان يخترعها “روجر” وظيفتان، الأولى تحقيق النتائج التي تصل إليها العلوم، والوظيفة الثانية استكشاف حقائق جديدة، فتنتهي في النهاية إلى تكوين علم، ومن ثم يرجع العلم من علوم المعرفة.
وهو تحديدا العلم التجريبي، وتعريفه بأنه يدل على علم يخولنا الطبيعة، فهو علم عن كل ما يعلمنا فن محاكاة الطبيعة، ويمكننا تعريفه بمعنى آخر ألا وهو ملاحظات وإجراء التجارب بحيث يتألف منها القانون الكلي، ونستخدم في ذلك العلم جميع حواسنا، ومن أهم الخواص التي نستخدمها هي حاسة البصر، ولا يقتصر الأمر على ملاحظة الظواهر الواقعية وحسب، وإنما العمل على إيجاد ظواهر بعد تخيلها وعرضها على العقل.
ومما لا شك فيه أن العقل يساعد الطبيعة على الفن، ليتم اكتشاف مختلف الحالات التي تحدث فيها الظاهرة الواحدة فإذا كان يبحث عن قوى قزح قارن بين ظهوره على البلورات، وأيضا ظهر قوس قزح على المياه المتدفقة.
اقرأ المزيد من خلال: قصص نجاح رجل أعمال بعنوان محمد الفايد المصري الذي هز عرش بريطانيا
القصـــــــــــــــــة الثالثــــــــــــة:
ومن ضمن قصص نجاح اليوم قصة نجاح “هوارد شولتز”…
إن “هوارد شولتز” هو مؤسس سلسلة ستاربكس الشهيرة، فمن منا لا يعرف مشروبات ستاربكس (والتي ينبغي علينا كمسلمين مقاطعتها وللأبد)، لقد نشأ “هوارد شولتز” في منزل فقير للغاية، وقد صرح “شولتز” خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية أنه كان دائما في صغره يشعر بالفقر المدقع، كما أنه كان يشعر على الدوام بأنه أقل من جميع المحيطين به بسبب فقره.
لقد حصل هوارد شولتز على منحة دراسية مقدمة من جامعة ( نورثيرن ميتشجين )، ومن بعد حصوله على المنحة الدراسية بدأ في تأسيس شركته الشهيرة ستاربكس.
ومن الجدير بذكره أنه يذكر أن ثروة “هوارد شولتز” تقدر بحوالي 2 مليار دولار.
اقرأ المزيد من خلال: قصص نجاح ريادية في الأردن قصة نجاح مصنع بيبي لايف