3 قصص مضحكة للاطفال من أروع ما يكون
إن قصص مضحكة للاطفال غالبًا ما تحتوي على شخصيات وأحداث غير تقليدية، مما يشجع أطفال الصغار على التفكير خارج الصندوق وتنمية خيالهم.
كما أن هذه النوعية من القصص للصغار تعمل على تحسين المهارات اللغوية لديهم، إذ يتعرض الأطفال لمفردات جديدة وطرق مختلفة للتعبير عن أفكارهم، مما يثري لديهم حصيلتهم اللغوية ويطور قدرتهم على التواصل.
ومن أهم فوائد قصص مضحكة للاطفال تعزيز الفهم والتركيز بطريقة ممتعة ومحببة للنفس، إذ أنه لمتابعة أحداث قصة مضحكة، يحتاج الطفل إلى التركيز وفهم السياق، مما ينمي مهارات الانتباه والاستيعاب لديه.
القصـــــــــــــــــة الأولى:
يحكى أنه في يوم من الأيام، قرر الابن الصغير أن يلعب لعبة الغُمّيضة مع بقية إخوته بالمنزل، بحث الابن عن أكثر الأماكن أمانا ليختبئ فيه، فلم يجد سوى المرحاض!
لا تتعجبون يا صغار فقد كان المرحاض نظيفًا ولامعًا، فقرر أن يختبئ فيه الابن الصغير، دخل إليه وقرر أن يخبئ نفسه جيدا بعيدا عن أنظار إخوته لكي يتمكن من الفوز باللعبة، وعندما جاء دوره في الاختباء، بدأ من عليه الدور في البحث عنه، بحث عنه في كل مكان، ولكنه لم يجده.
وإذ فجأة بينما كان يتفنن في طرق البحث للوصول إليه، سمع صوتًا غريبًا يصدر من المرحاض، فاقترب ببطء، ونظر إلى الداخل، ففوجئ بأخيه الصغير جالسًا على المرحاض ويضحك بصوت عالٍ!
فسأله من وراء الباب: “ماذا تفعل هنا؟!”
فأجابه وهو يضحك: “لقد وجدت مكانًا سريًا، لكنني الآن عالق!”
ضحك الجميع وساعدوه على الخروج، ومنذ ذلك اليوم، أصبح الابن الأصغر يختبئ في أماكن أكثر منطقية!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة للاطفال من خلال: قصة للاطفال مضحكة باقة مميزة من القصص المسلية للاطفال
القصـــــــــــــــــــــة الثانية:
يحكى أنه كان هناك فأر صغير كان يحب الجبنة كثيرًا، وفي يوم من الأيام، وجد الفأر أثناء رحلة بحثه عن الطعام بالغابة قطعة جبنة كبيرة جدًا، أكبر من حجمه بأضعاف كثيرة، فقرر أن يأخذ الجبنة إلى بيته.
حاول الفأر أن يدفع الجبنة أمامه ويدحرجها ليصل بها للمنزل، ولكنها لم تتحرك مهما حاول جاهدا، حاول أن يسحبها ويحركها من موقعها ولكنها لم تتحرك أيضًا.
فجأة جاءت فكرة للفأر، بدأ يدور حول الجبنة، ثم بدأ يركض بسرعة نحوها، اصطدم الفأر الصغير بالجبنة، فتدحرجت الجبنة ووقعت على الأرض.
لكن الفأر الصغير لم يستسلم، بل بدأ يحفر نفقًا صغيرًا تحت الجبنة، وعندما انتهى الفأر الصغير من خطته الذكية وهي حفر نفق صغير، نظر إلى الجبنة فوجدها قد أصبحت أصغر!
وكيف لا تكون أصغر وكان الفأر الصغير يأكل منها شيئا فشيئا أثناء حفر النفق؟!
عاد الفأر الصغير إلى بيته وهو يضحك على نفسه، وقد تعلم درسًا مهمًا للغاية، يسمعه لنفسه إذا كنت تحب الجبنة، كل ما عليك فعله هو أن تأكلها بالكامل وحسب!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة للاطفال من خلال: قصص طريفة للاطفال مضحكة جدا قصة المزارع المحتال
القصـــــــــــــــــــــــــــــــــة الثالثة:
من قصص مضحكة للاطفال…
يحكى أنه كان هناك في إحدى الغابات كثيفة الأشجار بيوم من الأيام قطة صغيرة، كانت هذه القطة الجميلة لديها أمنية واحدة وهي أن تتعلم القفز فوق الأشجار، وفي يوم من الأيام قررت أن تتعلم القفز بمفردها، فذهبت إلى شجرة عالية، وحاولت أن تقفز من عليها، ولكنها وللأسف سقطت على الأرض.
حاولت مرة أخرى ولكنها اتخذت حذرها، وللمرة الثانية على التوالي سقطت على الأرض وتأذت، قررت أن تستسلم القطة لا من تعلمها للقفز ولكن من تعلمها إياه بمفردها، وفجأة جاءتها فكرة رائعة للغاية.
ذهبت القطة الصغيرة إلى صديقها الأرنب، وطلبت منه أن يعلمها القفز وشرحت لها موقفها، كان الأرنب الصغير يحبها كثيرا فبادر بتعليمها للقفز الشيء الذي يتقنه كثيرا.
وبالفعل بدأ الأرنب يعلم صديقته القطة القفز، بدأ الأرنب بالقفز، والقطة باتت تحاول أن تقلد حركاته، ولكن القطة لم تستطع القفز ولم تفلح في ذلك الأمر البتة.
في النهاية وكان قد استغرق الأرنب وقت طويلا في تعليمها ولو أبسط الحركات، سألها الأرنب: “لماذا لا تستطيعين القفز يا قطة، لماذا لا تستطيعين ولو تنفيذ أبسط الحركات؟!”
فأجابت عليه القطة بصوت خافت: “لأنني قطة ولست أرنبًا!”
فضحك الأرنب، وذهب للنهر واصطاد سمكة أعطاها للقطة صديقته العزيزة، فرحت الأخيرة كثيرا بقطعة السمك اللذيذة، ومنذ ذلك اليوم، أصبحت القطة تحب السمك أكثر من القفز!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة للاطفال من خلال: قصص طريفة للاطفال مضحكة جدا قصة المزارع المحتال
