قصص مضحكة للبنات مكتوبة حتما ستغير مزاجك بالكامل
نصيحة عن الضحك أيها السادة الأفاضل…
أكنتم تعلمون يوما مدى تأثير الضحك على الحد من التوتر والقلق ومدى تأثيره البالغ على تحسين المزاج؟!
إن الضحك معزز طبيعي للمزاج، إذ يساعد على تقليل مشاعر القلق والاكتئاب، ويزيد من الشعور بالسعادة والرضا عن الذات.
فسواء أكنت تضحك من موقف مر بك أو على برنامج تلفزيوني شهير، أو حتى على برنامج رسوم متحركة (كرتون) للصغار، فالضحك في كل الأحوال وفي كل الظروف يجعلك في كل الأوقات تشعر بشعور أفضل. إذ يعد الضحك شكلا رائعا للغاية من أشكال تخفيف الضغوط النفسية، وهذه ليست مزحة على الإطلاق!
القصـــــــــــــــــــــة الأولى:
في يوم من الأيام كانت “بشرى” و “شيماء” و “زهراء” يجرين اتصال فيديو جماعي على الإنترنت لترتيب تفاصيل حفل زفاف صديقتهن المشتركة والتي جميعهن أحببنها كثيرا من عماق قلوبهن.
قررت “بشرى”، التي قد استيقظت للتو من نوها، أن تستخدم فلتر الجمال الشهير الذي يضع مكياجاً كاملاً ومُبالغاً فيه على الوجه، فقط لتخفي آثار السهر قبل بدء الحديث مع صديقاتها والرد على مكالمة الفيديو.
وفي خضم النقاش حول قائمة المدعوين، أرادت “بشرى” أن تشرح نقطة ما، فتحمست قليلاً، وقامت بحركة سريعة بيدها وهي تحاول توضيح رأيها وشرحه بالتفصيل.
فجأة ودون سابق إنذار، وبسبب سوء الإضاءة وربما اهتزاز في الكاميرا، اختفى الفلتر للحظة خاطفة! ظهر وجه “بشرى” الحقيقي، دون أي مكياج، وبشعر منكوش قليلاً وربما كان كثيرا!
كانت اللحظة أشبه بوميض البرق، لكنها كانت كافية للباقيات.
صاحت “شيماء” بصدمة وذهول: “من هذه؟!”، في حين أن “زهراء” لم تتمالك نفسها من شدة الضحكات التي ألمت بها!
بادرت “بشرى” بغلق الكاميرا وكانت تشعر بوجهها قد تحول للون الأحمر، ثم عادت بعد ثوانٍ وهي تضع نظارة شمسية ضخمة وسط سخرية صديقاتها.
ومنذ ذلك اليوم، باتت “بشرى” تصر على أن تكون جاهزة تماماً قبل الانضمام لأي مكالمة فيديو، حتى وإن كانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل!
القصـــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــــــــــة:
بيوم من الأيام كانت “هبة” تتحدث مع صديقتها المقربة “ريم” عبر تطبيق المراسلة، كانتا تخططان لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معاً، وليس ذلك وحسب ولكن في الوقت نفسه، كانت “هبة” تستعد لدخول مجموعة دردشة عمل رسمية تضم مديرها شخصيا والذي عُرف بكونه صارم بكل تعاملاته، علاوة على عدد من الزملاء الكبار بالعمل، حيث سيتم مناقشة مشروع مهم للغاية تتوقف عليه قرارات مصيرية.
وكانت “هبة” تتبادل مع “ريم” النكات والتعليقات الساخرة بخصوص المدير، فقد أرهقتها كثيرا كثرة تحكماته ولا شيء يعجبه على الإطلاق، وكانت قد أرسلت لـ”ريم” رسالة نصها: “المدير اليوم من الواضح أنه لا يحتمل منا أي أحد!، إنني عاجزة عن تخيل وجهه وهو في محاولة أن يبدو لطيفا!”
وبعد ثواني قليلة، كان من المفترض وقت إرسال التقرير النهائي للمدير في مجموعة العمل في الحال، ضغطت “هبة” بسرعة لتحديد الملف التي كانت قد أعدته مسبقا وقامت بإرساله، ولكنها وبسبب السرعة الفائقة تجنبا للمشاكل التي من الوارد أن تحدث وكلمة لن تطيقها من المدير وبسبب التشتت لمحادثتها صديقتها في نفس الوقت، لم تضغط على إرسال الملف وحسب!
ولكنها وعن طريق الخطأ الكارثي، أرسلت “هبة” رسالتها الساخرة الخاصة لـ”ريم” (تلك الرسالة التي كتبت فيها: ” المدير اليوم من الواضح أنه لا يحتمل منا أي أحد!، إنني عاجزة عن تخيل وجهه وهو في محاولة أن يبدو لطيفا!” إلى مجموعة العمل الرسمية التي تضم المدير أيضا!
وكالمعتاد بالكاد استطاعت أن تلتقط أنفاسها، فقد تجمدت الدماء في عروقها، ولاحظت المدير يكتب رسالة على هاتفه مباشرة بعد رسالتها، فكان رد فعلها أسرع من البرق: ضغطت بسرعة فائقة على خيار “حذف الرسالة للجميع” ثم أغلقت الهاتف سريعاً، وألقته بعيداً عنها وكأنه قطعة من نار مشتعلة.
لحسن حظها، تمكنت بالفعل من حذف الرسالة قبل أن يراها معظم الزملاء بالاجتماع، ولكن عندما عادت “هبة” لتفتح التطبيق بحذر وتريث، وجدت رسالة خاصة من المدير وقد كتب فيها: “تم الحذف بنجاح! وجهي في الواقع لطيف جداً، ويمكننا مناقشة هذا الموضوع تحديدا غداً في مكتبي!”.
ومنذ ذلك اليوم وتلك الضائقة التي مرت بها بسبب موقف رسالة على محمل المزاح، أصبحت “هبة” لا تفتح تطبيق المراسلة مطلقاً إلا وهي في كامل تركيزها، وتستغرق وقتا كافيا للتأكد من هوية الشخص الذي سترسل له الرسالة قبل إرسالها!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة للبنات مكتوبة على موقعنا المتواضع من خلال:
3 قصص مضحكة للبنات بالتأكيد تعرضتِ لموقف منهن بحياتك اليومية!
وأيضا/ قصص مضحكة للبنات أعدك بأنك لن تتمالك نفسك من الضحك عليهن!











