قصص مضحكة للبنات من أجمل ما ستقرأ يوما
إن القصص المضحكة لا يتوقف دورها على كونها مجرد وسيلة للتسلية والترفيه والخروج من هموم ومآسي الحياة وحسب، ولكنها أيضا تحمل أحيانا كثيرة في المواقف العبرة والدروس القيمة؛ علاوة على كونها تأخذ الروح إلى جانب مضيء ولاسيما أوقات الحزن المريرة.
القصـــــــــــــــــة الأولى:
تُعد من أجمل قصص مضحكة للبنات عن سوء التفاهم في استخدام التكنولوجيا…
قصة فتاة جميلة مرحة استخدمت فلتر الاجتماعات عن طريق الخطأ، “سارة” كانت تستعد لأول اجتماع عمل لها، كان بالنسبة لها مهم للغاية، ومن المفترض أن يُجرى الاجتماع عبر الفيديو مع فريقها الجديد.
وكالعادة كانت متوترة جداً، وهذا لم يمنعها على الإطلاق أن ترغب في أن تظهر أمامهم في أبهى صورة، فالانطباع الأول حتما يدوم.
وقبل الاجتماع بخمس دقائق وحسب، قررت أن تجرب “فلتر” كاميرا الكمبيوتر الجديد الذي اكتشفته في توها، وهو فلتر يضع لها تاجاً وردياً من الزهور الجميلة على رأسها ويضيف لمعاناً خفيفاً وتوهجا على بشرتها، أعجبها الفلتر كثيراً لأنها بدت بسببه كملكة متوجة.
وبدأ الاجتماع، فتحت “سارة” الدردشة بكل ثقة، وبدأ المدير يتحدث عن المشاريع الجديدة، بينما كانت “سارة” تستمع بانتباه وتركيز وتحاول أن تبدو جادة ومحترفة.
بعد مرور خمس دقائق من بداية الاجتماع، باتت “سارة” تلاحظ شيئاً غريباً، كلما تحدث أحد الزملاء بالاجتماع، كان يبتسم ابتسامة غامضة، كما أنه كلما نظر المدير إليها، كان يحاول كتمان ضحكته بالكاد.
حاولت “سارة” ولكنها لم تفهم ما الذي يجري، إلى أن حان دورها لتتحدث عن الجزء الخاص بها في الخطة، وما إن فتحت فمها للشرح، فجأة لم تتمكن من منع نفسها من العطس!
وفي هذه اللحظة تحديدا، تحول الفلتر الوديع من “تاج الورد” إلى فلتر آخر كليا كانت قد جربته سابقاً، وهو فلتر القطة التي تخرج لسانها وتصدر صوتاً مضحكاً!
في هذه اللحظة عج فريق العمل عن تمالك أنفسهم، وانخرطوا في الضحكات في غرفة الاجتماع، أحمر وجه “سارة” من شدة الإحراج، أدركت أخيرا أن الفلتر الجديد لم يكن ذا تأثير جمالي خفيف كما ظنت، بل كان التاج الوردي يزين رأسها طوال الاجتماع!
حاولت “سارة” إيقاف الكاميرا بسرعة، لكنها ارتبكت وضغطت على زر “مشاركة الشاشة”!، لتشاركهم بدلاً من ذلك شاشة متصفحها والتي في الأساس كانت مفتوحة على نافذة أفضل 10 تسريحات شعر للقطط!
القصــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:
كانت “رفيف” طالبة جامعية نشيطة، تشارك في اجتماع “Zoom” هام مع عميدة الكلية ومجموعة من الأساتذة لمناقشة مشروع التخرج، وكما أتذكر كان الاجتماع رسمياً للغاية.
يومها كانت “رفيف” تجلس أمام الكاميرا، وهي ترتدي قميصاً رسمياً للغاية جميل المنظر مهندم لأبعد الحدود، ولكنه كان فوق بيجامة مريحة (سر الكثيرين في اجتماعات الفيديو بحثا وراء الراحة وربما كسلا)!
كانت تظهر في غاية الجدية والتركيز، تهز رأسها موافقة على كلام العميدة مؤيدة من صميمها فقد كانت من أشد المعجبين بشخصيتها وقوتها.
وأثناء كلمة العميدة، شعرت “رفيف” فجأة بأن قطتها المدللة بدأت تحاول التسلل إلى سلة المهملات بحثاً عن أي طعام.
اعتقدت “رفيف” أنها ضغطت على زر كتم الصوت لتوبخ قطتها الشقية دون إزعاج الاجتماع، فانحنت بسرعة نحو الأسفل وهمست بصوت عال وغاضب للقطة: “يا لولو الغبية!، ألم أخبركِ لك ألف مرة لا تقتربي من القمامة القذرة!، اذهبي وتناولي علبة التونة الخاصة بكِ يا مدللة!” ثم قالت كلمة أخيرة في خضم غضبها: “يا لها من قطة مدللة ومزعجة!”
رفعت “رفيف” رأسها لتجد أن العميدة والأساتذة جميعاً ينظرون إليها بوجوه متجمدة، أدركت في توها أن أيقونة الميكروفون لم تكن تحمل شارة “الكتم” كما ظنت من البداية وبالتالي لقد سمعوا كل كلمة ذكرتها!
حاولت “رفيف” أن تتدارك الموقف وهي تقول بارتباك شديد: “أعتذر جداً، لم أكن… أنا كنت أتحدث عن… “، انفجر أحد الأساتذة الشباب في الضحك، وقالت العميدة بابتسامة واسعة وهي تحاول أن تكون جادة: “حسناً يا رفيف… يبدو أن لولو القطة الغبية قد أخذت نصيبها من التوبيخ، لنتفق أن القطط المزعجة والمدللة والبرامج المزعجة يجب أن تكون في مكان آخر غير اجتماعنا الآن، نرجو أن تكون لولو هادئة في المرة القادمة”!
تمنت “رفيف” أن تنهي الاجتماع في تلك اللحظة فوراً، وتمنت ألا ترى وجه أي من الحضور لمدة شهر!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة للبنات من خلال: قصص مضحكة للبنات سترسم البسمة على شفاهك










