قصص أطفال

3 قصص اطفال ملهمة ومعبرة وذات مغزى

إن حب القراءة لدينا ولدى صغارنا يفتح الأبواب أمام خوض مغامرات وتجارب ولا أروع منها بالحياة، فالقراءة تفتح أبوابا أمام تعلم أشياء جديدة، كما أنها تمكننا وتمكن صغارنا من إثراء المفردات اللغوية لديهم، كما أنها تساعدنا على تنمية القدرة على اكتساب ثقافات جديدة وبخصوص صغارنا فإنها تعمل على تنمية القدرة على تعزيز المفردات اللغوية لديهم وتحفزهم على الكلام.

القصـــــــــــــــــــــة الأولى:

كان ياما كان في يوم من الأيام، الرياح اتمردت على الشمس وفضلت تتفاخر بقوتها اللي محدش قدها، وقالت للشمس: “إيه رأيك نعمل مسابقة؟ اللي يكسب التاني بقوته، يحل عنه وميتكلمش تاني خالص في الموضوع ده”.

الشمس فرحت جداً إن الرياح اختارت العقاب ده، عشان تخلص من غرورها وكلامها الكتير، وفعلاً، الرياح اختارت التحدي وطريقته من غير ما ترجع للشمس في أي حاجة.

التحدي كان إنهم يخلعوا معطف جندي شجاع كان ماشي في الصحراء، الجو كان ساقعة جداً، والجندي كان لابس معطف تقيل عشان يحميه من البرد، الرياح قالت: “أنا اللي هبدأ الأول”.

وقبل ما الشمس تقول لها ماشي، الرياح بدأت تهب بقوة عشان تخلع المعطف من على الجندي.

بس كل ما الرياح كانت بتزيد في قوتها، الجندي كان بيمسك في المعطف بتاعه أكتر، والرياح زودتها أوي لدرجة إن الجندي وقع من على الحصان بتاعه وكان ممكن يتأذى.

أول ما ده حصل، الشمس دخلت في الموضوع، بعتت أشعتها الدافية، والجو بقى جميل في الحال، الجندي أول ما حس بالجو بقى دافي، شال المعطف بتاعه وهو مبسوط.

ساعتها الشمس قالت للرياح: “القوة الحقيقية مش في العافية والعناد، القوة الحقيقية في العقل والتفكير الصح”.

الخلاصة من الحكاية دي:

العقل بيكسب القوة، مش العضلات.

اقرأ مزيدا من قصص اطفال من خلال: قصص اطفال قصيرة ملهمة ومعبرة لأجل صغارنا

القصــــــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــــــــــة:

في يوم من الأيام، كان في أسد ملك الغابة، بيتألم من جرح في رجله لدرجة إنه مش قادر يمشي عليها خالص، بص على الجرح لقى شوكة كبيرة دخلت في رجله، حاول كتير يخرجها عشان الألم يروح، بس كل ما يحاول أكتر، الألم كان بيزيد أكتر وأكتر.

الأسد كان شايف نفسه ملك الغابة القوي اللي ما ينفعش يطلب المساعدة من أي حد، ففضل كاتم الألم جواه ومبينش لأي حد قد إيه هو بيتوجع، فجأة، عدى من جنبه فار صغير وشافه بيتألم.

قرب الفار من رجل الأسد بخوف، بس الأسد من شدة الألم ما عملش أي حركة ولا صوت عشان الفار ما يخافش ويهرب، ويمكن يكون هو سبب في إنه يخلصه من الوجع ده.

وفعلاً، الفار الصغير استخدم سنانه اللي زي الموس وخرج الشوكة الكبيرة من رجل الأسد، ومن ساعتها، الأسد والفار بقوا أصحاب قوي.

الهدف من القصة دي:

ما تستهونش بقدرات أي حد، حتى لو كان أضعف منك، عشان ربنا بيحط القوة في أي حد من مخلوقاته هو يختاره.

اقرأ المزيد من قصص اطفال لصغارك من خلال: قصص اطفال بعنوان تجربة حقيقة لإعطاء درس قيم في التحكم بالنفس أثناء الغضب

القصــــــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــة:

كانت الحيوانات عايشة في الغابة تحت حكم أسد متجبر وظالم، كان بيطارد الحيوانات ويقتل منهم كتير عشان ياكل، بس كان بيسيب باقي فريسته من غير ما ياكلها، وده خلى الحيوانات تغضب منه جداً، فقرروا يروحوا له عشان يحطوا حد للظلم ده.

الكل راح عند الأسد وفضلوا ينادوا عليه لحد ما خرج لهم، وبدأوا يتكلموا معاه عشان يوصلوا لحل يخليه يبطل يطاردهم من غير سبب، اتفقوا معاه إنهم هيقدموا له فريسة كل يوم، والأسد عجبه الاقتراح ده ووافق.

وفضل الوضع على كده كل يوم بيقدموا فريسة للأسد، لحد ما جه اليوم اللي وقع فيه الاختيار على أرنب، واللي كان غلبان ومقدرش يرفض، وهما ماشيين بيه، الأرنب شاف بحيرة، ودي ساعدته إنه يفكر في فكرة تخلصه من الأسد.

وصل الأرنب عند الأسد وعمل نفسه مسكين، وقاله إن كان معاه مجموعة أرانب تانية كبيرة كانت هتملى بطنه، بس في الطريق أسد تاني هاجمهم وقالهم إنه هو ملك المكان الجديد.

الأسد غضب جداً وثار، وطلب من الأرنب يوريه مكان الأسد ده، الأرنب خده عند البحيرة ووراه انعكاسه في الماية، وقاله إن ده الأسد اللي هاجمه، الأسد هاجم انعكاسه في الماية ووقع في البحيرة وغرق، وانتهى كابوس الأسد الظالم.

اقرأ لصغارك المزيد من قصص اطفال من خلال:

قصص اطفال بعنوان مدينة الألوان البراقة وملكة الظلام!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى