قصص مضحكة

قصص مضحكة ومواقف محرجة للبنات لن تندم على قراءتها

إن خفة الدم صفة رائعة تضفي جاذبية خاصة ولاسيما للبنات، وهي ليست فقط مجرد إلقاء النكات، بل هي مزيج من الذكاء الاجتماعي، وسرعة البديهة، والقدرة على تحويل المواقف العادية أو حتى المحرجة إلى لحظات مبهجة.

إن للضحك فوائد جمة أهمها أنه يحسن المزاج، فالضحك هو معزز طبيعي للمزاج، تجده يساعد على تقليل مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب، ويزيد من الشعور بالسعادة والرضا عن الذات، كما أنه يقلل من التوتر والقلق، فالضحك يعمل على تغيير نظرتك للمشكلات من تهديدات إلى تحديات، مما يسهل التعامل معها ويقلل من الإجهاد النفسي.

ومن فوائد الضحك أنه يزيد من تقدير الذات، فالضحك يجعلك تشعر بتحسن تجاه نفسك، ويزيد من ثقتك بنفسك.

القصــــــــــــــــــــــــــة الأولى:

بيوم من الأيام كانت “رضوى” مدعوة لحضور حفلة تخرج صديقتها المقربة “لي لي”، وكانت الحفلة في منزل جديد للعائلة، وقد أرسلت  لصديقتها “رضوى” العنوان الدقيق، وأكدت “رضوى” بثقة أنها حريفة في إيجاد الأماكن ولاسيما الجديد منها، وأنها لن تحتاج حتى إلى تطبيق الخرائط.

وصلت “رضوى” إلى المنزل الذي اعتقدت أنه منزل لي لي، فكان هناك الكثير من السيارات، وكانت الأضواء ساطعة، والموسيقى خفيفة وخافتة للغاية، رأت “رضوى” سيدة كبيرة في السن تقف عند الباب، فاندفعت نحوها وقالت بحماس: “عمتي! ألف مبروك تخرج لي لي! إنني آسفة على التأخير، ولكن الطريق كان صعباً قليلاً”.

ولم تكتفي بذلك وحسب، بل اندفعت واحتضنت السيدة بعناق دافئ وطويل؛ نظرت إليها السيدة باستغراب ممزوج بحيرة من أفعالها وقالت: “لي لي؟!، من لي لي؟!، إننا اليوم نحتفل بعقد قران ابني، وليس احتفالا بالتخرج!”

جمدت “رضوى” في مكانها من شدة الإحراج، وأدركت حينها أن هذا ليس منزل صديقتها على الإطلاق، بل هو حفل لأسرة غريبة تماماً!

وما كان منها إلا أن اعتذرت بشدة، وبدأت تتراجع بهدوء، وبينما كانت تحاول الفرار تعثرت بسجادة عند المدخل، وسقطت حقيبة يدها، وتناثرت كل محتوياتها على الأرض (بما في ذلك مرطب الشفاه الذي تدحرج تحت طاولة أحد الدعويين.

نهض العريس بنفسه لمساعدتها في جمع الأغراض، وهو يكتم ضحكته بصعوبة بالغة، بينما كانت “رضوى” تتمنى أن لو تنشق الأرض وتبتلعها.

وعندما وصلت أخيراً إلى منزل صديقتها (الذي كان خلفهم بشارع وحسب)، لم تستطع أن تتوقف عن الضحك على نفسها وهي تروي القصة لصديقتها.

للمزيد من قصص مضحكة ومواقف محرجة للبنات يمكننا من خلال: 3 قصص مضحكة حقيقية للبنات انعم بضحكات حقيقية من القلب

وأيضا/ 3 قصص مضحكة حدثت للبنات أعدك بأن لن تمسك نفسك من الضحك

القصـــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــة:

في موعد مدبر للزواج من قبل الأهل في مطعم فاخر ، حرصت “منى” على أن تكون بكامل أناقتها ورقيها لتترك انطباعاً لا يُنسى لدى الشاب.

كانت “منى” والشاب يتحدثان بانسجام تام، والجو من حولهما رائع، وهي تشعر بأنها في قمة الأنوثة والرقة، تثق بمظهرها وجمالها ورقي حديثها، بدأ الشاب في سرد قصة مضحكة جداً من طفولته.

اندفعت “منى” في نوبة ضحك هيستيري على القصة، كانت مفاجأة بالنسبة لها ولم تستطع كبح ضحكها وبسبب شدة الضحك خرج من أنفها القليل من العصير الذي كانت تشربه بطريقة مفاجئة وصوت مضحك، ليسقط جزء منه على طبقها!

توقف الشاب عن الكلام فجأة، وصُدمت “منى” من الفعل العفوي الذي وقع عليها، احمر وجهها بشدة، وحاولت أن تخفي العصير المنسكب عن طبقها بسرعة بمنديل، وقالت بارتباك شديد: “إنني آسفة جداً، لم أستطع تمالك نفسي”.

حاول الشاب التخفيف من حرجها، لكنه لم يستطع منع نفسه من الضحك، وبدأ يضحك بصدق على الموقف مثلها.

قالت “منى” وهي تحاول أن تبتسم: “حسناً، أعتقد أن ما حدث كان كافيا لتتذكرني به بقية عمرك! لن أنسى أبداً أنني ضحيت بصورتي الراقية من أجل نكتتك”!

تحول الموقف المحرج إلى نقطة ضحك مشتركة، ولكن “منى” أقسمت على نفسها ألا تضحك بهذا العنف في أي موعد مستقبلي، وأيقنت بداخلها أن الموعد قد خُرب والحمد لله!

ولكنها تفاجأت بأن الشاب قد أعجب بها وقرر أن تكون شريكة حياته.

للمزيد من قصص مضحكة ومواقف محرجة للبنات يمكننا من خلال: 4 مواقف مضحكة بنات غاية في الروعة والجمال لن تتمالك نفسك!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى