قصص مضحكة

قصص مضحكة للمتزوجين غاية في الجمال واللطف

لقد أثبتت الدراسات أن الأفراد الذين يتمتعون بحس الدعابة أقل عرضة للإرهاق والاكتئاب، وهم وأزواجهم من أكثر الناس حظا للاستمتاع بالحياة بشكل عام.

ومن فوائده: زيادة الألفة إذ تزيد مشاعر الحب عندما يضحك الزوجان معا؛ فالمزاح يشجع على الاتصال والحميمية في العلاقات الجديدة والقديمة والرومانسية.

القصــــــــــــــــــة الأولى:

من ضمن قصص مضحكة للمتزوجين

في أحد الأيام حمل زوج زوجته على الذهاب إلى القاضي عنوة لينفصل عنها، وكان هذا واضح وضوح الشمس بمنتصف النهار بفصل الصيف أمام الجميع وعلى رأسهم القاضي الذي سيحكم بينهما…

ضمر القاضي بينه وبين نفسه أن يحل الخلاف الذي بينهما ويصلح ذات بينهما وينال الكثير من الأجر ويدخره زخرا له في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فشرع في الحديث مع الزوج: “تريث يا بني ولا تتعجل، ألا تعلم أن أبغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى الطلاق”.

كان الزوج غاضبا وعلى آخره، فقال للقاضي وقد بدا عليه كتم غيظه وكبح غضبه الجامح: “اعذرني يا حضرة القاضي ولكني قد اتخذت قراري ولن أتراجع فيه صدقا مهما كلفني الأمر، لن أتراجع في قرار انفصالي عنها وإن دفعت عمري كاملا في سبيل ذلك”!

القاضي ولازال يريد الإصلاح بينهما، فأراد أن يعرف السبب الذي أوصله إلى هذه الحالة التي يرثى لها، ربما استطاع حل الأمر وانفض النزاع، في حقيقة الأمر لم يكن بالنزاع بل كان الزوج بمفرده مصرا على أمر الانفصال على عكس الزوجة والتي بدت مطيعة ومغلوب على أمرها، طبع في نفس القاضي ربما أخطأت في أمر ما وتشعر بالذنب تجاهه، سأل القاضي بصوت ناصح أميت: “إذا يا بني قص على مسامعي أسبابك التي تجعلك تريد الانفصال؟”

فرد الزوج على القاضي مجيبا على سؤاله: “يا سيدي القاضي يوم أن قررت خطبتها تعطلت سيارتي فجأة دون سابق إنذار، تعطلت لم تتحرك من مكانها مما اضطررت إلى الذهاب لمنزل والديها سيرا على الأقدام، أما بيوم زفافنا رحلت أمي عن الحياة بأكملها فجأة، فانقلب يوم زفافي ليوم عزاء لرحيل أمي، انتهى واجب العزاء فذهبنا لمنزلنا الجديد وأول ما دخلناه شب حريق به، حريق لا مثيل له لم يبقي ولم يذر على أي شيء ببيتنا الجديد الذي تفانينا في بنائه وفي انتقاء الأشياء بداخله، كل شيء ذهب في لمح البصر، قرر والدي مساعدتنا في إعادة ترميم المنزل وتأثيثه من جديد، وما إن اتخذ القرار وأعلمنا به اكتشف على الفور إصابته بمرض خطير فسافر خارجا لتلقي العلاج ولا أعلم عنه شيئا منذ رحيله عني وحتى يومنا هذا، وآخر شيء يا سيدي القاضي آخر شيء أفقدني صوابي، اليوم خسرت وظيفتي والتي كانت مصدر رزقي الوحيد خسرتها بلا أدنى سبب، أخبرني يا سيدي القاضي ألا يكفيني من المصائب كل هذا؟!”

القاضي: “يا بني ولكنها أقدار الله، إياك أن تظلم زوجتك، فالظلم ظلمات، خذ بيدها وعودا لمنزلكما وستحلو حياتكما بمشيئة الله، لا تتعجل”.

وكانت المفاجأة الكبرى ما إن أنهى القاضي الحكم في صالح الزوجة ورده خبر بيان بإعفائه من القضاء بين الناس، على الفور لم يستطع القاضي مسك لسانه عليه: “طلقها يا بني ولا تتركها على ذمتك ولا حتى ثانية واحدة!”.

القصــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــة:

من ضمن قصص مضحكة للمتزوجين

بيوم من الأيام قررت زوجة أن تفاجئ زوجها في عيد زواجهما، اشترت الزوجة ساعة فاخرة، وأعدت له عشاءً رومانسيًا فاخرا أشهى الأنواع التي يحبها على ضوء الشموع، وجهزت له بالونًا كبيرًا مكتوبًا عليه “عيد زواج سعيد”، وما إن انتهت من إعداد كل التحضيرات والتجهيزات في المساء اتصلت بزوجها وأخبرته بأنها في انتظاره.

وصل الزوج إلى المنزل، وفتحت له زوجته الباب، كانت غاية في الجمال ترتدي فستانًا أنيقًا وقد رسمت على وجهها ابتسامة.

قال لها زوجها بفرح وبابتسامة طبعت على وجهه ما إن رآها: ” كم أنتِ جميلة اليوم!”.

ردت بفخر: “لأنه يوم مميز بالنسبة لي، إنه يوم هو عيد زواجنا، يا حبيبي!”.

نظر إليها، ثم نظر إلى ساعته وقال: “يا إلهي، لقد نسيت تمامًا! أنا آسف جدًا!”.

شعرت ليلى بخيبة الأمل، لكنها حاولت جاهدة أن تخفيها، أمسكت بيده وقالت: “لا يهمك، تعال لنتناول العشاء”.

وعندما جلسا على المائدة، قدمت له زوجته الساعة الفاخرة، نظر إليها بسعادة وقال لها: “إنها رائعة! شكرًا لكِ”.

ثم نظر إلى البالون الكبير وسألها: “ولكن ما هذا البالون؟”.

أجابت: “إنه رسالة حب مني إليك!”.

نظر إلى البالون مجددًا وقرأ الرسالة بصوت عالٍ: “عيد ميلاد سعيد يا زوجي الحبيب”.

نظرت إلى البالون بصدمة، ثم ضحكت بشدة وقالت: “لقد اشتريت بالونًا خاطئًا، أعتقد أنني كنت أفكر في عيد ميلادك الذي سيأتي بعد شهر!”.

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة للمتزوجين من خلال:

قصص قصيرة مضحكة للمتزوجين ستجعلك تضحك من قلبك

وأيضا/ قصص مضحكة للمتزوجين لن تتمالك نفسك من شدة الضحك!

3 قصص مضحكة للكبار انعم بضحكة تخفف عنك التوتر

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى