قصص نجاح ملهمة لشخصيات شهيرة ستترك بداخلك أثرا
كل ما عليك فعله التمسك بحلمك المنشود وبذل الغالي والنفيس في طريق الوصول إليه، وبعدها من أداروا ظهورهم إليك أيامها هم أنفسهم من سيفتخرون بك وينسبون أنفسهم لك بسبب نجاحك، واصل التقدم والعمل على أهدافك واترك البقية لنجاحك.
وتذكر دوما من لا يدفع ثمن النجاح لفترة من الزمن، سيتوجب عليه أن يدفع ثمن الفشل طوال حياته، فإياك ثم إياك أن تكون منهم!
احمل نفسك على الجد والاجتهاد واترك الكسل والتراخي والتسويف، فالنجاح لا يوهب وإنما يصنع!
أولا/ قصة نجاح جوان رولينج مواري مؤلفة سلسلة هاري بوتر:
ولدت ” جوان رولينج مواري” ببريطانيا، وسافرت للبرتغال للعمل بوظيفة معلمة لغات، تزوجت هناك بالبرتغال ولكن زواجها لم يستمر إلا عام واحد، وفي هذا العام كانت قد بات أما لطفلة واحدة، عادت بلادها بريطانيا لتجد نفسها وحيدة محطمة بسبب تجربة زواج بائسة، وأيضا مسئولة عن طفلتها والعائل الوحيد لها.
كانت تشعر بالحزن والكمد للغاية في حياتها، فمع تجربة زواج باءت بالفشل ولمدة سبع سنوات طوال بعد التخرج بلا عمل، وفوق كل ذلك طفلة لا تزال صغيرة تقوم على رعايتها والاهتمام بكافة شئونها، تدهورت حالتها النفسية ودخلت في مرحلة اكتئاب متأخرة لدرجة أنها فكرت في الانتحار.
وقد كانت فرصتها الوحيدة للعيش ألا وهي الاعتماد على إعالة الحكومة لها، ولكنها كانت نقودا قليلة للغاية وبالكاد تكفي فاتورة الكهرباء وحسب، لذلك عادت لهواية حياتها الكتابة؛ استمرت ” جوان رولينج مواري” في مواصلة كتاباتها والذهاب لدور النشر، ولكن دائما ما كانت تقابل أعمالها بالرفض، لم تيأس ومازالت تكتب وتقدم أعمالها لدور النشر وليست لمرة واحدة ولا لمرتين اثنتين ولكن محاولاتها تعدت الاثنتا عشرة محاولة، وأخيرا استطاعت أن تخرج لنا بسلسلة كتب (هاري بوتر) الشهيرة عالميا.
وفي عام 2004 ميلاديا كانت أول كاتبة في العالم تصل ثروتها إلى مليار دولار بفضل سلسلة “هاري بوتر” التي أصدرتها للعالم، والتي حققت أكبر رقم قياسي عالميا لسلسلة كتب تم بيعها بهذه الأرقام الفلكية.
ثانيا/ قصص نجاح لأمثلة شهيرة من عالمنا سطروا أسمائهم بحروف من ذهب:
يزخر العالم بقصص نجاح ملهمة لشخصيات بدأت من الصفر وواجهت العديد من التحديات قبل أن تحقق الشهرة والنجاح الباهر، وهذه النوعية من القصص تُظهر لنا المعنى الحقيقي للإصرار والمثابرة والإيمان بالذات، وكل هذه ما هي إلا مفاتيح النجاح، عليك التمسك بها والتقاطها بحياتك والعمل بها…
“أوبرا وينفري”:
وهي مقدمة البرامج الشهيرة، والتي نشأت في فقر مدقع في ميسيسيبي، وقد واجهت العديد من الصعوبات والتحديات في بداية حياتها المهنية، حتى باتت واحدة من أكثر الشخصيات الإعلامية تأثيرًا ونجاحًا على مستوى العالم بأسره.
اللاعبان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي:
لاعبا كرة القدم العالميان، كلاهما قد نشأ في ظروف صعبة للغاية وواجه تحديات جسدية في بداية مسيرتهما المهنية، ولكنهما لم يستسلما وعملا بجد ليصبحا من أساطير كرة القدم، لا يمكن للتاريخ نسيانهما على الإطلاق.
العالم توماس أديسون:
المخترع العظيم الذي واجه آلاف الإخفاقات في محاولاته لاختراع المصباح الكهربائي، ولكنه لم ييأس وقال عبارته الشهيرة: “أنا لم أفشل، ولكني اكتشفت 10,000 طريقة لم تعمل”.
مغير العالم “ستيف جوبز”:
المؤسس المشارك لشركة أبل الشهيرة، تعرض للطرد من الشركة التي أسسها بنفسه، ولكنه عاد لينقذها ويجعلها من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، الذي يحمل منها شيئا يفتخر به لشدة إتقان صناعتها وكونها علامة مميزة.
والت ديزني:
رائد فن التحريك ومؤسس مدينة ديزني لاند الشهيرة، قيل له في بداية حياته إن رسوماته سيئة للغاية فلا يكمل ما يفعله من الأفضل له، ولكنه أصر وعمل بجهد حتى وصل إلى القمة.
جان كوم:
المؤسس المشارك لتطبيق واتساب، والذي ولد في أوكرانيا وعانى من الفقر المدقع، واعتمد على إعانات الطعام في بداية حياته في الولايات المتحدة، ولكنه درب نفسه على البرمجة وأسس واتساب الذي بيع لفيسبوك بمليارات الدولارات بعد النجاح الذي حققه.
وكل هذه القصص وغيرها الكثير تؤكد أن الفشل ليس نهاية المطاف، بل هو فرصة للتعلم والنمو والاستمرار في السعي نحو الأهداف، الإصرار على النجاح والوصول إليه.
اقرأ أيضا واغتنم العبر والفوائد من مزيد من قصص النجاح من خلال:
3 قصص نجاح لأشخاص سطروا أسمائهم بحروف من ذهب
وأيضا/ 4 قصص نجاح قصيرة وملهمة لشخصيات مشهورة للغاية بعالمنا