قصص مضحكة

3 قصص مضحكة مواقف محرجة ستغير مزاجك بالتأكيد

إن الضحك أسلوب من أساليب التعبير عن التسلية والفرح والسعادة، ولا نكاد نبالغ إن ذكرنا أن الضحك أسلوب حياة خالية من الهموم والمشكل وبكل تأكيد من الأمراض!

والضحك هو رد فعل طبيعي يصدر عن أي إنسان سليم في المواقف المضحكة، وللضحك الكثير من الفوائد على الجسم والعقل والحالة النفسية أيضا، كن في يوم حزينا للغاية واستدعي موقفا مضحكا بالنسبة لك، ستجد أن حزنك قد انجلى بمجرد ضحكة صغيرة خرجت من قلبك.

أولا/ موقف لقاء المشاهير المحرج للغاية:

في يوم من الأيام كانت هناك فتاة تتجول في مركز تجاري، وفجأة لمحت نجمها المفضل يقف على بعد خطوات منها، خطوات قليلة وحسب!

شعرت بالإثارة الشديدة، فقررت في الحال أن تذهب إليه وتلقي التحية؛ اقتربت منه بحماس مبالغ فيه، وعندما وصلت إليه، مدت يدها للمصافحة وقالت بصوت عالٍ ومتحمس: “إنني معجبة بكل أعمالك! أنت رائع حقًا!”

مد النجم يده ليصافحها ويبادلها التحية، ولكن الفتاة كانت متوترة جدًا، وعقلها لا يصدق وجودها بجانبه من الأساس، وبدلاً من أن تصافحه بشكل طبيعي، ضغطت على يده بقوة شديدة، بدت وكأنها تحاول أن تسحقه.

لم تكتفي بذلك وحسب، ولكنها أيضا وبسبب الارتباك والتوتر الذي حل بها تعثرت وسكبت كوب القهوة الذي كانت تحمله بيدها على حذائه الجديد اللامع!

تجمدت الفتاة بمكانها، لقد فعلت كوارث وراء بعضها البعض، شعرت بأن وجهها كاد يحترق من شدة الإحراج؛ اعتذرت مرارًا وتكرارًا، بينما كان النجم يحاول أن يبتسم ويقول إن الأمر لا بأس به، رغم أن حذاءه كان مملوء بالقهوة، ومنظره ليس بأفضل حال على الإطلاق!

هربت الفتاة من أمامه على الفور، ولم تبقى بالمكان بأكمله، ومن هذا الموقف قررت ألا تحاول الاقتراب من المشاهير مرة أخرى طوال حياتها!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة للشباب تحمل الابتسامة لقلوب أحبائنا

ثانيا/ موقف الشعر السيئ في أسوأ الأوقات على الإطلاق:

في أهم يوم بحياتها، كانت فتاة تستعد لمناسبة غاية في الأهمية بالنسبة إليها، لقد كانت مناسبة حفل تخرجها من الجامعة.

لقد أمضت ساعات طوال في اختيار الفستان المثالي، ووضعت مكياجًا خفيفًا وأنيقًا متناسقا مع الحفل والوجود ومع ثوبها الأنيق، لقد كان حرفيا كل شيء على ما يرام باستثناء شعرها!

كانت الفتاة مهما حاولت جاهدة تصفيفه، كان يرفض أن يستقر قولا واحدا!، لقد بدا شعرها متطايرًا، وعنيدًا آبيا التصفيف، وكلما حاولت تصفيفه ازداد سوءًا أكثر.

بعد كثير من المحاولات الفاشلة قررت تجربة ربطه، دون فائدة تذكر، فقررت أن تتركه منسدلًا دون فائدة أيضا، فقررت وضعت دبابيس الشعر، ولكن كلها محاولات بائت بالفشل!

بدا وكأن شعرها قرر أن يعلن استقلاله في هذا اليوم تحديدا، وأن يتشكل حسبما أراد، وصلت الفتاة إلى حفل التخرج وهي تشعر بالضيق والضجر من مظهر شعرها، حاولت أن تخفيه قدر الإمكان، ولكن كيف يعقل هذا؟!

لقد قرر المصور الرسمي للحفل أن يلتقط صورتها وهي تتسلم شهادتها، وفي تلك اللحظة بالضبط، هبت ريح قوية جعلت خصلات شعرها تتطاير بشكل هستيري أمام وجهها، مغطية نصف وجهها!

وعندما رأت الصورة فيما بعد، لم تستطع الفتاة أن تفعل من أمرها شيء إلا أن تضحك، لقد كان حفل تخرجها بالنسبة إليها ذكرى محرجة ومضحكة في نفس الوقت نفسه.

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة حتما ستحمل الفرح لقلبك

ثالثا/ موقف الجدة اللطيفة وممرضة المشفى:

في يوم من الأيام اتصلت جدة لطيفة بمستشفى ما وسألت بخجل شديد: “هل يمكنني التحدث إلى شخص ما يخبرني عن حالة مريض؟”

فردت عليها الممرضة: “بالتأكيد، ما اسم المريض ورقم الغرفة؟”

فأجابت الجدة وأعطت المعلومات التي طلبت منها: “اسمها كذا، ومحتجزة في الغرفة 302”

فوافتها الممرضة قائلة: “لحظة من فضلك، سأرى ما إذا كان لدي أي تحديثات هنا”

وبعد بضع ثواني، عادت الممرضة على الخط وقالت: “أخبار سارة، إنها تتعافى بشكل جيد، فضغط دمها مستقر، وحرارتها طبيعية للغاية، وهي تتناول طعامها بشكل جيد، ومن المتوقع أن تخرج خلال يومين وحسب”

فردت الجدة: “يا للروعة! حقيقة أخبار سارة للغاية، شكرًا جزيلاً لكِ!”

الممرضة: “لا شكر على واجب، ولكنها جدتك؟”

الجدة: “لا، أنا المريضة بالغرفة 302، ولكن لا أحد يخبرني بأي شيء عن حالتي على الإطلاق!، شكرًا لكِ مرة أخرى”!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة حقيقية قصيرة للكبار حتما ستحمل الضحكة إليك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى