قصص مضحكة

3 قصص مضحكة للبنات تجسيد خفة الدم والظل معا!

إن نصف جمال المرأة في حيائها وعفتها، والنصف الآخر يكمن في مدى جمال روحها، ويا حبذا لو كانت هذه المرأة تنعم بروح الفكاهة ولا أطيب منها بهذه الحياة حينها.

الأنثى تعودنا عليها دوما بأنها هي من تضفي للمكان الذي تتواجد فيه الجمال، والأماكن بلا أنثى بها أماكن بلا طعم ولا لون ولا حتى رائحة!

وأينما حلت نجد قصص مضحكة للبنات تبهرنا في كل مرة، يا بنات شاركنا بقصصكن ومواقفكن المحرجة بالتعليقات.

القصـــــــــــــــــة الأولى:

تحكي “ندى” أنها في يوم من الأيام كانت في مطعم فاخر لتناول العشاء مع صديقاتها، وكانت الأجواء راقية وهادئة، والجميع يتحدث بصوت خافت بالكاد يُسمع.

وخلال العشاء رن هاتف “ندى”، وكان المتصل صديقتها المقربة “مريم” التي كانت غائبة عن الموعد، أرادت “ندى” أن تتحدث معها لثواني قصيرة لتعطيها التحديثات، لكنها لم تستطع مغادرة الطاولة في تلك اللحظة.

ومن الطبيعي أجابت “ندى” على الهاتف، وقررت أن تستخدم خاصية مكبر الصوت لتشارك صديقتها الأجواء التي تغيبت عنها، ولتتمكن صديقاتها من سماع ما تقوله مريم، ولتتجنب وضع الهاتف على أذنها وهي تتناول الطعام.

قالت بهدوء: “مريم إنني والبنات بالمطعم، هل تسمعينني؟”

جاء رد “مريم” بصوت عالٍ جداً وواضح من مكبر الصوت الذي كان مضبوطاً على أعلى درجة، والمفاجأة أن “مريم” لم تكن تعلم أنها على مكبر الصوت!

بدأت “مريم” تصرخ في وجه “ندى” وتوبخها على عدم إصرارها على اصطحابها معهن كالمعتاد، وكان لها صوت هز أرجاء المطعم الهادئ!

ساد صمت مطلق ومريع في المطعم، توقفت الشوك والملاعق عن الحركة، وكل العيون اتجهت نحو طاولة ندى وصديقاتها.

حاولت ندى إغلاق مكبر الصوت بسرعة فائقة، لكن “مريم” لم تتوقف وتابعت بصوت أعلى: “حمدا لله أنني لم أذهب معكن، طمئنوني على المال المنفق على التخسيس والمال الذي سيدفع في وجبة العشاء”!

كان وجه “ندى” أحمر كالفلفل الحار، ووجه صديقاتها، لقد تحول إلى لون لم يُعرف بعد في قاموس الألوان!

في النهاية، تمكنت “ندى” من إغلاق الهاتف، وراحت تبتسم ابتسامة مصطنعة للجميع، بينما كانت تهمس لصديقاتها: “هيا بنا، يبدو أن طبق الحلوى في المنزل سيكون ألذ!”

وغادرن المطعم، تاركين جميع الزبائن في حالة ذهول وضحك مكتوم!

ومن يومها، باتت ندى تخشى من استخدام مكبر الصوت في الأماكن العامة أكثر من خوفها من العنكبوت!

القصـــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــة:

“مريم” كانت متحمسة لتغيير لون شعرها، في يوم قررت أن تذهب إلى صالون تجميل جديد ومشهور لتجربة اللون الأشقر الرمادي الفاتح، وهو لون معروف بمدى صعوبته وتعقيده ولا أحد يتقنه إلا القلة المتمكنين.

شرحت مريم للكوافير طلبها بدقة: “أريد هذا اللون بالضبط، أشقر رمادي فاتح، ولا أريده أن يميل للون الأصفر أو اللون البرتقالي أبداً!”

أكد لها الكوافير بثقة: “اطمئني، إننا نستخدم مواد إيطالية ممتازة، وبكل تأكيد ستحصلين على اللون الرمادي النقي الذي ترغبين فيه”.

وبالفعل شرع الكوافير في عملية التشقير ثم وضع الصبغة، وبعد ساعة من الانتظار تحت جهاز التجفيف، جاءت لحظة غسل الشعر وكشف النتيجة المرجوة.

وما إن نظرت مريم في المرآة لأول مرة، لم تصدق عينيها، لم يكن شعرها أشقر رمادي حتى أنه لم يكن برتقالياً أو أصفراً؛ بل كان لون شعرها أقرب ما يكون إلى اللون الأخضر مائل للأزرق!

شعرت مريم بالصدمة، وسألت الكوافير بذعر: “ما هذا اللون؟!”

رد الكوافير بهدوء وثقة مصطنعة: “هذا هو اللون الرمادي البارد المائل للطبيعة، هو فقط يحتاج إلى غسلتين أو ثلاث غسلات بالمنزل ليزول هذا التدرج الأخضر الخفيف ويستقر اللون في النهاية إلى اللون الرمادي المطلوب”!

لم تقتنع مريم بكلامه، لكنها لم تستطع عمل أي شيء آخر في ذلك الوقت، دفعت الحساب وخرجت من الصالون وشعرها يلمع بلون الأخضر تحت أشعة الشمس.

وفي اليوم التالي، كان لديها اجتماع مهم، فما كان منها إلا أن تذهب للعمل وهي ترتدي قبعة كبيرة ومدعية أنها مصابة بنزلة برد شديدة.

وفي محاولة يائسة منها لتصحيح الوضع، قررت أن تغسل شعرها عشرة غسلات متتالية في نفس اليوم، وقد استخدمت أنواع مختلفة من الشامبو.

وفي صباح اليوم التالي، استيقظت مريم لتنظر في المرآة وتكتشف النتيجة النهائية لجهودها، لقد ذهب اللون الأخضر بالكامل، ولكن ذهب معه أيضا اللون الرمادي، لقد بات شعرها عبارة عن مزيج فوضوي من اللون الأصفر الساطع في الجذور واللون الوردي الباهت على الأطراف!

اتصلت مريم على صديقتها “ريم” وهي تضحك تارة وتبكي تارة أخرى لتخبرها أنها ذاهبة لشراء باروكة فوراً!

وفي النهاية، تعلمت مريم درساً هاما ألا تثق أبداً في كوافير يعدك بلون لم تره بعينيكِ بصالونه آنفا!

اقرأ مزيـــــــــــــــدا من قصص مضحكة للبنات على موقعنا المتواضع وشاركنا بمواقفك المضحكة الشخصية من خلال:

اضحك من قلبك مع أجمل قصص مضحكة للبنات

وأيضا/ قصص مضحكة للبنات لن تتمالك نفسك من شدة الضحك

3 قصص مضحكة للبنات لن تندم على قراءتها مطلقا!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى